|
وفاة الفنان أبوعركي ... كانت أكبر إشاعة
|
الفنان أبوعركي البخيت بخير وعافية إشاعة وفاته وصلت إلي الدوحة قام أبوعركي بالإتصال بالدوحة شخصياً بقلم: صلاح الباشا إنتشرت عصر الثلاثاء الماضي إشاعة قوية وسط أهل السودان عموماً وبين أبناء ودمدني علي وجه الخصوص بالعاصمة القطرية الدوحة تفيد بوفاة فنان الشباب المبدع وإبن مدينة ودمدني المعطاءة الأستاذ أبوعركي البخيت ( أطال الله في عمره) .. وقد قمنا بإتصال عاجل علي الهاتف الجوال الخاص بالفنان أبوعركي .. فلم نجد رداً وقد كان رنين الهاتف متواصلاً .. الشيءالذي زاد من إنزعاجنا وتوترنا .. فإتصلنا مرة أخري بهاتف جوال الدكتور الباقر أحمد عبدالله رئيس مجلس إدارة صحيفة الخرطوم والذي وجدناه في مناسبة خارج الصحيفة .. فإنزعج هو الاخر وطلب منا أهمية الإتصال بالأخ الصديق الأستاذ فضل الله محمد رئيس التحرير والذي بدوره إنزعج ايضاً للخبر وطلب منا مهلة لمدة عشرة دقائق ونعاود الإتصال به مرة أخري .. وبين الحين والآخر كان هاتف منزلي بالدوحة والهاتف الجوال لا يهدأ من إتصالات الإخوة السودانيين بالدوحة والخليج للتأكد من الخبر .. وقد إتصلنا مرة أخري بالأخ الأستاذ ربيع حامد مدير تحرير الصحافة .. فقام بنفي الخبر وأيضاً طلب منا مهلة للتأكد بعد أن زودناه بهاتف الفنان أبوعركي .. وظلت الإشاعة كل لحظة تتمدد بالخارج نظراً لسهولة اللإتصالات وتوفر الإنترنت والبريد الإلكتروني والماسنجر .. وقد أجرينا محاولة أيضاً مع صحيفة الراي العام بالأخ الأستاذ البدوي يوسف مدير التحرير الذي نفي علمهم بالصحيفة بأي خبر مثل هذا .. ولايزال هاتف أبوعركي لا يستجيب لنا ، فإزداد القلق والتوتر. وبعد دقائق معدودة إجرينا إتصالاً آخراً بالأستاذ فضل الله محمد الذي نفي لنا الخبر بعد أن أجري هو إتصالاً بمنزل الأستاذ محمد الأمين في منزله حيث نفت له زوجته هذا الخبر .. بل أفادته بأنها خلال الإسبوع الماضي قد سرت إشاعة مماثلة بين أوساط السودانيين في أمريكا تؤكد حدوث وفاة الفنان محمد الأمين شخصياً .. مما يؤكد إنتشار مثل هذه الإشاعات المزعجة حقاً مؤخراً بالخرطوم.. وإنتقالهاإلي الخارج في نفس اللحظة بسسب سهولة تقنية الإتصالات حالياً .. ثم أكد أكد لنا الأخ ربيع حامد مدير الصحافة بأنه قد إتصل بالأستاذ حسن فضل المولي نائب مدير التلفزيون الذي نفي له وصول اي خبر للتلفزيون في هذا الشأن. ولم يهدأ لنا بال إلا بعد أن إتصل بنا من داخل الدوحة الأخ الشاعر مدني النخلي الذي ظل يضحك علي الهاتف ذاكراً بأن الفنان ابوعركي البخيت قد إتصل به من أم درمان شخصياً نافياً له الإشاعة حيث طلب أبوعركي الذي وجد هاتفنا مشغولاً بإستمرار ..من النخلي الإتصال بنا فوراً للإطمئنان علي صحته وطمأنة الإخوة السودانيين بالدوحة والخليج [ان خبر وفاته إشاعة مزعجة جداً له، مما أعاد الهدوء لنا هنا بالخليج فقمنا بالإتصال بأبوعركي الذي وجدناه في حالة دهشة من سريان الإشاعة بهذ السرعة حتي خارج البلاد .. علماً بأن الإشاعة أصلاً وصلت إلي الدوحة من إحدي العائلات السودانية عن طريق محادثة عائلية بين الدوحة وأم درمان.. وأن الإشاعة منتشرة في أم درمان منذ منتصف نهار الثلاثاء الماضية .. وتناقلتها النساء .. وقد طلب الأخ الفنان أبوعركي أن نزجي الشكر الجزيل لكل أهل السودان في قطر والخليج .. وأنه بألف خير وعافية .. شاكراً لهم جميل مشاعرهم نحوه .. ومن هنا لا يسعنا إلا أن نتمني للأخ الأستاذ الموسيقار الجاد والمتألق أبوعركي البخيت بالصحة والعافية وطول العمركي يواصل أدء أدواره في عالم الفن والطرب الراقي . ولنشر جماليات الأغنية والموسيقي السودانية علي الدوام لتواصل مشاورينا معه في مرسال الشوق الذي ظل يرسله لشباب السودان.. وليحكي لنا عن حبيبته التي أصبح - ضل ضفائرها ملـتـقانا... وليحكي لنا عن حنانها ... وهو قد ظل علي الدوام ..يلملم في خطاوي الشوق ليزور بيتها ... وشكراً لأبوعركي
|
|
|
|
|
|