ولسة راجيك يا مطر رومانسي مساء النور انت يا اخوي شنو حكايتك مع الزمن انها شرنقة الزمن تتمزق في دواخلنا تهتز بداخلنا الذكرى كفراشة تريد أن تعانق المطر حكاية الزمن المختبئة في ذاتي تتوالد في كل يوم تهب فيه رائحة التراب المبلل بالمطر آه يا مطر
حبيبنا رومانسى دعنا فى عوالم الرومانسية نتيه ونستعيد ذكريات المطر الحالمة وهى ليست مثل مطر نزار التى تنزلق فى شوارع بيروت انماهى امطارنا الجميلة ولكل منا ذكراه مع مطر ما .. عندما تنهمر وسط غيوم قاتمة تحيل الرؤية الى طشاش ويصحبها برق ورعد يجعل الآخر يود لو انه يدخل فى حناياك لتحميه من المهول الذى قد يأتى وقد لا يأتى ولكنها لحظة الامان فما احلاها سيدى ..
اكاد احسدك علي بوستاتك فهي علي كثرتها (عيني باردة)كل بوست يحدث عن جمال التاني انه الموهبة ام الفطرة ام الابداع وعد مني بصدد بوست بذلك نعود للامطار انها الطفولة الهائمة بنا في اجمل ايامها انها الطمانينة فبرغم قساوة الخريف في غير ديارنا الا انه له حنانا عندنا فخريف السودان يماثل ربيع الدنيا يا مطيرة صبي لينا لووووووووووووول
04-30-2002, 03:47 PM
EMU إيمو
EMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924
-1- جاء الشتاء هذا العام محملا بالمطر مطر غزير، ذكرني بطفل بالرابعة.. كنت أنظر له عبر النافذة يتساقط قويا.. يتجمع بالحفر.. وعندما تسقط القطرة كانت تصنع نفاخة جميلة تدور كأنها ترقص فرحا ثم سرعان ما تنفقع.. ناديت مروة وسألتها عن هذه النفاخة الجميلة، قالت: هذه غزيل المطر قلت لها: والمطر له غزيلات؟؟ ضحكت وقالت: كل شيئ يا اخي يعطي اسما يليق به بالطبع لم أفهمهما ولازلت لا أفهم: لماذايطلق عليها غزيل المطر ..!!خرج ابو مروة وأبي وعمها وعمي وجدها وجدي كانوا يضعون الخيش على رؤوسهم والقوارير بأيديهم والبراميل مدفوعة بأرجلهم ركضا خلف الهرع وفي ذاكرتهم ما فعله بهم الصيف الماضي وانا كنت بطريقة عجيبة .. استنشق بلذة الطين المبتل، ثم تجمع ريقي رغبة به ورحت بداية ألعقه ثم أخذت أقضم الطين .. كان ألذ من الموز بعد أن عرفته
ايمو الدافق احساسا المتفجر ابداعا لك المساحات البواقي عهدت فيك احساس وصدق الراوي ايها القادم من الارض البكر ابن الخير والمطر الجوة وبرة فلتسطر لنا ما بقي من مساحات فنحن في لهفة للرشف من رحيق هذا القلم ولسة راجيك يا ايمو
04-30-2002, 04:02 PM
wadazza
wadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386
الأولى روماسية والثانية في حزب الله مولدها _______________________________________________
-2- نهرتني أمي .. وصرخت الولد ح يموت، ولكني لم أمت ومازلت أذكر طعم الطين.. انظر إليه يخرج ، وكان أكبر مني بأربعة أعوام يرفع ثوبه القطني ، عن ساقين كمحراث التنور يخوض في المياه .. وابوه يصرخ به : ستصاب بالحمى يا يوسف لكنه لم يكن يبالي ، يعبث وانا أشتهي ان أعبث وأغور في أعماق تلك المياه التي تجري لتأخذني نحو المجهول ، ربما إلى قاع الأرض هناك سارى الجنيات وهن فرحات بالمياه المتسربة ، لا شك أنهن يقمن إحتفالات عجيبة غريبة، وملوك الجان يرسلون جندا ليحرسونهن في فرحهن ، كنت أفكر هل سيسمحن لي بالانضمام لهن لكني خفت أن يأخذني من امي ، فرحت أتأتأ بسورة قل هو الله أحد الوحيدة التي كنت أحفظها آن ذاك ، أعود فأنظر للزقاق ومن كل قلبي كنت أحسده ، المطر المتدفق على جسمه ، والماء يعبث به برجليه والطين يتقاذفه والأطفال من حوله . كان مرحا اكبر من حلمي بسلمى وفجأة تزحلق ارتفعت رجلاه لأعلى وغطس رأسه بالطين . من أعماقي رحت اقهقه كان ابوه يحمله وهو ينظر إلي بعداء . ولأن أمه نفسا في بيت جده أحضره أبي لبيتنا ، سخنت أمي الماء وحممته وألبسته ثياب أخي الأكبر (خالد) كانت طويلة شيئا ما عليك لكنه كان يبدو معقولا ، كان يرجف بردا وأمي تقربه من نار الكانون حيث يلتهب جمر الهشاب، ناولته صحن عصيدة ساخن ثم كوب حليب بالزنجبيل ، صرخت محتجا (انه كوبي ) قرصتني على فخذي ، ثم أخذتني جانبا وطيبت خاطري بأنها ستمنحني غدا كوبين
اعجبنى مطرك ..وبللتنى حبيباته سعاده .. 0 كان لابد ان اكتب شيئا ولكن وجود فطاحلتنا فى البورد اعجز لسانى مما دعا كلماتى للهروب .. ليس خوفا ..ولكن اجلال لتلك الكوكبه
الرومانسي المتجدد دوما ..حلقت بنا بكلماتك في افاق وذكريات حميمة ..ويا مطيرة صبي لينا...وذاد ايمو وود عازة الدعاش نداوة ورقة ...وكلنا هنا ارتبطت كلمة المطر بطفولة بريئة في وقت لم يكن المطر فيه مطر الحزن عاود هطل ..وكل منا اول ما يطلع علي كلمة المطر في كلماتك المتألقة زاغت عيناه ورحلت في في ماضي جميل ودافي دف هذا البورد..
05-01-2002, 10:30 AM
EMU إيمو
EMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924
-3- لم يكن بيتنا وبيتهم وحدهما المتلاصقين بحميمية جميلة كانت كل البيوت تلحم وكأنها تصنع أغنية الوصل كانت الأبواب متفرقة لكنك ما ان تدخل أحدها إلا وبإمكانك المورور عبرها جميعا، كانت الحيشان ملاصقة ، تجمع البنات في ليالي صيفية بحديث مكتوم الضحكات، كان هناك تكافل من نوع خاص لا يفقد اللبن بالبيوت ولا العسل اما بهارات الحلو مر فهي مباحة في كل وقت، وعندما نشم رائحة القرفة نتفاخر من بيت لبيت حتى تستلم ايادينا الصغيرة تلك الجميلة الصفراء الداكنة
ديك الجن لك مساحة خاصة من الود عندي باذن الله ستهطل الامطار علي بلادي زخات وزخات حتي ينبت فيها الوعد بالخلاص فنجري رغم قرب طلتك علينا ولكن احسك اليفا علينا انه دفء التواصل يا فنجري احسستك اصيلا من اسمك ود بلد ايمو وفي الانتظار اوردها كبيرة ايمو لا تكاد تطفئ ظما لك المساحات البواقي
05-02-2002, 06:34 AM
Sudany Agouz
Sudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014
الأخ ايمو شكرا لك فقد هومت بنا فى اجواء المطر منذ نعومة الاظفار وما زلنا نذكر المطر بتفاصيله الدقيقة وربما هو الشىء الوحيد الذى لم تمحى ذكراه من الخاطر بعد الحب الاول ولست ادرى لماذا يتفق الجميع على حب المطر ..
فى يوم ما كان المطر ينهمر والتلاميذ عائدون من مدارسهم ولا سبيل لوصول منازلهم لعدم وجود المواصلات فكل الموصلات تتوقف عند المطر ربما لينعم السائقين بالمطر وربما للاستمتاع بجو المطر فهم مشبوهون دوما بمخالفتهم للركاب وربما خوفهم من الحوادث وفقد الفرامل فهو يحدث دوما فى المطر وربما خشية على نظافة سياراتهم .. تكدس اولئك التلاميذ والتلميذات داخل كشك لبيع الشاى وكان الجو باردا فكانت نار الشاى مصدر تدفئة لبعض وللبعض الاخر الجيرة القسرية داخل الكشك ذلك الذى ظل يقاوم ما تكدس بداخله اضافة الى ضغوط الرياح خارجه وانهمار المطر مع زخات البرّد (بتشديد الراء) والذى يجعل الصوت مهولا فوق الكشك فهو من الزنكى حتى جاءت اللحظة الحاسمة وفعلت الرياح ما فعلت .. انها اقتلعت الكشك وبدأ فى السقوط وعندها عاد الجميع للمطر بطيب خاطر ..
05-02-2002, 03:37 PM
cola
cola
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1423
الحبيب رومانسي ولسة راجيك يا زمان والله العظيم كل مااشوف اسم رومانسي اتذكر صديق وزميل إلتقيته بمدينة الفولة يعمل مهندس جيولوجي فارقته من ثلاث سنوات واخيرا عرفت انه يعمل حاليا بالمملكة على كل الله يطراك بالخير يا خالد
الحبيب قرشـــو المطر في كردفان له طعم خاص استاذ غربي نشأ وعمل بكردفان حيث يقولمنذ ان كان شابا يجلس على مقاعد الدراسة كان يحلم بكتاب يسجل فيه انطباعاته عن المطر في كردفان
إلى الأخيرة
كنت حلمي الذي وشوشته ليالي الخريف وحدثت به كل أحرافي امتطيت النجوم لأطير إلى بارا فأحب كل من سمعت عنها وكأنني اسمع صوت يوسف حدثني عن كوب الحليب وعن تلك الليلة الممطرة وفي الصباح احضر لي عقد من الؤلؤ وعقد من الياسمين قال لي اللؤلؤ بدل كوب اللبن الذي شربته اما الياسمين فعوضنا عن قرصة أمك وكانا أجمل عقدين عرفتهما في حياتي ، ازهرت أيامنا خمسة زهور جميلة كبرت وتبرعمت وشقت طريقها وكنا قد قررنا ان نبعث كل مشروعاتنا المؤجلة .. نمو على محطات تعليمنا نطارد المخطوطة في كل مكان ونجلس سويعات لنرف عن أنفسنا وضعنا خططنا وكان يوسف الفارس الذي أتى بعلمه على الأصدقاء عجبوا من غيابه وبعدها عرفت انه يمضي وان ريحا سارت به كما تسير ريح بجندول على النهر وأنني أقف على طرف موقف الأبيض ببارا انتظر العودة للأبيض وذهب خريف وعاد خريف لكن خريف هذا العام كأنه ذاك الخريف وكأنني أرى يوسف وقد تزحلق في الطمي.. وان يدي تحاول جهدها انتشاله لكنه يتعلق بالطمي ويعلق به .. الحليب بالزنجبيل لازال يعبق ونار الكانون الغضي لازالت تشتعل ليس بالكانون المفضل له ومقعده بارد يزيد في الخريف برودة ، يغلي الحليب ويبرد ولا تعود تنطفي النار وتصبح رمادا ولا يعود يوسف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة