لا زلنافى مشوار أدب المريدين ، وهذا الفصل يتحدث عن أدب رئيسى فى موقف المريد من طاعاته، كما يحدثنا عن فرح المريد، يقول ( لا تفرحك الطاعات لأنها برزت منك وأفرح بها لأنها برزت من الله إليك ) قال تعالى : قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. سورة يونس الأية رقم 58 بعد أن يعمل المريد الأوراد وتأتيه الصحبة والواردات( لكل ورد وارد )
03-20-2002, 10:23 AM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
أن يفرح الإنسان بطاعاته وقرباته، وهذا يستدعى عجبا ورؤية ذات وكبرا، لذلك نؤكد أن رؤية الأعمال ، تدل على أن صاحبها لم يبدأ السير إلى الله عزوجل فالمريدون إما واصلون وإما سائرون، فالسائر لا يرى عمله لخشيته من عدم الصدق فيه، والواصل لا يرى عمله لأنه مستغرق بالشهود، فمن رأى عمله فهو غير سائر ولا واصل
03-20-2002, 10:50 AM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
قطع السائر عن الله لأنه لم يتحقق الصدق مع الله برؤية عمله وغيب الواصل عن الله بشهود حاله عن الله الفرح على نوعين: الفرح بالدنيا وهذا الذى نهينا عنه قال تعالىإذ قال له قومه لا تفرح إن .الله لا يحب الفرحين فهذا الفرح فى الدنيا، فالمؤمن فرحه بالدنيا يكون مع الخشية والحذر، لأن الدنيا إذا فتحت على إنسان فذلك يمكن أن يكون إكراما أو إهانة،
03-20-2002, 11:05 AM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
فالمؤمن يبقى حذرا، أما أن يقبل بالدنيا وإقبالها على إطلاق فهذا غلط ويدل على أن بصيرته لا ترى الأشياء على حقيقتها، فعندما تكون بصيرته صحيحة ومرأة قلبه صحيحة وعنده نور فالدنيا لا تساوى شيئا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء
والسلام
03-20-2002, 11:15 AM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
الإخوة الكرام أعذرونى على قلة حيلتى وهوانى على البورد !!! لا أستطيع ألبته الكتابة أكثر من بعض أسطر فالبورد لا يقبل لنا أكثر من ذلك، وربما كان هذا سبب غياب ناس ألمانيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة