|
|
 Your exp abroad is needed فلنقص تجارب الغربة
|
انا ما بوصفك آصباحى انا بخاف من العين
و انت من عين الخلوق وادعاك جبرين
انت بالعافية التخصك فى المصارين تبقالك هدوم وسروال ونعلين
قواصد الخليج توارك غيره ومن قصد البحر استقل السواقى
عندما قصدوا بحر الخليج لم يستقلوا السواقى (حقيقة لا مجازا) فقط وانما خلفوا وراءهم أشجار الهشاب تسأل الناس الحافا او يهبوها فضل اليد طقا. تركوا من بعدهم السمسم يشتهى من يجمعه ولوزة القطن تبيت ليلها آملة فى الشباب اللاقط ..تركوا كل ذلك الخير الوفير خلفهم وامتطوا صهوات كل ماشية الخيزلى فى رحلة بدأت وكأنها الى حين ولكن بعد ما يقارب الثلاثة عقود اتضح ان القوم سافروا بتذاكر ذات اتجاه واحد..
زولا سرب سربة
خت الجبال غربه
ادونى ليه شربة
خلونى اللقص دربه
هكذا كتب د. محمد عثمان الجعلى فأجاد وأبدع فى سلسلة مقالاته عن الغربة و الاغتراب التى اسماها (شقيش او الفصول والغايات فى مسألة التيه والشتات) التى اعادت جريدة الصحافة نشرها فى اغسطس 1999 والتى منها استلهم د محمد عبدالله الريح الدافع لكتابة كوميديته عن مشلهت وتغريبة بنى شقيش بعد ان وصف د محمد عثمان الجعلى بأنه امتلك ناصية البيان بعد ان تغذى برحيق الثقافة الأصيلة وبعد ان اخذ نفسه بالشدة اللازمة حيال الامور الثقافية لأنه يعتقد ان الثقافة تبقى فى الارض لتنفع الناس. ويمضى د محمد عثمان الجعلى فيروى قصة المغترب امين خواجة الذى عاد مصرا على ان زفافه لن يحييه سوى الكابلى فأسقط فى يده حينما علم ان الكابلى اغترب واستمتع حضور الحفل بغناء حواء بنزين و قصة الزلال التى اجهشت بالبكاء حينما علمت ان ابنها بعد الدكتوراة (مرقها) فى ليبيا و لن يعود وقصة زينب الدلالية التى تفتخر على ود الصبابي الخضرى بسوق بحري باغتراب ابنها كمال وقصة تلاميذ الفصل فى بحرى الثانوية الذين يدخل عليهم الناظر بلا مقدمات لتدريس مادة استاذ محمود الذى اغترب ولا يخفى الناظر المبجل عليهم رغبته باللحاق بركبه وهكذا صور القلم البديع الذى نشرت لصاحبه قبل اكثر من عام هنا مقالا بعنوان عبدالقادر شيخ العلوم ، صور بدقة ملامح التغريبة السودانية المعاصرة.
اعزائى فى البورد البهيج ، لكل منا الضاربون فى فيافى الارض فى غربته تجارب استقاها واحتكاكات باجناس اخر انضجته واكسبته معرفة بالبشر وطبائعهم، ايامنا فى الفيافي ولا اقول المنافى اودعت صدورنا احاديثا وحكايات وبعض تجارب اعتدنا ان نطرحها جانبا فى هذا البورد ونهرع للحديث عن السودان وايام السودان وهموم السودان وذكريات السودان وتفاصيل تفاصيل السودان. الدعوة اوجهها للجميع فى هذا البوست لنفعل العكس و لنحكى تجارب وخبرات ومعارف وعلوم وهموم وتفاصيل الغربة، لا نبحث عن الخاص ولا الشخصى لديكم ولكن عن الملامح العامة و كلماتكم ستكون الاقدر على رسم ما تبوح به الصدور قدر ما تسمح لها العقول وتدفعها الرغبة فى الافادة والاستفادة والانارة والاستنارة ...فلنحكى تجارب الغربة نساء ورجالا ، شيبة وشبابا، اخركم انا فمن يبدأ
Translation:
O’ Subahi I won’t portray you, for I want you be protected from ones who envy
By the blessings of Jibreen I want God Almighty to save you.
May u permanently have good health; same as u permanently wear your dress, Sirwal & shoes.
When they departed heading towards the Arabic Gulf , they left behind them their farms & lands, they left Hashab trees waiting for those who would pick Arabic gum, they left nobody to harvest sesame & cotton, they left an abundant wealth and rode all kinds of travel means in a long journey. Once assumed a temporary one, after three decades that Journey was proved to be a one way trip.
That one who forever left;
Walked away keeping the mountains west;
Give me for him something to satisfy his thirst;
Let me follow his foot steps
The above was part of a series of articles by Dr. Mohamed Osman Eljalie, republished by Sahafa in August 1999, in which he narrated real stories of Sudanese latest exodus. Dr. Eljalie narrated the story of Amin Khawaja who returned to Sudan after long years to get married insisting that Kabli and Kabbli only was to sing on his wedding; but to his surprise he discovered that Kabli had left the country for the sake of some overseas job, thus his guest enjoyed Hawa Binzin light songs. Dr. Eljalie also talked about Alzulal who burst into tears when knew that her son wouldn’t come back home after finishing his PhD but rather would go directly to Libya. He also talked about Mahmoud the High School Teacher who suddenly departed the country leaving the school Headmaster with no option other than to teach his courses.
Friends, we got used to coming to this board abandoning our localities, and immersing ourselves in this Cyper Sudanese world. We tend to ignore our overseas issues, experiences, sufferings, and achievements and concentrate only in the details of the details of our Sudanese issues. This post is an invitation to do the opposite, only in one post, and to share our experiences abroad for the benefit and scholarship of ourselves and others. I would write last Insha Allah, but now looking for Mr. First, 2nd & etc..…
Have a good day.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست