|
|
 في الرد على خضر.........: لا تثق في القلب ان العشق يؤذيف
|
قد لاتصدقوني إن قلت لكم اني كنت افكر ان اكتب عن نفس هذا الموضوع ولكن من منظار اخر ...
اخي خضر.....
اجمل مافي هذه الحياه هي "مرحلة" الحب .... واتعس مافيها ان ينهزم هذا الحب من الظروف المحيطه خاصه عند اول مره .... لان الشخص في اول مرة حينما يدركه هذا الشعور يفقد الاحساس بما هو واقعي ... ويعيش في عوالم ورديه .... لاتمت للواقع بصله....
سبحان الله، كل شخص ينظر إلي الحب بمنظوره .وفي منظوري الشخصي ، الذي اعلم بان الجميع سيخالفني فيه، ان الحب مرض نفسي عضال ... يسلب العقل ويشل التفكير ويشغل البال .... ويسبب إضطراب في كل وظائف الجسم... كإذدياد ضربات القلب عندسماع إسم المحبوب ... وإنعدام الشهيه ... وإضطراب في الهضم... وفي غالب الاحيان يسبب إرتجاف في المفاصل ... وجفاف في اللسان... هذا من الناحيه الجسديه ...
سبحان الله، هذا الحب بكل اعراضه الجانبيه جند من جنود الله... يسلطه على من يشاء ... ليرفع به همم من لاهمه له... ويزين من كان قبيحا ... ويهذب من كان سفيها .... ويلجم من كان فصيحا ... ويرفع به الغيره عند الرجل... لان الغيره المعتدله صحيه للرجل .... ويجمع به الله بين قلبين ... وفوق كل هذا وذاك... هو احد اقوي اسباب البلاء.... قد يصيب الله شخصا بمرض عضوي... ولفتره تطول او تقصر فقط ليرفع بها من شانه او ليحط بها عنه الخطايا.... لكن اثر هذا المرض العضوي يزول بزواله... ولكن إذا إبتلاك الله بمرض فانت والمجزوم سواء ... لاتزول اثار مرضك بزوال الموثر .... وكلما راى المجزوم جزامه تذكر مرضه فتتذكر الله... ايضا كلما راى المحبوب محبوبته التي قدر الله له ان لاتكون من نصيبه تذكر الحب الذي إبتلاه به الله....
هذا يدعوني ان اسأل نفسي واياكم:
- هل متعه الحب في اللقيا و الإفتراق... ام هو الاستمرار والدوام ... ؟؟؟
- إذا كشف لنا الحجاب وعلمنا نهايه الحب ... هل سنقبل على خوض إواره حتي ولو علمنا النهايه التعيسه... ؟؟
- اليست هي مسؤليه إذا علمت انك إنسان محبوب ممن حولك، ان تتعامل بحذر حتي لايقع احد في شباكك من غير قصدك...؟
اجتر إليكم قصه صديقي العزيز الذي احب حتى النخاع .... فقرر الإرتباط بمحبوبته .... تحدث الى اسرته وإتجهوا الى منزل المحبوبه ... دقوا باب البيت .... فسمح لهم بالدخول من صوت بعد داخل المنزل... يدل على ان صاحب المنزل مشغول ... وكعاده اهلنا البسطاء دخلوا الي الديوان.... وراو ايدا مرفوعه.. وفاتحه مقروءه.... فخافوا ان يكون هناك مكروه لديهم... ولكنهم طمنوا بانه خبر سعيد ... احد الشباب المغتربين تقدم للبنت وقبل عرضه ... ولم تستطيع الفتاه المقاومه .... عندها بارك صديقي لوالد الفتاه وخرج متلهفا نحو منزله ... لانه من سماعه لقراءة الفاتحه اصيب بإسهال اقعده اياما حبيس الفراش .... الم اقل لكم سادتي انهو مرض عضال؟
تحياتي
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست