|
صمود السودان لزمن الشيطان
|
حبابكم يا حلوين هذه القصيدة للدكتور عبدالله قادري الأهدل من السعودية - يهمنا تعليقكم عليها
اصْمُدْ صُمُودَ جَحَافِلِ الشُّجْعَانِ ========وَأَبِدْ بـِجَيْشِكَ زُمْرَةَ الطَّغْيَانِ وَارْفَعْ بِسَيْفِكَ رَايَةً لاَ يَنْحَنيِ ========أَبْطَالُهَا لِبَيَارِقِ الصُّلْبَانِ وَاحْمِلْ عَلَى الأَعْدَاءِِحَمْلَةَ مُوقِنٍ ======بِالنَّصْرِ وَالزُّلْفَى مِنَ الرَّحْمَانِ لاَ تَرْهَبَنَّ تَآمُرًا مِنْ خَاسِرٍ =====هَانَتْ عَلَيْهِ كَرَامَةُ الأَوْطَانِ
فَانْحَازَ مُخْتَارًا لِشَرِّ خَلِيقَة =======حِزْبِ الْيَهُودِ وَصِنْوِهِ النَّصْرَاَنيِ
وَاصْدُقْ إِلَهَكَ إِذْ رَفَعْتَ شِعَارَهُ =======يَصْدُقْكَ فَالإِحْسَانُ بِالإِحْسَانِ
وَأَعِدَّ فِتْيَانَ الْجِهَادِ وَخُضْ بِهِمْ =======هَيْجَاءَ تَسْحَقُ طُغْمَةَ الشَّيْطَانِ
وَابْعَثْ بِصَارُوخٍ رِسَالَةَ مُنْذِرٍ ====== يَقْرأْهَا حِزْبُ الصُّمِّ وَالْعُمْيَانِ
فَالْمُعْتَدِي لاَ يَرْعَوِي عَنْ غَيِّه =========إِلاَّ بِعَزْمِ مُجَاهِدٍ وَسِنَانِ وَاصْبِرْ وَصَابِرْ وَاسْتَمِرَّ عَلَى التُّقَى ======فَالصَّبْرُ وَالتَّقْوَى هُمَا صِنْوَانِ بِهِمَا تَحَلَّى ( طِفْلُ قُدْسِكَ ) نَاشِرًا =======بَيْنَ الْيَهُودِ الرُّعْبَ بِالصَّفْوَانِ
خُرْطُومُ هُبيِّ وَانْفِرِي وَاسْتَفْتِحِي ======فَقَرَنْقُ سَوْفَ يَبُوءُ بِالْخُسْرَانِ وَيَعُودُ مَنْ وَالاَهُ بَعْدُ بِخَيْبَةٍ =======وَبِذِلَّةٍ ونَدَامَةٍ وَهَوَانِ
أَيَطِيبُ عَيْشٌ لِلرِّجَالِ وَأَرْضُهُمْ ======قَدْ أُسْلِمَتْ لِلآثِمِ الْخَوَّانِ أَيَطِيبُ عَيْشٌ لِلأُسُودِ وَعِرْضُهُمْ ===ذَاكَ الْمَصُونُ عَلَيْهِ يَعْدُو الْجَانِي
أَيَطِيبُ نَوْمٌ لِلشَّبَابِ إِذَا غَدَا =====مَأْوَى الْفَسَادِ وَأَهْلِهِ النِّيلاَنِ تَااللهِ مَا فَازَتْ بِأَرْضٍ أُمَّةٌ ======قادَ السَّفِيهُ بِهَا عَظِيمَ الشَّانِ
تَاللهِ مَا عَزَّتْ شُعُوبٌ سَوَّدَتْ ======ذَا الْجَهْلِ فَوْقَ الْعَالِمِ الرَّبَّانِي فَاْخْتَرْ لِنَفْسِكَ فِي حَيَاتِكَ مَنْهَجًا ===== فِيهِ الْهُدَى وَسَعَادَةُ الإنْسَانِ
وَدَعِ الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَتَصَدَّعُوا ==== وَاسْتَسْلَمُوا لِوَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ وَاثْبُتْ عَلَى الدِّينِ الْقَوِيمِ وَكُنْ عَلَى ===== حَذَرٍ مِنَ الأَعْدَاءِ يَا سـُودَانِي
|
|
|
|
|
|