رسالة خاصة الي صالح عمار
رداً علي ما كتبه
أن الصمت ابلغ من الكلام أحياناً ... بهذا الفهم ظلت اتابع كل ما كتبته الأيام الماضية من دعاية ووهم رخيص قمت به أنت والذين خلفك من ابناء جلدتك ... مشتتي الهوية بين ارتيريا والسودان ومدى تطاولكم لاحفاد دقنة اصحاب الارض والجماهير بفبركات اعلامية قصيرة المدى في جريدة الاشاعات والكلام الملفق وبعض المواقع الالكترونية.
ان الخبر الذي سقته في الجريدة وبعض المواقع الاعلامية ليس الا استكمالا للمسرحية الهزيلة التي بدأت خيوطها منذ الحملة الانتخابية في الانتخابات الماضية حيث استدلت ستارها الجماهير العريضة التي صوتت لبرامج التنمية والاعمار ونفرت من صوت النشاز الذي ضوضأوها اليوم انت وزبانيتك اكملتم بقية مسرحيتكم التي اسدلتها أيضاً صحيفة الصحافة بعد نشرها لقاء د/ محمد طاهر ايلا .
مهما حاولت ومهما كتبت فانك لن تنال من قادتنا ( د. محمد طاهر ايلا) ونائبه ( الشيخ / محمد طاهر أحمد حسين) ومهما اخرجت سنياريوهاتك فانك ضعيف أمام شمس الحقيقة ..... واذا كنت تبحث عن الاثارة من الاولى ان تبحثها في افعبت (مدينة ارترية) .... فليس من حق رعايا الدول ان يثيروا مثل هذه القضايا حيث انها حصرية لمواطنيها.
واعلم ان كثيرين ربما خدعهم أسمك .... ولايعلمون عنك شيئاً . لايعلمون ان الصبي ( صالح إدريس همد عمار) الذي ترعرع في ( معسكرات الزهور) احدى معسكرات اللاجئين المعروفة لدى سكان مناطق ولايتي كسلا والقضارف .... من الطبيعي ان يحمل احقاد للمجتمع وقادته .... انعكاساً لنفسيته وحواجزه من المجتمع الذي اخرجه بهذا الشكل .... أو بقايا الصور الذهنية التي أصبحت لديه وقود لإشعال الحريق في الكل كما في نفسيته.
ان العمل الصحفي يحتاج لمواصفات خلقية تفتقدها أنت ... وبقية اللاجئين ولم يبقى إلا ان نرفع شكوى ليس لإحدى أقسام الشرطة بل لمفوضية اللاجئين او الاتصال بدولة ارتيريا عبر القنوات الرئيسية .
ولنا عودة
أوهاج ادروب عثمان
بورتسودان / البحر الأحمر
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة