| انتفاضة صفية اسحق  السلمية  تحل مشكلة دارفور  في رمشة عين ؟  الحالقة الاولي ( 1-2 )   ثروت قاسم [email protected] والتنسيق خير   !   سعدنا ايما سعادة بقراءة الاتفاق التنسيقي بين حركة العدل والمساواة وحركة التحرير  والعدالة ( الدوحة – الثلاثاء 22 مارس 2011)  ! ومذكرة التفاهم بين حركة العدل والمساوة وحركة تحرير السودان – جناح مناوي ( كمبالا – الاربعاء 23 مارس 2011) !  ونستميح القارئ الكريم في بعض الملاحظات , التي نختزل بعضا منها  في 11 نقطة   ! 8   منها في هذه الحلقة , والثلاثة الباقيات في الحلقة الثانية  من هذه المقالة :  اولا  : حمل صلب مذكرة التفاهم بين حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ( جناح مناوي ) اسماء قادة الحركتين ... دكتور خليل ابراهيم والقائد مني اركوي مناوي ! وان كان اخران قد  وقعا  نيابة عنهما في كمبالا ! اما الاتفاقية بين حركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة , فقد  حملت اسماء , ووقع عليها في الدوحة المناضل احمد حسين ادم , والمناضل ازهري احمد شطة  ! وهما  من قادة الصف  الرابع   في الحركتين  ( بعد صف الرئيس , وصف نوابه , وصف الامين العام , والصف الرابع هو صف امناء الامانات ؟ ) !  المقارنة اعلاه بين المواقع  الهرمية للموقعين  علي الاتفاقيتين , توضح  الاهمية التي توليها حركة العدل والمساواة لمذكرة التفاهم مع حركة تحرير السودان ( جناح مناوي ) !  ويشئ ذلك بقرب أندماج الحركتين ! وربما ذوبان حركة تحرير السودان ( جناح مناوي ) , كباقي الحركات الدقدق , ( حركة خميس عبدالله واخواتها  )  في  حركة العدل والمساواة  !  خصوصا بعد ان أفقد نظام الانقاذ  مني اركوي مناوي ظله , وقلب له ظهر المجن , واراه نجوم الظهر  !   مني اركوي مناوي الذي حاكي النبي موسي بخروجه  منها يترقب ... ربي نجني من القوم الظالمين !  وليس مني اركوي مناوي وحده الذي فقد ظله ! فجميع حركات دارفور الحاملة للسلاح قد فقدت المبادارات السياسية والعسكرية , وصارت جميعها الي كدايس بدون اسنان ؟ والمصائب يجمعن المصابينا !  وكانت عجاجة ليبيا بعد عجاجة تشاد مسك الختام !  وبدات حركات دارفور الحاملة للسلاح , تحاكي التاجر المفلس , وتفتش في اوراقها القديمة ! فلعل وعسي اتفاق انشائي  هنا , ومذكرة تفاهم منفلوطية هناك , تعيد اليها بعض رونقها الغابر !  وأخيرا  حكاية العصي المتكسرة احادا !  تابى العصي اذا اجتمعن تكسرا   **  واذا تفرقت تكسرت احادا ثانيأ  :  الاتفاقية المبرمة بين حركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة تشئ  بان حركة العدل والمساواة   ( ربما ؟ ) تكون قد نجحت في بلع كل الحركات والفصائل الدقدق , ( حركة خميس عبدالله واخواتها  ) ,   الحافين من حولها , والذين يسبحون بحمدها , وذهب معزها المتناقص !  وربما  كان اصطفاف الحركات الدقدق وراء حركة العدل والمساواة  من شروط حركة التحرير والعدالة لابرام الاتفاقية !  كما تؤكد  هذه الاتفاقية  ان حركة العدل والمساواة  قد  فشلت في بلع حركة التحرير والعدالة , رغم ان الاخيرة كديسة  بدون اسنان !  ثالثأ  :  سقوط ملك ملوك افريقيا المدوي قد عجل بعقد هاتين الاتفاقيتين ! وذلك لزوال الدعم  المشروط , الذي كان يقدمه , بالقطارة ,  ملك الملوك المجنون لحركة العدل والمساواة ! وشعور حركة العدل والمساواة بانها اصبحت في مازق , خصوصأ ورئيسها  الدكتور خليل ابراهيم في جحر ضب طرابلس , التي بدأت قوات التحالف في قصفها ! واشاعات انقاذية مغرضة عن تحرش شباب ثورة ليبيا بالدكتور خليل ابراهيم واهله ؟  وبهذه المناسبة , وأن كانت غير مناسبة , يبقى سؤال  هامشي اخر  :  أين هو موقع الأعراب الباقين خارج الحركات ؟   داخل ساحات المعارك  ؟ وخارجها ؟  موسى هلال ؟  لماذا كان بباديته قرابة العام أو يزيد ؟ هل ذهب مغاضباً الابالسة ؟ لماذا لم يؤدي القسم نائباً بالمجلس الوطني؟ مع من كان يتصل من الحركات؟
 رابعأ  : لم تنبح كلاب الانقاذ في الخرطوم عند سماعها بهاتين   الاتفاقيتين ! كما نبحت من قبل ,  بل خربشت وعضت عندما وقع الشيخ حسن الترابي اتفاقا مع الرئيس جون قرنق ! مما يشير  الي ان هذه الاتفاقيات لا تقلق بال  ابالسة الانقاذ !  الذين يعتبرونها كلام ساكت , مثل الكلام الساكت الذي  يبيعونه , صباح مساء , للشعب السوداني  ! وبالاخص , هذه الايام , للسيد الامام وحزب الامة !  خامسأ : المفاوضات العبثية التي يجريها حزب الامة هذه الايام مع ابالسة الانقاذ , قوت من ايادي الابالسة وجعلتهم لا يابهون لثوار دارفور  وحركات دارفور الحاملة للسلاح !  ولا يقيمون وزنا لحل محنة دارفور !   بمفاوضاته الصفرية مع ابالسة الانقاذ , يطبظ حزب الامة اعين  , ويكسر ركب  , حركات دارفور الحاملة للسلاح ! يجاهد ابالسة الانقاذ لابرام  اتفاق  ( حتي لو كان هوائيأ )  مع حزب الامة المسالم , الذي لا يحمل سلاحا ! لان هكذا اتفاق , في مفهوم الابالسة ,   سوف يحيد   حركات دارفور الحاملة للسلاح , بل  يلغيها  تماما ! وفي هذا السياق , سأل الملأ  من قوم بلاد السودان عن قادة  حزب الامة ( الفريق صديق اسماعيل واخوانه )  : الهم اعين يبصرون بها ؟ ام لهم اذان يسمعون بها ؟  ام لهم تجارب يتدبرونها ؟ أم لهم عقول يفكرون بها ؟ ام لهم نضال وطني يمشون علي هديه ؟ أذا كانت الاجوبة علي هذه الاسئلة بالايجاب , فلماذا يصر حزب الامة علي شراء ترماج الانقاذ ؟  وحوش دار حزب الامة في ام درمان  ملئ بهكذا  تراميج ... تراميج  سلفاكيرية , تراميج انقاذية , تراميج ترابية , تراميج مباركية , تراميج بمبية , تراميج لون زينب , وما رحم ربك من تراميج ؟   الم تعضهم افاعي الانقاذ من قبل في جيبوتي والتراضي  ؟  الا يخافون الان من جر حبل الانقاذ , دعك من افاعيه  الجد جد ؟ نهج ابالسة الانقاذ ان يكثروا من الكلام الساكت  المعسول , الذي لا يعقبه غير العمل المخالف تماما للاقوال ؟  لماذا يقدم حزب الامة طوق نجاة لابالسة الانقاذ , وهم يغرقون ؟  لماذا يقدم حزب الامة ورقة توت ليغطي  بها ابليس الانقاذ سؤاته ؟  لماذا يلقي حزب الامة بنفسه في بحر ابيض الهائج لينقذ ( جنازة بحر ) ابليس الانقاذ ؟  لماذا يقدم حزب الامة علي هذا الانتحار السياسي ؟  لن يصطاد حزب الامة الفيل , كما توقع في جيبوتي  في زمن غابر ؟ بل الافاعي السامة  هذه المرة ؟  الا يتدبر الملا من حزب الامة الاية 119 من سورة ال عمران : هَاأَنْتُمْ أُوْلآءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ  !  وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ !  وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا  ! وَإِذَ ا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ !  قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ  ! إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ !  (  119 - ال عمران  )  نعم ... اذا خلي ابالسة الانقاذ الي انفسهم , عضوا علي المجاهد   صديق اسماعيل الانامل من الغيظ ! نعرف ان المجاهد  صديق اسماعيل حريص علي الحلول السلمية  , عملا بالاية الكريمة  ( فاذا جنحوا للسلم ؟ ) ! ولكن الابالسة لا يجنحون الا لشراء مزيدأ  من الوقت ,حتي تمر عجاجة ليبيا واليمن  بسلام ! ولا يضطرون لمجابهة هبة  صفية اسحق الشعبية   , التي سوف  تقذف بهم الي بروش سجون لاهاي الباردة !  بمفاوضاته العبثية مع ابالسة الانقاذ , يدلق حزب الامة ماء باردا علي نيران  أنتفاضة  صفية اسحق الشعبية , ويؤجل  , بل ربما قتل انفجارها المدوي ! خصوصأ وابالسة الانقاذ يزايدون ويقولون ان بلاد السودان قد فجرت ثورتها  الشعبية في يوم الجمعة 30 يونيو 1989 , وسبقت بذلك الثورات الشعبية التي يتم تفجيرها هذه الايام في  العالم العربي , بعقدين ونيف  ! سادسأ : وفجأة ياتيك رجل من اقصي المدينة يسعي !  قال :  دعني ابدأ واقص عليك حكاية المشتري الذي وقف امام بائع متجول يحاول اغرائه بشراء كيلو موز من موزه الجميل ؟  قال المشتري : عندي عشرة اسباب لعدم شراء كيلو موز منك , يا حاج !  قال البائع :  وماهي هذه الاسباب , ياتري ؟  قال المشتري :  اولا : ليس في جيبي مليما واحدة ! ثانيأ ....  قاطعه البائع :  كفي ! كفي ! كفي ! لا اريد سماع بقية الاسباب ! توكل علي الله ! قال :  الفريق صديق اسماعيل به دروشة وبعض العنقالية الحميدة ! فهو يتوكأ علي المعايرة  الكمية ! ويتجاهل المعايرة  النوعية الاهم  ( مثال المشتري اعلاه الذي لا يملك علي شروي نقير ... سبب واحد اكفي عن معرفة تسعة اسباب ) !  السيد الامام صرح اكثر من عشرة مرات , وعلي رؤوس الاشهاد , ومن كافة المنابر الاعلامية المشاهدة والمسموعة والمكتوبة بان وثيقة الاجندة الوطنية المطلوب من المؤتمر الوطني قبولها كما هي ,  تشترط تغيير نظام الانقاذ تغييرا جذريأ ! بان يقبل  بتكوين حكومة وفاق وطني ( تشترك فيها كل الاحزاب الشمالية ) , تقوم باجراء انتخابات ( رئاسية وللولاة  , وبرلمانية  قومية  وولائية )  حرة ونزيهة وشفافة وتحت اشراف دولي ! هذا الشرط الاساسي لم يقبل به المؤتمر الوطني , رغم انه ربما يكون قد قبل ب 85% من النقاط الخلافية الاخري التي احتوتها وثيقة الاجندة الوطنية ! ولكن ماذا يهمنا قبول المؤتمر الوطني ب 85% من النقاط الخلافية , والنقطة الاساسية لم يقبل بها ؟ تصريحات الفريق صديق اسماعيل تحصيل حاصل !  الفريق صديق اسماعيل يجب ان يحاكي  البائع اعلاه  مع  ابليس الانقاذ ( المشتري ) ! والا كان فريق تايواني ؟  مادام نظام الانقاذ لم يقبل بتغيير نظامه , (  كالمشتري الذي لا يملك علي شروي نقير ؟ )  !  فلا داعي للفريق صديق اسماعيل لمواصلة التفاوض , والاستناد الي معايرة كمية ( وليس نوعية ؟ ) عبثية , ما انزل الله بها من سلطان !   ولكن رغم تلك الشوشرة  الهوائية التي افتعلها الفريق صديق اسماعيل , فاننا ندين مبدأ مفاوضات حزب الامة مع الابالسة من اساسه ! لان هكذا مفاوضات تعرقل تفجير انتفاضة صفية اسحق الشعبية ! وتعقد  وتؤخر حل مشكلة دارفور !  ولكن ماهي العلاقة بين أنتفاضة  صفية اسحق الشعبية  ومحنة  دارفور , موضوع هذه المقالة ؟  سابعأ  :  نجاح انتفاضة صفية اسحق السلمية سوف تحل مشكلة دارفور في لمح البصر !   نجاح انتفاضة صفية اسحق السلمية سوف تقلع نظام الانقاذ من جذوره ! سوف يعقب نظام الانقاذ الاستبدادي  نظام ديمقراطي حر  , يشارك فيها  كل اهل دارفور , بما في ذلك الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح !  نظام ديمقراطي سوف يعيد الامور في دارفور الي نصابها  الصحيح ...  ( والوزن يومئذ الحق ! ) ...   الي الوضع في  ما قبل يوم الجمعة 30  يونيو 1989 !  أزمة دارفور الحالية  هي نتيجة مباشرة للسياسات الخاطئة  البئيسة التي ارتكبها  , ولا يزال يرتكبها نظام الانقاذ  في دارفور ! وبزوال نظام الانقاذ بانتفاضة صفية اسحق الشعبية ,  تزول معه ,  والي غير رجعة ,  مشكلة دارفور ! مشكلات دارفور التقليدية ، والصراعات التقليدية بين القبائل الرعوية والقبائل الزراعية ,  منذ فجر التاريخ  , لم تستولد  أزمة دارفور الحالية ! لم تستولد هذه الصراعات التقليدية  اكثر من  300  الف شهيد واكثر من 4 مليون نازح ولاجئ في معسكرات الهوان ؟  نظام الانقاذ هو المجرم الذي استولد هذه المصائب والكوارث في دارفور منذ عام 2002 , كما اكدت بذلك محكمة الجنايات الدولية في اوامر قبضها الثلاثة ! وكما اكدت ذلك بعثة مجلس الامن لتقصي الحقائق في دارفور ( 2005 )  !   حركات دارفور الحاملة للسلاح عندها مصلحة حقيقية ومباشرة في نجاح انتفاضة صفية اسحق السلمية !  ومن ثم اهمية مشاركتها الفاعلة والفعالة فيها ! رغم ان نجاح انتفاضة صفية اسحق السلمية سوف يشفط الرياح من سفن حركات دارفور الحاملة للسلاح , ويجعلها بدون قضية , بين ليلة وضحاها ؟ ببساطة لان مشكلة دارفور تكون قد تبخرت , وذهبت الي مزبلة التاريخ مع عرابها , ومفجرها ...  نظام الانقاذ البئيس !  ثامنا :  هل تتذكر , يا هذا , عندما  قال السيد الامام  إن الخطر في السودان يمكن أن يؤدي إلى صوملة  الوضع ؟  اعتبر بعض  ابالسة الانقاذ  أن تصريح السيد الامام  يطمئنهم على عدم تحرك  الشعب ضدهم ،  في انتفاضة صفية اسحق  الشعبية , خوفا  علي بلاد السودان من الصوملة , كما صرح بذلك السيد الامام ! وناموا علي العسل !  واستمروا في القتل والتعذيب والاغتصابات ! واستعرضوا ( الخرطوم – الاربعاء 23 مارس 2011 ) كتيبة  المرؤة من الكتائب الاستراتيجية الانقاذية التي يتوعدون شباب الانترنيت  , والشعب السوداني المعارض  بسحقهم  بها !  كيف يسمح حزب الامة لنفسه ان يفاوض من يتوعد شباب الانترنيت بالسحق ؟  مفاوضات حزب الامة العبثية مع نظام الانقاذ كان لها , اكثر من  مردود سلبي !   خصوصا  انها اعطت ابالسة الانقاذ قوة العين والجسارة التي يستعرضون بها عضلاتهم ويهددون , جهارا نهارا , بسحق كل من يقف في طريقهم , بكتائبهم الاستراتيجية !  اؤليس معهم حزب الامة يفاوضهم  ؟ ويشرب معهم الشاي ؟ ويمزمز في كيكهم الحرام ؟ لماذا لم ينتظر حزب الامة في حوشه حتي يرسل له المؤتمر الوطني ردأ  كتابيا علي وثيقة الاجندة الوطنية , بدلا من المفاوضة العبثية ؟    لهذا ندعو حزب الامة لوقف هذه المفاوضات الصفرية فورأ ! وبدء التنسيق مع  قوي الاجماع الوطني للعمل  الفوري , والان وليس غدا , وبمشاركة شباب جيل الانترنيت , علي  اعداد خطة  محكمة وسرية  لتفجير انتفاضة صفية اسحق الشعبية ! ببساطة لان استمرار ابالسة الانقاذ في الحكم  ,  (  بدون  التحضير لانتفاضة صفية اسحق الشعبية   ضد الانقاذ , ومع  استمرار مفاوضات حزب الامة العبثية  مع الانقاذ  ) سوف يستولد السودنة  ؟ وما ادراك ما السودنة ؟ نار الله الموقدة ؟  السودنة هي حاصل جمع  وضرب  الصوملة , والافغنة , والعرقنة , واللبننة , والبكستنة , والليبينة ( من ليبيا ) !  يعمل حزب الامة خيرا كثيرا بوقف مفاوضاته العبثية مع نظام الانقاذ , فورأ , وبدء  التخطيط  والتنسيق مع قوي الاجماع الوطني , وشباب جيل الانترنيت , لتفجير عجاجة صفية اسحق الشعبية للاطاحة بنظام الانقاذ , في الوقت المناسب  !  نواصل في الحلقة الثانية !   |