|
عــــــــــــــلاقة الــــــــدين بالدولة
|
هذا الموضوع محور ناقش بين الكثيرين وموضوع هام بالنسبة لسودان
لانه يشغل بال الاحزاب السياسية والمواطنين وهو الان محور ناقش بين الحكومة والمعارضة
لقد ادى التشديد الدينى الى كتثير من الصراعات او فرض هيمنة دين على اخر فينشا نوع من الحساسية بسبب توجهه دون اعطاء الحريات الاخرى للاديان التى تسكن القطر الواحد فالسودان من المعروف ان الاغلبية مسلمة ولكن هناك اديان اخر الاوهو المسيحية نجد ان فى فترة حكم نميرى تم اعلان الشريعة الاسلامية دون مراعاةا لتنوع الدينى فى البلاد فهذا ينشا نوع من الصراعات فكل واحد من هذا الاديان حسب مذهبه وحسب الدين الذى يتبعه يعمل ان يتقلد امور الحكم فى البلد ليفرض توجهه كما رينا وهذا يتضح جليا فى حكومة الجبهة الاسلامية التى عملت على تقيد الحريات وهذا مايزيد من من تعميق الصراع بين الاطراف فى البلاد
وهذا يعتبر تقيد لحقوق الانسان فلكل احد الحرية فى ان يتبع المذهب الذى يراه مناسبا من تعبد وطقواس ومن حرية الصحافة والنشر والتعبير والدلاء بالراى وقد نص الميثاق العالمى لحقوق الانسان على هذا
ومازال الباب مفتوح لحوار والنقاش
بــــــــــوب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عــــــــــــــلاقة الــــــــدين بالدولة (Re: bob)
|
السودان الشلسع الرائع حكمه دائما أصحاب العقول الضيقه و الظروف ختته في حتت أضيق .
الأغلبيه مسلمه و تتحدث العربيه و لذلك فهما اللغه و الديانه الرسميه للدوله . بدون أي نوع من النظر للاقليه وحقوق الأقليه , أن دخول الاسلام للسودان جاء عن طريق التجار و المتصوفه لذا فن الأسلوب الذي يتعامل به السوداني مع الدين هو أسلوب متبلور و أصيل
الا أن الدين لم يكن عقبه في تلريخ الممالك و الدول حتى أتى المهدي _ معتبرا نفسه خليفة الله في الأرض - ثم تواصلت الشطحات
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عــــــــــــــلاقة الــــــــدين بالدولة (Re: Mandela)
|
الاخ / مانديلا تحية طيبة اولا اسف على التاخير الرد لكن هناك ظروف اجبرنتنى
من المعروف الان اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى السودان او هى الاكثر شيوعا من باقى اللغات والهجات القومية المختلفة
والصحيح ان الاسلام جاء الى السودان عن طريق التجار قبل الفتوحات والدين كما ذكرت لم يكون عقبة فى تقدم الامم ولكن التشدد الدينى او فرض هيمنة الدين على باقى الاديان والسودان ليس كله مسلمون
التشدد الدينى ينشا نوعا من الكره بين العقائد الدينيه ولذلك يعمل كل دين على استلام البلاد لفرض هيمنته وسلطته والطريقة التى يعامل السودان بها الاديان ليست مثلى ومثال بسيط الحكومة الحالية تعمل اولا على تكفير اى انسان وان كان مسلم ينتمى الى حزب او توجه اخر بسب مخالفته وعدم رضاه بسلوك وتوجهات الحكومه لكل انسن الحرية فى اختيار الدين الذى يريده والتوجه الذى يناسبه دون اجبار اوقصر بــــــــــــوب نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
مشاركة (Re: bob)
|
الأخ بوب يجب التفريق أولا بين الدولة كدولة فى مفهومها العام وبين الدين كمعتقد روحى كما ويجب أن نضع فى اعتبارنا كيف أن حكم الدولة يمكن أن يتخذ الدين مطية لأهداف شخصيةأو حزبية كما يحدث الان فى السودان...أضف الى ذلك واقعنا السودانى المتعدد الثقافات والأديان واللغات..مليون ميل مربع تتوزعها هذه التعددية التى يجب أن تكون وسيلة ابداع للحكم وغنى عن القول أن أول متطلبات ذلك هو الحرية والديمقراطية..ولذلك نجد أن أى محاولة لاقحام الدين فى حكم الدولة خاصة اذا تم استخدام الدين كواجهة عر ض وستار واقى من خلفه تحبك المؤامرات ويكون منتوج ذلك هو تلاعب باسم الدين سرقة باسمه وبطش باسمه وما تقدمه الحركات المتطرفة باسم الدين من ارهاب وممارسات وحشية خير على ذلك وقدمنا كأرهابيين للرأى العام العالمى
المهم موضوع طويل وسأعود لتكملته لاحقا تحياتى ودعزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاركة (Re: wadazza)
|
الأعزاء قد لا نختلف ان تسييس الدين يقود الى نتائج غير مبهره . لكن هل براءة اختراع الأسلام السياسي تعود الى الحكومه الحاليه . الحقيقه هي أن كل من وصل الى السلطه - معظمهم - لعب على هذا الوتر غير المدوزن فكان نصيبنا النشاز
| |
|
|
|
|
|
|
|