ماذا لو حكمت الأم تريزا السودان ... !!!!

ماذا لو حكمت الأم تريزا السودان
===================

نريد حكما من نوع خاص....
نريد حاكما من نوع خاص ....

قد رحلت الأم تريزا وهى فى سن السابعة والثمانين .. رحلت بعد أن خدمت.. لم تكن تخدم من أجل ديانة معينة .. أو من أجل مذهب معين .. بل كانت تقول : " أننى أساعد المسلم أن يكون مسلما أفضل ..والهندوسى أن يكون هندوسيا أفضل .. والمسيحي أن يكون مسيحيا أفضل. " ..
تخيلتها سودانية ..بثوبها الأبيض .. تخيلتها عضوا فى البرلمان .. ثم تخيلتها رئيسا للجمهورية السودانية..
نعم قلت فى نفسى .. ماذا لو كانت ألأم تريزا تحكم السودان بطريقتها الخاصة .. لكانت القدوة فى تعامل الانسان لاخيه الانسان .. لنبذت التعصب الدينى .. لوفرت الدولة ميزانية الحرب القاتلة فى جنوب البلاد .. واستبدلتها فى بناء المدارس والمستشفيات.. لوضعت أسسا للعدالة .. لا فرق بين جنوبى أو شمالى ..لزرعت السودان ليكون سلة للغذاء العالمى بالفعل .. لاجتذبت رءوس الأموال الأجنبية .. وأخيرا لآصبح جواز السفر السودانى مفخرة لحامله ..
نعم نريد حاكما من نوع آخر.. نريد شخصا ينكر الذات .. كالأم تريزا .. لايعتبر الكرسى هو هدفه ألأول والأخير..
نريد شخصا لا يغير جلده كلما توطدت أقدامه فى الحكم ..
وهكذا نريد شخصا يتمسك بالمبادىء السامية الى النهاية..
فأين البديل .. أم هذا مستحيل ؟؟ ؟؟ !! ..!!
والى اللقاء..
عمكم العجوز
أرنست

العم العزيز ارسنت
نعم الام تريزا كانت شخصية انسانية رائعة جدا حكيمة

ولا مانع ان تحكم السودان او غيره ولكن الامر بيد الله

دقنه البجاوي

مابرضو ح يجو ويعملو فيها الاب تريزا
ههههههههههه يكه
سيك سيك معلق فيك

زاتو

السوداني العجوز
كم تخيلنا ذلك الجمال الإنساني
الصبور في وجوه امهاتنا وحبوباتنا
تلك الخطوط التي كان لها الف معنى
لذلك كانت الأم

o tamor be min gher kalam,wala 7atta bas hamsat salam,this is what peace is all about!

ياريت








ارجو التوقيع علي اطلاق سراح المهندس صلاح عبدالرحمن

(عدل بواسطة رقم صفر on 08-08-2002, 01:46 PM)

الاخوة ألاعزاء
دقنة
الزول زاتو
المسافر
مانوبيا
رقم صفر

أولا لكم جزيل الشكر والتقدير لردودكم الغالية ..

ثانيا : كل ما أقصده .. ان اسلوب الردع والقوة لا يخدمان أى غرض .. لو كنت حاكما .. لجعلت الجيش للدفاع فقط .. ليس للدفاع عن الحكومة أو عن الحكم .. وانما للدفاع عن الوطن ضد أى غادر أثيم .. لأن السلم والسلام هما أساس التقدم والحضارة .. فقد انتهى عصر الغزوات والفتوحات ..
اخوانى ..
كل يوم يمر .. أشعر بالمرارة ..وأقول فى نفسى .. أنهم لا يحبون أوطانهم .. بل يحبون أنفسهم ..
متى نفيق !!

عمكم العجوز
أرنست

الاخوة ألاعزاء
دقنة
الزول زاتو
المسافر
مانوبيا
رقم صفر

أولا لكم جزيل الشكر والتقدير لردودكم الغالية ..

ثانيا : كل ما أقصده .. ان اسلوب الردع والقوة لا يخدمان أى غرض .. لو كنت حاكما .. لجعلت الجيش للدفاع فقط .. ليس للدفاع عن الحكومة أو عن الحكم .. وانما للدفاع عن الوطن ضد أى غادر أثيم .. لأن السلم والسلام هما أساس التقدم والحضارة .. فقد انتهى عصر الغزوات والفتوحات ..
اخوانى ..
كل يوم يمر .. أشعر بالمرارة ..وأقول فى نفسى .. أنهم لا يحبون أوطانهم .. بل يحبون أنفسهم ..
متى نفيق !!

عمكم العجوز
أرنست

ياللة
للة مااعطى وللة مااخذ
اخذت معها زمنا جميلا ومرحلة غنية بالحب والتسامح اصول الانسان السودانى وراحت فى زمن استثنائى ,,زمن عجيب ولكن اجمل الاطفال قادمون حتما قادمون

هل تعرف يا كوفى أنها زارت السودان .. وكتب عنها استاذنا الطيب صالح مقالا جميلا فى مجلة المجلة .. أذكر أنه قال عندما كان فى مطار الخرطوم رآها صدفة مع معاونيها .. ولم يكن فى وداعها أى من الشخصيات الحكومية الكبيرة .. وأعتقد .. كان مع الأستاذ الطيب صالح أحد الوزراء .. والذى قال : أنا لم أعلم بوجودها فى السودان ..
وأذكر أيضا .. من كلمات أستاذنا .. جاءت فى صمت ورحلت فى صمت ..
..
.. لك التحية يا أستاذنا الطيب صالح ..
أدام الله لنا حياتك بدوام الصحة والعافية.. ..
لأن كلماتك دوما تنبع من القلب ..
وتدخل الى القلب
..

العجوز
أرنست
..

كان ليك يا سوداني عجوز

العجوز ارنست ...تحياتي لك وانت تتخيل العجوزة تريزا وهي ميتة وشبعانة موت ...رئيس للسودان ...ياخي السلطة دي صععععععععععبة وما شايف الجماعة بيتكاتلو فيها كيف .. ولما يكتفي السودانيون وتعقر عازة ممكن نفكر نجيب واحدة من بلاد برة

الأخ قرجة

حقيقة .. اخترت الأم تريزا رحمها الله كمثال النزاهة ...لأنها كانت من الواقع الملموس والمعاش ..

والقصد هنا ليس فى الأم تريزا .. وانما فى من يحكم السودان .. هل هى البندقية أم غصن الزيتون .. بل كل ما ييستخدم فى السلم والسلام .. القدوة الحسنة .. فلو دققنا فى أنفسنا نجدها خاوية من أى رحمة ..خالية من محبة للتعايش السلمى ..
ولو دققنا فى عقولنا لوجدناها ملأى بخزعبلات دنيوية ..
ولودققنا فى قلوبنا .. نجدها ملأى بالبغض والكراهية ..
وماذا بعد ..
آخرتها .. كوم من تراب ..

ولهذا أقول ..

ماذا لو حكم السودان انسانا يؤمن بالمبادىء السامية ..
هذا هو الذى أعنيه ..

ودمتم أحبائى ..

عمكم العجوز
أرنست

الأب آرنست
أثناء بحثي في المواضيع القديمة .. لفت انتباهي هذا الموضوع قرأته و أعجبتني فكرته لهذا أعقب عليه و ان كان تعقيبي متأخرا

السودان يحتاج لشخص انساني ليحكمه .. شخص يحب البشر فقط لأنهم بشر و يحب الوطن فقط لأنه وطن ... شخص لا يخدم نفسه أو حزبه فقط .. بل يخدم الانسان بمفهومه الشامل
السودان ليس بحاجة الي حاكم سياسي أو عسكري
لهذا أنا أصوت للأم تريزا لتحكم السودان
فهل حلمني هذا مستحيل الي هذه الدرجة ؟
و دمتم لي

محمد

(عدل بواسطة Modic on 01-10-2003, 07:50 PM)

العم إرنست

تحية وسلاما

لك ولكل المشاركين

ما دامت الأحلام مجانية فدعني أحلم معك ومع الأخ موديك الذي رفع البوست فتمكنت من اللحاق به..

لقد أعجبتني كتابة للأستاذ محمود كتبها في جريدة الجمهورية عام 1954 أسماها الجمهوريون :

لوحة خلق الجمال

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

© 2014 SudaneseOnline.com