|
مرثية لمصطفى سيد أحمد......للشاعر عبدالعال السيد
|
مرثية لمصطفى سيد أحمد عبد العال السيد [email protected] إهداء: إلى صلاح حاج سعيد وبثينة بسمع صدى صوتك مزامير في عشيات الشتا والريح سوافي وانقر على بابك أواخر الليل والاقيك انته مافي وانشد "على بابك" حزين "عز المزار" وكل السنين صارت منافي واهتف وأناديك في سديم الليل يضيع حسي وهتافي قمرا وقف مستني تالي الليل نهارات العصافير والقوافي رجع الصدى وحس الرياح مجنونة في الساحات تعربد وانت مافى يا صاحبي غابت نهاراتك ولكن لسه صوتك في العروق يا صاحبي ساكن لسه صوتك يسرى في كل الأماكن في الزوايا في المرايا في مواويل الصبايا في كلام عربان حفايا في خريف بيوضه لا زاد لا محايه جيته فى "الزمن الرمادي" واختفيت يا صاحبي في زمنا تداس فيهو المبادئ ما انطفيت يا صاحبي ما روحت غادي لسه صوتك يسرى فينا يزدهي بستان ووادي لسه صوتك نغمة الناس في بلادي ولسه مغناك للمبادئ الفينا مغنى بحة الشجن التخلي الزول يموت يتلاشى يفنى بحة الشجن اللي خلت للغنا الإنساني معنى ياقمرة اقلبي السنسنه الحمرا ونادى حبيبتى السمرا ما الدنيا ليل غربه ومطر يا صاحبي عجلت السفر يا مطر عز الحريق يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة وباكي من طول الطريق وبكيت وما هماني شي عندك وقفت من المشي من بعد ما عز المزار يا صاحبي غاب النهار لسع على أفق المدى ترجاك صبيه جراحها نازفة لسه واقفه تسال عليك مجلس صحابك في الليالي تسال عناقيد الدوالي تسال عليك عصفور مرق ينفض نعاس عينيهو من سهر الليالي بقت فوانيس المسا في عتمة الليل الحزين وشردت رياح الليل تشيل باقي الكلام وصدى السنين يا أيها الإنسان جراح الفرقة صاحية وتر الغنا المشدود ينوح يسال عليك في كل ناحية كانت ليالي "الديم" فوانيس والعمر مغسول صبابة وكنا ما بشغلنا غير وتر الغنا وحرف الكتابة يا صاحبي يا ليتها الأيام تعود أنا في منافي العمر ضيعت الوعود يا صاحبي هطلت على قبرك سحابات الخزامى وناحت على بابك يمامه وشرقت شموس ترسم على باب النهارات ابتسامه
نقلا عن سودانايل
|
|
|
|
|
|