شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية
                                      
Human Rights & Advocacy Network for Democracy
 
تدين شبكة حقوق الانسان و المناصرة من اجل الديمقراطية  الاعتقالات التى نفذها جهاز الامن السودانى ضد نشطاء حقوق الانسان  من ابناء و بنات دارفور بالخرطوم . حيث ان الاعتقال طال عدد ثمانية من الناشطيين   منهم   من يعمل فى  راديو دبنقا بالداخل و اخر عضو برابطة محامى دارفور  و الاخريين نشطاء حقوق الانسان .
ان استهداف ناشطيين حقوق الانسان من قبل جهاز الامن السودانى  قد طالت عدد كبير من الناشطيين السودانين  مقرونا بالتحولات  الاحداث السياسية بالداخل  , مثلا حينما اصدرت المحكمة الجنائية قرارها بأتهام الرئس البشير بأرتكاب جرائم  حرب و جرائم ضد الانسانية  و جرائم الابادة الجماعية , كرد فعل لهذا القرار تم طرد معظم المنظمات الدولية العاملة فى دارفور  و كذلك مصادرة  منظمات  محلية و اغلاق مكاتبها   و تم ملاحقة  نشطاء حقوق الانسان  , ان تصفية و استهداف نشطاء حقوق الانسان اصبحت من سلوك هذا النظام بشكل دائم و مقرون بالازمات و التحولات السياسية . بعد تصفية معظم  ناشطى حقوق الانسان  فى معسكرات  نازحى  دارفور و اعتقال العشرات منهم  و كذلك تصفية  طلاب دارفور  بالجامعات  بأسلوب بشع و دم بارد .. الان يمد نظام القهر يده الى ناشطيين من ابناء دارفور  بأسلوب فيها نوع من العنصرية و استهداف ممنهج  ضد صوت الحق و الحرية .....
تدعو شبكة حقوق الانسان و المناصرة من اجل الديمقراطية  كل المنظات العالمية و المجتمع الدولى للضغط على   الحكومة  للأطلاق سراح المعتقايين فورا  او تقديمهم الى العدالة و كذلك   نحن قلقين  على صحتهم او تسوء معاملتهم او يتعرضون  الى التعذيب و خاصة ان المحامى عبدالرحمن القاسم  ان حالته الصحية غير جيدة  و كذلك عبدالرحمن ادم هو اب للأطفال  و راعى للأسرته .. و كذلك قلقين على ان يتعرضن  البنات منهم الى معاملة سيئه ..و كذلك نطلب من المجتمع الدولى وقف اثارة الكراهية ضد ابناء دارفور بالخرطوم 
 
ممثل شبكة حقوق الانسان و المنصرة من اجل الديقراطية 
 مكتب- كمبالا
1/11/2010
     
   
   
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام 
     
       أعلى الصفحة