مقتل تسعة في تبادل اطلاق نار بين جنود سودانيين في ملكال
Fri Feb 4, 2011 1:25pm GMT
جوبا (السودان) (رويترز) - قال مسؤولون يوم الجمعة إن تسعة على الاقل من بينهم طفلان قتلوا في تبادل لاطلاق النار بين جنود سودانيين في بلدة ملكال التي كانت نقطة توترات سابقة بين شمال وجنوب السودان.
وقال الجيش ومسؤولون في الامم المتحدة إن القتال اندلع بين أفراد وحدة عسكرية واحدة بعد ان رفض البعض أوامر جديدة بالانتقال الى شمال السودان في عملية اعادة انتشار للقوات قبل الاستقلال المتوقع لجنوب السودان.
وأظهرت النتائج الاولية أن الاغلبية العظمى من الجنوبيين صوتوا في استفتاء الشهر الماضي لصالح الانفصال عن الشمال.
ويبرز حادث تبادل اطلاق النار التحديات التي تواجه السودان وهو يحاول الفصل بين الوحدات العسكرية الشمالية والجنوبية وأجهزة الدولة الاخرى قبل الانفصال المتوقع للجنوب في التاسع من يوليو تموز.
وقال بارثولوميو باكوان ابول المتحدث باسم حكومة ولاية اعالي النيل "بدأ القتال الليلة الماضية."
وأضاف "لا نعرف عدد الجثث التي سيعثر عليها في موقع القتال. لكن نعرف ان تسعة اشخاص قتلوا ونقل 22 جريحا الى المستشفى."
وذكر ان من بين القتلى طفلان.
وقال قويدر زروق المتحدث باسم الامم المتحدة ان سائقا سودانيا يعمل لدى المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين حوصر وسط اطلاق النار ومات في المستشفى بعد ظهر يوم الجمعة.
وتطوف في ملكال البلدة الرئيسية في الولاية دوريات عسكرية مشتركة من القوات المسلحة السودانية من الشمال وجيش التحرير الشعبي السوداني من الجنوب.
وقال مسؤول من الامم المتحدة طلب عدم نشر اسمه "حدث خلاف بين (أفراد) القوات المسلحة السودانية في ملكال. طلب منهم التحرك الى الشمال."
وقال ابول ان الجنود المحتجين من القوات المسلحة السودانية هم جنوبيون.
وأضاف "البعض يرفض الذهاب الى الشمال ونزع سلاحه. هم جنوبيون ولهم حقوق هنا. ويعتقدون انه لن يكون لهم حقوق في الشمال.
"ربما اصيب كثيرون لكن لم يتمكن أحد من الوصول إلى مسرح القتال."
وصرح فيليب اجور المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان بأن الجيش الجنوبي تحرك في مسعى لاقامة منطقة عازلة بين الجنود المتقاتلين
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة