|
|
 مزارع الجرح الخصيبة
|
صديق عزيز حمل هموم الوطن معه دائما
ارسل هذه الكلمات واردت لكم ان تقرؤوها معي
الطيب شريف : قلت لي مرة( يوما ما سنعود) واقول : سنعود وسأجدك كما عهدتك
ربما لن يبقى ظلك معوجا لكنه كان دائما احلى ما فيك
مزارع الجرح الخصيبة
عذرا صديقي...
ولكني..افيض الان حزنا
يعبئ الارواح ياسا
يقتلع حزن الاماسي
ولا يبقي علي شئ...
سوي جرحي الذي يمتد...متسعا
سوي جرحي الذي يمتد ...قافية لايامي
حزنا كأني ما خبرت الحزن يوما
ولا ضباب سوي الذي..
يتكثف الان فلا ابصر..
سوي جرحي
حبي لهذا الكون جرح
عري الصغار وحلمهم
فرح الطفولة
ثم انشطار الذات بالخيبات
اللا يقين
اغتيال الصدق بمعني الفضيحة
ومواكب النسيان للماضي
حبي لكل الكان جرح
والمسافات التي امتدت
والحكايات التي كنا
وما تبعثر من اماني
وما تشرد
حبي لهذا الحين جرح
ذات المساء...ذات الكاس
رائحة الدخان
ارتعاش اليد
كرنفالات الهزيمة
مزارع الجرح الخصيبة
واسئلة تقربنا الينا
فنغترب...
اي ظل استظلنا يا صديقي..
حين اعيانا الهجير ولم يقود الي ظلام ؟؟
اي افق سوف نوصل..
في مسير يعبئ الارواح جرحا؟؟
اي حلم يستحق هذا النزيف؟؟
اي زيف؟؟
ومن تبقي من رفاق؟؟
عذرا صديقي
فجرحي قافلة البريد الي الحبيب
ومن تبقي من صديق
جرحي نافذة الحريق علي الحريق
جرحي نحلة تتخير الاحزان
من جرح لجرح
جرحي قافية البدايات التي لا تنتهي
والتي لا لون يعلنها سوي صمت النشيد
جرحي خاتمة القصيد
عذرا صديقي )
ولكن الذاكرة امتلات حتي فاضت...وما عاد بوسعي ان احفظ لك اكثر..
واخشي ما اخشاه ...ان نلتقي ذات يوم ..قد لا تدرك فيه ..ما خبرته عن
(الطيب سوي اعوجاج الظل
الطيب شريف
2
ضؤ وعتمة يمتزجان...ليعلنا عن غياب الزمان القادم..فاستشعر قلقا كثيفا
ومبهبم...وتمر بذهني ذكري غامضة لقطار يتجه صوب الصعيد في
شتاءات الثمانينات من القرن الماضي
صباح جديد بلا وطن او منفي
مساء جديد بلا شوق او حنين
غير ان المدينة التي عطنها الانتظار كثيرا...صارت اخيرا تفوح منها رائحة
الرحيل...وتماما كما هي لوحة الوجود المستمر الان
ضؤ ينازع ظلمة ليفصح عن نهار جديد
او ظلام يهدهد نهارا متعب
الطيب شريف
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزارع الجرح الخصيبة (Re: TIME)
|
تايم
التحية لك من تلك الأزمنة التي تمتد فيها جراحات وطن دبغت بالملح خوف التعفن ..و لكن دموع المتعبين دوما تفتق الجراح و تهتك ستر الحقيقة
و التحية للطيب شريف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مزارع الجرح الخصيبة (Re: sama7)
|
العزيزة سارا
العزيزة سماح
طالما ان هناك هذا النبض المتدفق
ستطل علينا يوما تلك النهايات السعيدة
وحتما سيلتئم الجرح
لكما احلى تحية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
sama7
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست