صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : حـــوار English Page Last Updated: Jan 12th, 2011 - 22:21:57


أخر ما قاله المناضل الجسور يوسف كوة مكى فى لندن العاصمة البريطانية في 13 يوليو عام 2000
Jan 8, 2011, 00:02

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

 
سليم عبد الرحمن دكين. + المناضل الجسور يوسف كوة مكى

أخر ما قاله المناضل الجسور يوسف كوة مكى فى لندن العاصمة البريطانية في 13 يوليو عام 2000 قبل أن يرحل الي مثواه الاخير. أن يتوحدوا النوبة على أن لا يتشتتوا ولا يتمزقوا.وأن يستمروا فى النضال من أجل حقوقهم السياسية و المدنية والدستورية وغيرها من الحقوق.النوبة هم المسؤؤلين عن تقرير مصيرهم لا يوسف كوة الذى سيقرر مصير النوبة ولا الجنوبيين. أنا لم ولن أبيع النوبة للجنوبيين. لا لأنفصال الجنوب. نعم للسودان الموحد القائم على المساواة. أنه الموقف الرسمى العسكرى والسياسى للحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان اذا كان السودانيين راغبين على الوحدة.

     أجرى  الحوار الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين. ان الصورة تؤكد مصداقية هذا اللقاء الذى تم فى التاريخ المذكور اعلاة. فاما القضايا او الأهداف الستة المذكورة أدناة لربما تكون هى التى يريد يوسف كوة تحقيقها منذ أيام الجامعة حتى لحظة أنضمامه الى الحركة الشعبية لتحرير السودان.

1 تحرير جماهير النوبة من التخلف وأطلق قدرتها السياسية و الأقتصادية و

الأجتماعية وحشدها وأعدادها بالأدوات الملأئمة فى حركة واسعة متعددة الجوانب, موزعة فى تركيبتة الأجتماعية وأجهزتة 

2 أستنهاض الحركة الجماهيرية النوبية وتاهيلها الى طريق السلطة أو المشاركة الحقيقة فى السلطة وقرراتها.

3 توعية جماهير النوبة من أجل تنظيمها وتوحيدها حتى تتمكن فى النظر فى القضايا ذات التعقيد التاريخى والأجتماعى.

4 تنظيم جماهير النوبة وحشدها خلف تنظيمات المجتمع للارساء المهام التاريخية .

5 تحرير جبال النوبة من التخلف و الجهل والفقر.

6 تمكين جماهير النوبة من العمل فى الساحة الأقتصادية كقوة يمكنها أن تقف بقوه فى وجهة الفقر, التخلف والجهل

 

بدأية الحوار والاسئلة التى طرحتها له.

السؤال الأول ؟.يمكن أن تعرفنا بشخصك وكذلك أسرتك الكريمة.

الأجابة

.شكراً جزيلاً أخى العزيز على هذا الترحيب العظيم. أنا يوسف كوة مكى, الوالد كوة مكى والوالدة زينب سومى من قبيلة الميرى, أتولدت بقرية الأهوال ودرست المرحلة الأولية بها.نحن سبعة من والدتى خمسة أولاد وبنتان. وكما لى أخوة وأخوات من زوجات الوالد الأخرات. 

السؤال.؟ يقال أن لديك تجربة مع العنصرية منذ الطفولة فى المدرسة الأولية,هل لك أن توضح لنا أكثر كيف كانت تمارس هذه العنصرية ومن الذين كانوا يمارسونها.

الأجابة. جدأً  جداً أنا شخصياً عايشت التجربة العنصرية ولذلك رفضتها جملاً وتفصيلاً  وأعلنت الحرب ضدها وضد المعلمين الشمالين الذين كانوا يمارسونها على وضح النهار دون خجل,مثال لذلك عندما نتحدث بلغتنا أو لهجاتنا النوبية كانوا المعلمين ينهالوا علينا بالضرب ولذا خلق فى نفسى شعور بأن لغتنا النوبية ليست لغة ولايجوز التحدث بها على الأطلاق. هناك أمثلة كثيرة . مدير المدرسة بنفسة قال لو ما ساكت النوبة يعلموا فيهم شنو.يعنى النوبة لايستحقون التعليم أبداً.ومنذ تلك اللحظة رفضت أن أحترم أو أقف للمعلمين كما هو مالوف ومتبع فى المجتمع حتى المدير نفسة أذا جاء عابراً الى المكتب أو الى المنزل. زد الى ذلك شيئاً أخر دأخل العاصمة السودانية يقال لك عبد حتى لو كنت تحمل شهادة الدكتورة ما دمت من الجنوب, دارفور أو النوبة. فى أعتقادى أن هناك عقدة دأخلهم.لان تعاملهم مع الأخرين غير حضارى وغير وأقعى.

 

السؤال؟ لقد عملت معلماً بعد أن تخرجت من التجارية الثانوية العاليا الخرطوم, ثم من بعد ذلك دخلت جامعة الخرطوم وتخرجت من كلية الأقتصاد عملت معلماً سنة وأحدة فى مدرسة كادوقلى العليا للبنيين. ماذا غرسته فى نفوس الطلبة كأنسان لديه تجربة مع العنصرية والعنصريين منذ الطفولة حتى يكونوا أناس.

الأجابة. والله خلال الفترة الدراسية فى جامعة الخرطوم قد غيرت بعض الأشياء والمفاهيم المغلوطة بأن النوبة ناس متخلفين وأقل من الأخرين يمشون عرأة أن العرأة شى غير جميل, لانه فى المدارس فى جبال النوبة كانوا المعلمين الشمالين يغرسوا فى أطفال النوبة الشعور بالنقص, وكانوا يمجدون الزبير باشا تاجر الرق المشهور. الذى مات أبنه على يد حاكم السودان شالرلس غردون باشا حتى لا يكون مثل والده. نعود الى فترة الجامعة لقد وجدت تاريخ أسلأفى العريق والعظيم الممثل فى مملكة كوش ومروى وغيرها من المماليك النوبية العظيمة, حضارة النوبة هى الأولى فى الأرض, حضارة مصر هى حضارة النوبة دون حضارة بلأد النوبة أى سودان اليوم لما كانت حضارة فى مصر. أن تاريح السودان الحقيقى والأصيل لم يؤرخ ولن يدرس فى المدارس, من سخرية القدر يكون لبناني  المؤرخ لتاريخ السودان, حتماً أنة تلفيك وتزوير وطمس لحقائق, مثال لذلك المماليك النوبية القديمة نسبوها الى العرب. كل هذا  يراد من ورائه أن يجعلوا الأعراق الأفريقية أن تشعر بالنقص.فأما هم يشعرون بالكبرياء والتعالى,لذلك تجدهم ينظرون ألينا بنظرة تحسسهم بأنهم هم الأعلى والأحسن,أنه الغرور والتعالى الأجوف. لهذا من الصعب جداً أن يكون السودان بلداً وأحداً لان العنصرية, القبلية والجهوية لا توحد السودان.ألا المساوأة وحدها تحقق كل شى.

السؤال؟ عندما دخلت جامعة الخرطوم ماذا قمت به من عمل لتتويج أنشطتكم كطلاب من جبال النوبة لتثبت لهولاء المتعالين العنصرين بان النوبة بشر قادرين  على التغيير والنهوض أن روح النوبة مؤتقدة.

الأجابة.

 دخلت جامعة الخرطوم عام 1975 وكانت السنة التى دخلت أكبر دفعة من أبناء النوبة الجامعة منذ قيام الجامعة, كانت الغالبية من مدرسة كادوقلى الثانوية العاليا.فى الحقيقة ما كل الناس لديها الشعور بالقضية أو ما يجرى حولهم. فى عام 1977 أقيم مؤتمر داخل الجامعة ضم كل أبناء النوبة, وتم أختيار بعض العناصر التى لها ولاء وأنتماء حقيفى وصادق لجبال النوبة وأيضا شعور كبير وعظيم تجاة المشاكل أو القضايا المصيرية التى يعانى منها الأنسان النوبى . وبعد أربعة أيام من المؤتمر خرجنا بتوصيات مهمة جداً تنصب فى الألية التى سنغير بها ما يجرى فى أرض الواقع فى جبال النوبة. أولاً تنظيم أنفسنا وثانيا محاربة القبلية وعدم أقحام الدين فى ألانشطة السياسية والاجتماعية أو ما نسعى الية .لأنة اذا ما أدخلنا القبلية هذا من قبيلة الميرى وذاك من قبيلة الكمدأ  أو الخلفان. أوالتمييز فى الدين بان هذا مسيحى وذاك مسلم, لا نريد أن نوظف هذا الأشياء سيكون من الصعب تحقيق شى. أخيراً تمكنا من تكوين رأبطة أبناء جنوب كردفان (جبال النوبة ) وتوجنا الرابطة بالقاءات الدورية وأنشطة عديدة ومكثفة  لتنوير والتثقيف.

السؤال؟ ماذا قدم يوسف كوة  لكادوقلى أو لجبال النوبة بصفة عامة, بعد فوزه  فى الأنتخابات الأقليمية, ثم أصبحت من بعد ذلك نائباً لرئيس المجلس الأقليمى.’

الأجابة. كان فى أعتقادى عندما أصبح عضواً فى مجلس الشعب الأقليمى سوف أكون قادراً لتقديم كل المساعدات والخدمات لجبال النوبة بالاضافة الى كادوقلى العاصمة الأقليمية’ حتى لو قليل. لكن للاسف الشديد ماتت هذه الأحلام قبل أن ترى النور كل المحاولات التى حاولتها من أجل تقديم شى لجبال النوبة (جنوب كردفان) فشلت, لان المشكلة كل الناس جارية وراء مصالحها والفساد أستشراء فى كل ركن من أركان المجلس, فعندما كنت أتكلم عن الفساد كانوا دائماً يوصفوننى بالعنصرى أو يقال أنى بطل, كما أننى دائماً متهم بأشياء غير موجودة. لا ننى كنت ضد الفساد والمفسدين, لا أخفى سيئاً, أنما كنت أقولها على الملاء. لذلك لم أتمكن من تقديم ما كنت أتمناه. كانت كلها صراعات من أجل المصلحة الشخصية.

السؤال؟ كوة مكى والدك كيف تصفه لنا. ما نوع الرجال هو. وما هى الأشيئاء التى غرسها داخلكم.

الأجابة .

كوة مكى رجل بسيط وعادى مثل كل رجل نوبى فى جبال النوبة,كان والدى ضمن الجنود الذين حاربوا فى الحرب العالمية الثانية أثناء الحكم الثنائى المصرى الأنكليزى وعاد ورفاقه الى جبال النوبة بعد أنتهى الحرب, لكنه عاد الى القوات الشعب المسلحة للمرة الثانية. كوة مكى كان يؤمن بالعلم ولذلك أدخلنا المدارس لكى نتعلم العلم. الوالد غرس فينا الأمانة والاستقامة وحب الاخرين وبلوغ الهدف.

 

السؤال؟ يقال أن تاريخ السودان بدأ بدخول الأسلام والعرب هل هذا صحيح.

الأجابة.

 هذا كلام فارغ مجرد هراء ونفاق. أين كانت مملكة كوش ومروى وغيرها من مماليك النوبة الكبرى والعظيمة كلها فى بلاد النوية سودان اليوم لأكثر من سبعة ألف سنة . الشعب النوبى نفسه وجد فى بلاد النوبة لأكثر من سبعين ألف سنة أن أحفادهم الموجودون حالياً فى جبال النوبة (جنوب كردفان). الأوروبيين (النصارة) كانوا غير وأعيين ناهيك عن العرب. الأسلام هو الذى طهر العرب وجعلهم أناس . مملكة مروى علمت العالم صناعة الحديد والذهب وغيرها من المعادن, وكما علمت العالم شق الأنفاق والطرق, وأيضا الهندسة المعمارية وأعظم مثال لذلك الأهرامات فى مدن شمال السودان اليوم, لاننسى أيضا علم الفلك من بين العلوم المهمة لدى النوبة, وكما لاننسى كذلك مملكة النوبة المسيحية الكبرى والأعظم فى الأرض قبل القسطنطينية. شوف من يريد ان يعرف النوبة وتاريخهم وحضارتهم فاليقراء الكتب التالية وغيرها من الكتب.the destruction of black civilization. the old Nubian nations. Trick into nuba

السؤال؟ سودان اليوم كان يعرف قبل الميلاد وحتى القرون الوسطى ببلاد النوبة هل المؤرخون السودانيين يعرفعون ذلك.

الأجابة.

نعم المؤرخون يعرفون ذلك و الأنظمة أيضا, لكن أخفت الحقائق التاريخية وطمستها, كذلك تمكنت الأنظمة من غسل أمخاخ السودانيين حتى النوبة لذلك تجد النوبى من جبال النوبة يقول ليك أنا عربى, لأنة مسلم ويتكلم اللغة العربية. يمكن أكون مسيحيا وأتكلم اللغة الانكليزية وهذا لايعنى أنى أنكليزى لايمكن ان يحصل ذلك على الأطلاق,لذلك النوبة فقدوا الثقة فى انفسهم, لان عملية التعريب والتثقيف المضاد لوعيهم كانت المصيبة, لذلك أصبح من الصعب علينا كنوبة التقدم والدفاع عن حقوقنا المدنية و السياسية وغيرها من الحقوق وحماية كياننا من التمزق والتشتت ومواصلة الكفاح والنضال حتى نحقق ما نصبوا الية.لاتشتت لا تمزق ولاتفرق.,أنما الوحدة هى القوة.

السؤال؟ دخلت جبال النوبة بعد أنضمامك الى الحركة الشعبية لتحرير السودان, متى كان ذلك, وما هو الهدف من دخولك الجبال هل من أجل الرجال ام أشياء أخرى.

الأجابة. أول مرة دخلت فيها جبال النوبة كان ذلك عام 1987 كان هناك عمل مسبق من الداخل,لذلك تمكنا من دخول الجبال بطريقة سهلة جدأ. هذا صحيح  من اجل الرجال جمعنا عدد كبير من الرجال كانت الغالبية من الشباب وكانت الجبال الجنوبية ذات النصيب الأكبر من الرجال.

السؤال؟  هل كانوا النوبة وأعين بما يجرى حولهم . يقال كان التجنيد أجباريا دون رضى وموافقة الرجال ما هو ردك على هذا الأتهام.

الأجابة.

  أنا فى أعتقادى اذا لم يكن هناك وعى ما كانوا تحملوا الظروف الحاصلة الى الأن. سنين طويلة من الحرمان من كل شى حتى الملح الرخيص غير موجود,  أعتمادهم الأكبر على الرماد المقطر وتستعمل هذه القطرات كملح الطعام(يسمى محلياً بالكامبو). تحملوا ولازالوا متحملين الظروف الشديدة  الوطاة التى يصعب وصفها أحياناً. أنها تضحية كبيرة وعظيمة. صابرين مثابرين حاملين رأية النصر مؤشحة بالشهادة على أن لا تسقط أبدا. فمن الصعب أنتقاص مقدرتهم الجبارة فى التحمل. فاما فيما يتعلق بالتجنيد الأجبارى كانوا الرجال يتوفدون ألينا فوج بعد فوج برضاهم وبكامل قواهم العقلى. كانت ثورة وأطلقنا عليها أسم البركان.

السؤال؟ متى قرر يوسف كوة ورفاقه الأنضمام الى الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان.

الأجابة.

 كما ذكرت مسبقاً أننا فى عام 1977 نظمنا أنفسنا, ثم بعد ذلك بدأنا فى تكوين تنظيم سياسى سرى وضم هذا التنظيم أعضاء من كادوقلى و الدلنج, لكن لم يكن التنظيم  فى الدلنج ذات حيوية ونشاط كما هو فى كادوقلى. فعندما ظهر بيان الحركة الشعبية عام 1984 جلست اللجنة التنفيذية لتنظيم لتدارس كيفية الأنضمام.لأنة فى الواقع كان الشارع السودانى مشحون بالغضب والأستيئاء وخاصة وسط الأعراق ذات الأصول الأفريقية, لان ثمة أسباب وعوامل ساعدت على الأنضمام الى الحركة, مثل العمليات التى كانت تقوم بها قوات الأمن وقوات الشرطة ضد النوبة, الفور والجنوبيين حيث كان يتم القبض عليهم ويحشروا كلانعام داخل ملعب كرة القدم أو السجون الكبيرة ثم من بعد ذلك يتم ترحيلهم الى مناطقهم, كانت هذه العمليات تعرف بألعامية السودانية (الكشة) لان العملية كانت عنصرية و أستفزازية وأنتهاك وأضح وصريح لحقوق الأنسان الأساسية.لذلك وصلنا الى قناعة بان الأوضاع زادت  سؤء ولايريد النظام وقف هذه الأنتهاكات لحقوق هولاء المواطنين الأبرياء. فكانت أجندة الحركة الشعبية قومية وليست حركة جنوبية مخض. لانها لاتدعو لانفصال الجنوب أنما تدعو لاستقلال السودان, وصلنا الى قرر جماعى بالأنضمام فذهبت أنا شخصياً قبل رفاقى.

 

السؤال؟ كيف استقبلولك الأخوة الجنوبيين عندما وصلت أليهم فى الأدغال لأول مرة.

الأجابة.

 كانت قيادة الحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان وعلى رأسهم قائد الحركة جون قرانق ,كانوا فى غاية السعادة والأمتنان لدى أستقبالهم لى.لان أنضمامى أعطت الحركة دفعة قوية ومصداقية بان الحركة قومية لاجنوبية بحت, كما أعطتيتها أبعاد وطنية.

السؤال؟ هل يوسف كوة مكى الرجل الوحيد الواقف فى التاريخ .

الأجابة. ليست أنا الوحيد الواقف فى التاريخ أنما تعلمت الاشياء العظيمة من أتحاد جبال النوبة,كما أننى تعلمت من الاب الروحى فلييب عباس غبوش كان القدوة, المنارة حيث أنه هو الذى أضاء لنا الطريق وعلمنا كيف نناضل ونكفاح من أجل حقوقنا المشروعة, فان أمثال الأب فلييب عباس غبوش مصدر ألهام لكل محبى السلام, الحرية و الأنسانية. كما أنه أيضا رمز الوطنية وقدوة يهتدأ به.

 

السؤال؟ ذكرت فى البدأية أن لديك خمسة أخوة ذكور.  هل هناك واحد منهم يحمل نفس المفاهيم الوطنية النيرة التى تحملها والأهداف التى تناضل من أجلها.

الأجابة.

نعم  أنضم الى الحركة وأحداً منهم وهو موس كوة مكى, بالطبع مؤمن بالقضية ومتمسك بمبادئها وأهدافها مثلى, فأما البقية تشتتوا حول العالم, لقد تعرضوا لمضيقات شديدة من رجال الأمن, لذلك فروا من السودان, لكن مساهمين رغم ان المساهمة غير مباشرة الا أنهم مؤمنين بالقضية باهدافها ومبادئها أيضا.

السؤال؟ لماذا أنضم يوسف كوة مكى الرجل المسلم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان المسيحية على حد قول الأخوة فى شمال السودان وكذلك الجرائد العربية هل هذا صحيح.

الأجابة.

فى الواقع هذا كلام صادر من النظام, لانه عدو لى وللاهلى فيمكنه ان يقول ما يريد من أجل التشوية والتقليل من مكانتى ومكانة الحركة الشعبية لتحرير السودان. الحركة لم تقم على أساس دينى هذا مسلم وذاك مسيحى. النظام وظف الدين من أجل البقاء,كما أنه أيضا أى النظام ذهب الى الدول العربية بحملة دعاية بان الحركة الشعبية ضد الأسلام والعرب. وتعمل تحت أجندة أمبريالية صهيونية.وذلك لكسب ودهم وعطفهم من اجل الوقوف معهم ومساندتهم فى حربهم ضد الحركة الشعبية. لذلك كان أنضمامى هو من أجل شرح الحقيقة للعالم بان السودان دولة بها أخطاء أريد تصحيحها, مثال لذلك عدم القومية الموحدة الواحدة. كما ان غياب الهوية الاساسية للسودان جعلت السودان ممزق . كذلك عدم المساواة وأحتكر للسلطة والثروة , هيمنة ثقافة معينة ودين محدد فى بلد متعدد الأعراق والثقافات.أنه الخطاء الكبير والعظيم أيضا.  فلابد للحركة الشعبية ان تقوم بتغييره.

السؤال؟ هل تفتكر السودان محكوم بايدلوجية معينة.

الأجابة.

 ليست هناك أيدلوجييات أنما هى عنصرية وأضحة كالشمس, الأيدلوجييات نفسها مخلوطة بالعنصرية. مثال لذلك تجد مقال فى الجريدة يقول أننا لا نريد أندلس أخرى فى السودان, ما معنى هذا القول بصراحة  يروا أنفسهم غير سودانيين, أنما أجانب مستعمرين.

الحركة تريد بناء سوداناً وأحداً على أساس دستور يعترف بالجميع.لانه سيكون قائماً على العدالة والمساواة. وليس على أيدلوجيات عنصرية أو عطايا وهبات.

 

السؤال؟ ما هو دور الدول المجاورة والغير مجاورة للسودان فيما يتعلق يالحرب والتى هى وليدة الصراع السياسى الأطوال فى العالم جيلاً بعد جيل.

الأجابة.

أن دورهم كبير وعظيم لاشك فى ذلك أبداً لها تاثير كبير أيضا, فيما يجرى فى السودان خاصة الدول الأفريقية المجاورة  همها الأكبر ان تقف الحرب بأية وسيلة وبأسرع ما يمكن, و ترى الحل هو ان يجلسوا السودانيين مع بعضهم البعض لحل مشكلتهم وليس عن طريق الحرب. لان موقف الدول الأفريقية الدعامة والمحركة لعملية السلام. وأضح لا غموض فية,ان المصلحة ان يعم السلام والاستقرار السودان تحت مظلة دول الأيقاد والتى هى مبادرة أفريقية الأصل والمبادرة  تقول يجب فصل الدين عن الدولة.والحكم يكون بمبدأ المواطنة.والاعتراف بالتنوع الدينى, العرقى والثقافى. فاذا تم الاعتراف بهذه المبادى فأنه حتماً سيودى الى وحدة السودان.فاذا رفض النظام فى الخرطوم هذه المبادى أذناً أعطى الجنوب حق  تقرير المصير.لكن النظام لجأ الى مضيعة الوقت.لانه أى النظام رأى لابد من القضاء على التمرد فلا داعى للمفاوضات والسلام .لان عائدات البترول ستحقق له ذلك. فأما الدول الأوروبية  غير قادرة ان تقف معنا وقفة وأضحة لدعمنا.لان النظام تمكن من تأليب الدول العربية ضدنا وبالتى ثائيرها على الدول الأوروبية وأضح وكبير.لان مصالحها أى الدول الأوروبية مربوطة بالدول العربية.

السؤال. ما هو مصير النوبة فى حالة أنفصال الجنوب.لان النوبة الحليف الأكبر القوى داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير.

الأجابة.

أنا فى أعتقادى اذا السودانيين غير راغبين فى الوحدة. أذنا تفكيك السودان الى دويلات وأقع لا مفر منه حتى لو أصبحت ألف دولة. لقد أصبح من الصعب جداً على النوبة والجنوبيين وغيرهم البقاء تحت حذاء النظام .وأما اذا كانت الوحدة رغبة السودانيين فهذا هو مانصبوا الية.ان الحل الجذرى للقضية السودانية يجب ان يتم تحت مظلة سودانية بمشاركة كل السودانيين.فاذا لم يتم هذا سيذهب الجنوب,سيهذبوا النوبة وسيذهب دارفور.لكن فى أعتقاد النظام أذا ما أنفصل الجنوب ستحل القضية هذا غير صحيح.لان الجنوب اذا أنفصل سيكون هناك عدة سودان. لكن الحركة الشعبية لازالت تؤمن بوحدة السودان كخيار أول. لكن وحدة السودان لم تاتى من جانب واحد أنما من كل الأطراف الشمال والجنوب فاذا تم هذا فهو المطلوب.

فأما اذا لم يحدث فلدينا مرحلة تسمى بالمرحلة الأنتقالية سيتم وقف الحرب من جانب وأحد أى جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان,والجيش الشعبى لتحرير السودان, لكى تعطى الجنوبيين الخيار فى تحديد مصيرهم. فاذا أختاروا الوحدة سيكون الوضع كما كان علية فى السابق ونعود الى جبال النوبة منطقتنا.فاذا الجنوبيين أختاروا الأنفصال فعلى النوبة أختيار تقرير مصيرهم أيضاً .النوبة لهم الحق فى الأختيار اذا ما وقفت الحرب فاذا قررت الغالبية من النوبة الأنضمام الى الجنوب ينضموا,فاذا قررت الغالبية البقاء فى الشمال فالنبقى فى الشمال واذا قررت الغالبية قيام دولة خاصة بنا أو الأنضمام الى دارفور لتكوين دولة مع بعض, الشعب النوبى فى جبال النوبة هو صاحب الخيار والقرار وليس الجنوبيين الذين سيقررون مصير النوبة ولا أنا شخصياً يوسف كوة مكى الذى سبقرر مصير النوبة أنما النوية أنفسهم ماذا يشاءون.

 

السؤال. لقد ذكرت أن لديكم مرحلة لوقف الحرب من جانب الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان, هل لديكم جدوال زمانيأً محدد لذلك.

الأجابة.

 نعم هناك جدوال زمانياً محدد لذلك.سيتم وقف الحرب نهائياً ورسمياً من جانب الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان بين عامى 2003  و 2005 هذا الخيار من ضمن الخيارات الثلاثة. الأول هو الأنتصار الكامل والشامل للحركة والجيش الشعبى لتحرير وقيام السودان الجديد.فأما الخيار الثانى فهو دور الأحزاب فى الاطاحة بالنظام من الداخل من خلال أنقلب عسكرى وأن يكونوا الضباط الذين سينفذون الأنقلاب موالين للأحزاب .أو تحريض الشعب على أن يقوم بأنتفاضة عارمة تطيح بألنظام هى المراحل الثلاثة لدينا الأن. لكن الحركة ترى ان الخيار الثالثة هو الأكثر ضمان الذى يتمثل فى وقف الحرب(المرحلة الأنتقالية) .لانة سيسمح للجنوبيين والنوبة بتقرير مصيرهما بالطريقة التى يشاءونها. 

السؤال؟ هل للنوبة تأثير كبير داخل الحركة الشعبية والجيش الشعيى لتحرير السودان.

الأجابة.

والله العظيم لولا النوبة لتمزقت,وتشتت وماتت الحركة  الى الأبد, خاصة بعد أنشقاق رياك مشار قائد قبيلة النوير الجنوبية النيلية, وأيضا لام أكول قائد قبيلة الشلك الجنوبية النيلية فى عام 1990 بعد سقوط الرئيس الأثيوبى منقستو هيلا ماريام. دور النوبة داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان مشهود,لانه كبير وعظيم وكل أنسان داخل الحركة وخارجها شاهد على ذلك, حتى الدكتور جون قرنق قائد الحركة شاهد على ذلك وقالها جهراً مرات عديدة.

السؤال. النوبة وخاصة الصفوة المثقفة تقول يوسف كوة مكى باع النوبة للجنوبيين عندما أنضميت الى الحركة الشعبية هل هذا صحيح. الأجابة.

 هذا أتهام باطل لا أساس له.أنا لم ولن أبيع النوبة للجنوبيين.لكن مع ذلك هذا رأيهم ووجهة نظرهم أنا أحترام رأى الأخر حتى  لو كنت لا أوفقه .الحركة الشعبية تنادى بكل الحريات الأساسية وحقوق الأنسان الأساسية. حرية التعبير, حرية الراى, حرية الفكر,حرية النشر,حرية العبادة وحرية المعتقدات. لايمكن ان تترسخ هذه الحريات والحقوق الا تحت مظلة السودان الجديد .

 

لابد لى ان أذكر النوبة وغير النوبة بان الديمقراطية والعلمانية تجربة النوبة وليس الغرب.الأغريق ليس هم أول من أسس الديمقراطية كما يقال. أنما نقلها لهم من بلاد النوبة سودان اليوم المؤرخ الأغريقى هيروتوس الملقب بأبو التاريخ الذى عاش قبل  الميلاد .الاوروبيين أنفسهم قالوا. ان النوبة أول من بنى الدولة وتوصلوا الى نظام عريض متسامح للحكم وخطوا خطوات طويلة الى أفاق ومعانى الحرية بعيداً عن أفق القبلية الضيق وطبقوا نظاماً قضائياً لم يقتصر على عامة الناس,ولكنة أمتد ليطال النخبة الحاكمة,وانها من القييم والانظمة التى ننسبها الى أمة النوبة, عندما ندرس عن النوبة فى جبال النوبة نتعرف على نفس الصفات صفات الريادة فى نظام الحكم والقضاء وأدارة الدولة أن العلمانية تجربة نوبية أفريقية وليست تجربة الغرب.حيث أنه هو نظام الحكم الذى نريد تطبيقة فى السودان الجديد.لان الديمقراطية أساس دولة القانون. فاما فيما يتعلق بانضمامى الى الحركة الشعبية صحيح أنا كنت لا أريد الأنضمام ان يتم بهذه الطريقة التى تم بها الانضمام كنت أريد ان نحمل السلاح لوحدنا كنوبة الا ان المشكلة تكمن فى ان جبال النوبة تقع فى قلب السودان جغرفيا, لا حدود لها مع أى دولة.  لكن الجنوب له حدود مع أربعة دول,كينيا, يوغندا,الكنغو وأثيوبيا.

 

 أريد أن أذكر النوبة بتجربة مشابهة لتجربة الحركة الشعبية. الا ان أختلف المكان والزمان والقضية والعوامل والظروف والناس وأشياء أخرى.  وهى حرب الصلبيين التى وقعت 1129 والتى كان قائدها صلاح الدين الأيوبى الكردى الأصل الذى قال أننى لن أسحق الصلبيين البيض الاوروبيين(النصارة) فحسب أنما أيضأ الصلبيين السود النوبة فى بلاد النوبة سودان اليوم لانهم حلفاء الصلبيين البيض فى الدين . النوبة ضحوا بأروحهم تضحية عظيمة وكبيرة, كانت هزيمة بشعة, وتعتبر أول هزيمة للنوبة فى تاريخهم الطويل جداً.وذلك من أجل حلفائهم الضعفاء الذين طلبوا نجدتهم,ولولا النوبة لما بقى من الصلبيين البيض أحدا.لكن هناك مثل سودانى عامى شائع( يقول قدم السبت تلقى الأحد,يعنى قدم خدمة لأنسان ستجد ذلك الأنسان يقدم لك خدمة يوما من الأيام) حلفاء الأمس الذين ضحوا أسلافنا من أجلهم,جاءوا أحفادهم و أنقذوا حضارة النوبة فى وأدى الملوك جنوب مصر من الغرق الأبدى .

  تمكنوا من ترحيل كل تماثيل ملوك النوبة العظماء وغيرها من أثار عظيمة ونادرة الى الاقصر وابوسمبل.قالوا الاوروبيين ان جمال عبد الناصر رئيس مصر الاسبق لم تكن فى نيته حماية هذه الحضارة العظيمة من الغرق .لانه لاينتمى أليها لا من قريب ولا من بعيد.وذلك عندما بنى السد العالى فى أسوان لم ياخذ وادى الملوك فى الأعتبار . هكذا الفرق بين التجربتين حرب الصلبيين والحركة الشعبية لتحرير السودان . والكلام عن حرب الصلبيين طويل لا ينتهى,لكننى حاولت أمثل تجرية النوبة الحالية داخل الحركة الشعبية وتجربة أسلافنا فى القرون الوسطى مع الأوروبيين( النصارة ) النوبة يضحون دائماً للحلفائهم و غير نادمين على ذلك.أننى غير نادم على ذلك >

السؤال الأخير؟ كيف تتمنى أن يتذكروك النوبة.

الأجابة

أنسان عادى رفض الظلم, الاضطهاد والاستبداد فحمل السلاح من أجل حقوقه وحقوق أهله.كما أنرت الطريق لكل رجل فى جبال النوبة أن يناضل من اجل حقوقه

فى الختام  شكرته كثيراً على هذا اللقاء  العظيم, وأيضا الوقت الذى منحنى أياه الذى هو خمسة وأربعون دقيقة

 رغم الألم الذى يعانيه والبين على وجهه من المرض, تمنيت له الشفاء والعافية. ثم كرر له شكرى وتقديرى للمرة الثانية.


مقالات سابقة حـــوار
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • حـــوار
  • هانئ رسلان يكشف في حوار جرئ ملابسات(ثورة الشباب)-2-2
  • هانئ رسلان يكشف في حوار جرئ ملابسات(ثورة الشباب)
  • صحيفة المحرر تغوص في داخل القيادات الميدانية للحركات المسلحة وتحاور ابرز قيادات حركة التحرير والعدالة -القيادي الشاب ادم سليمان دقيس
  • "الوطن" تكشف معلومات خطيرة ومثيرة حول هيمنة الشياطين على القادة العرب
  • د. مريم الصادق المهدي:التناحر والتنافر السياسي يكسر الوطن لأن السودان في خطر
  • د. مريم الصادق المهدى: منذ نعومة اظافري كنت اجد أبي وأمي في المنافي و المعتقلات
  • جوليا وردي سيدة الأعمال المعروفة وكريمة :غناء البنات ليس هابطا وترباس فنان صاحب إسهام فني جميل !!
  • سودانيز اونلاين تجري حوارا مع الاستاذ علي محمود حسنين رئيس :
  • حوار مع علي محود حسنين
  • وزير الصحة السوداني الدكتور عبد الله تيه ، " للمهمشين":الزمن كفيل بكشف صدق إفادات ويليكليس، حول وجود إيداعات بمبلغ 9 مليارات دولار،باسم الرئيس البشي
  • د.آدم موسى مادبو: الصادق المهدي لن يطيح بالنظام ولن يعتزل السياسة
  • عرمان:مشروع السودان الجديد عظيم وسوف انزر باقي عمري ليعود السودان موحدا مرة آخري
  • أخر ما قاله المناضل الجسور يوسف كوة مكى فى لندن العاصمة البريطانية في 13 يوليو عام 2000
  • حوار مع رئيس حركة التحرير والعدالة الانتفاضة عمر بخيت بابكر
  • عبد العزيز الحلو:الحركة الشعبية وجِدت في شمال السودان لتبقى، والآلاف لم يلقوا السلاح وسيدافعون عنها بالشمال
  • عرمان : التهديدات لن تنال منا ولا من عزيمتنا بل تزيدنا تصميما بان هذا الطريق طريق صحيح
  • حوار مع جنوبي (8): فرانسيس دينق:
  • الصادق المهدي: البشير ليس بمتطرف ولكن قابل للحماس،