صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مركز دراسات السودان المعاصر: يعلن عن مبادئ المدرسة الثورية المعاصرة في ثورة جيل السودان
Feb 21, 2007, 07:20

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
مركز دراسات السودان المعاصر: يعلن عن مبادئ المدرسة الثورية المعاصرة في ثورة جيل السودان  
التي يعتنقها
 
المركز مؤسسة سودانية تهتم بتدوين التطور الرهيب الذي يعتري مكونات الدولة والمجتمع في السودان اول القرن الجديد. ويقدم الانتاج الفكري والثقافي والادبي الجديد من الاجيال الى العالم . وفق مدرسة ثورية جديدة لا تتفق مع طبيعة نظام الحكم في السودان والعقلية الاحادية التي اليها يعود ماساة البلاد .
و يرجع تاسيس المركز  الى مجموعة صنعت قافلة سمت نفسها السلام والتنمية الطلابية شاركت في مؤتمر للصلح القبلي بمدينة الجنينة في شهر فطرين 1431 من البعثة الموافق . جوليه عام 99 افرنجي . اطلق البعض عليهم (البولاديين الجدد ) بالنسب الى المعلم دواد يحي بولاد الذي يعده المركز مرشده ومعلمه . ويعد اعضاء المركز اول  جيل سوداني ثائر على نظام الحكم في السودان .
 مركز دراسات السودان المعاصر يمثل حزمة أفكار جديدة  فاضلة في سبيل بناء الدولة السودانية على أسس ثابتة ، يساهم في تحليل الواقع السوداني  المعاصر ، ويساهم في رسم مستقبل الدولة والمجتمع في السودان .  عبر كتابه ودارسوه ومحاضروه  وانتاجه . ويهدف الى توجيه خطى  جميع تنظيمات قطاعات الأمة السودانية  المعاصرة بمختلف أقاليم السودان إلى التمسك بمعايير التسودن  .
كما يهتم  المركز برصد التطور العظيم الذي يمر به القارة السمراء  في بداية الالفية الثالثة . ويتصف اعضاءه بانهم جيل مسكون بحب القارة وعشقها ، ومعجبون بالمساعي  الافريقية الجادة للدول والحكومات  والمنظمات المدنية  في القارة التي تعكس رغبة المجتمعات  الافريقية في التقارب والتلاحم املا نحو مستقبلا اكثر نهضة وازدهارا.
 
مدرسة ثورية جديدة
و يحاول مركز دراسات السودان المعاصر ان يجعل من نفسه مدرسة ثورية  معاصرة في الفكر والثقافة والنضال. تحصر تلك المدرسة الثورية المعاصرة  اساس الازمة السودانية بين المركز الذي يمثله سيطرة النخبة النيلية الشمالية الحاكمة واهل الهامش في الاقاليم السودانية الستة الاخرى.وللصراع ابعاد اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ودينية. ويحاول ان يقرب النمط النضالي للحقوق الى النمط الافريقي في جنوب افريقيا العنصرية.
ومع ان المدرسة تقر بافرقانية السودان ارضا وسكانا وتسعى للتعبير عن ذلك لكنها لا تسعى لفرض تلك الرؤي  على الاخريين . وهي تدعو الى السودنة اي مزج مكونات الثقافة والوجود السوداني المغاير للكثير من الدول الافريقية في قالب معاصر تظهر في الفن والتراث والادب والاعتقاد يمكن ان تشكل اساسا  قويا لهوية ذاتية.
وويعم المركز في مقراته المؤقتة والدائمة عدد من الدارسين للحضارة السودانية الناهضة ، ويعمل به كتاب ومدرسون . ويستعد لاطلاق اعمال قادمة في الادب والفن والثقافة والرواية السودانية الحديثة .
 وتحاول المدرسة اطلاق مفاهيم جديدة تتصف بالفضيلة ، وتعطي الاشياء المجردة والثابتة معاني واسماء سودانية . املا في خلق قاموس يستوعب انتاج المدرسة في  كل المجالات .ولاسيما الفكرية والسياسية والثقافية. ويعتقد المركز ان ذلك عوامل جادة لصناعة الحضارة السودانية المرتقبة .
 لا تجد  لك المدرسة الثورية اي سبب لحرب اهلية باسم الموارد او العرق في اي اقليم سوداني ولا سيما الجنوب والغرب والشرق ويوجد مبرر  يدعوالاستمرار صراع بذلك الاسم بين عناصر اهل الهامش فيما بينهم.
 ولا تعترف المدرسة  بوجود سبب لحرب اهلية في اقليم دارفور بالذات.
ولا تقر المدرسة بان الصراع في السودان صنيعة خارجية من الولايات المتحدة الامريكية  او غيرها  وتصف تلك الاتهامات السودانية بانها عرية من الصحة تنوي لي عنق الحقائق. والتهرب من الاعتراف بالازمة السودانية ومسبباتها الحقيقية.
وتعتقد المدرسة المعاصرة ان السودان دولة بوسع قارة ، ولذلك تطلق عليه شبه القارة السودانية بتنوعه وتعدده واتساعه ، وان مدينة الخرطوم فشلت ان تقوم بدورها كعاصمة لشبه القارة السودانية طوال السنوات الماضية ويدعوا الى توزيع العاصمة الى المدن الثمانية الكبرى وتفضل ان تنتقل العاصمة السياسية الى مدينة الابيض في الوسط السوداني بحكم موقعه المميز بمثا بة السرة في شبه القارة .
 
عناصر جديدة
تعتقد المدرسة الفكرية في الثورة السودانية المعاصرة الذي يتبناها المركز ان العناصر التي تنتمي الى السودان القديم من احزاب خرطومية  ومنظمات مدنية تحت قيادة العجزة وعجزة العقول قد انتهت فعليا بظهور عناصر ثورية شابة معاصرة تمثلها المدارس الفكرية والمراكز الثافية والمنتديات والمنظمات الثورية السياسية المسلحة التي تقود عملها في الاطراف تحت ادارة  شباب ثائر من الجيل المعاصر .وتصف المدرسة المعاصرة المعارضة  الخرطومية بانها تنطلق مع نظام الحكم من ارضية واحدة. فعقلية الحاكم الخرطومي هي عقلية المعرض الخرطومي ولا اختلاف بين سيد احم واحمد الا في الكتيك . وتدعو المدرسة   كل عناصرها ان تكون على استعداد لاجراء اي تحالفات مرحلية مع القوة  المعارضة.
وترشح  المدرسة الثورية المعاصرة ان العناصر  الشابة هي التي ستقرر مصير الامة السودانية  في القرن الجديد على نحو مغاير لما ظل متعارف عليه في القرن المنصرم  .
لكن المدرسة تسعى لضرورة توفر الحوار الفكري والثقافي بين المدارس السودانية  الفكرية والثقافية وبين العناصر السياسية  الشابة ظ، وترى ان الحوار هو الطريق الوحيد لحل القضايا والخلافات ، ولو انه ليس الطريق المضمون لاخذ الحقوق.
تعتقد المدرسة الثورية بضرورة توفر عوامل فكرية جادة للتطور والتقدم تتمثل في نشر مفاهيم معاصرة تشيع الحرية واحترام  الراي الاخر ، والاعتراف بالمتبادل بالذات واحترام حقوق الانسان  الاساسية في الحياة والوجود بصرف النظر عن فوراق اللون والعرق والدين والاتجاه الجغرافي .
 
اقليم دارفور
مركز دراسات السودان المعاصر انطلاقا من تلك المفاهيم يعتقد ان الحرب التي تدور في اقليم دارفور سببها ومن خلفها اعضاء نظام الحكم في السودان ولم يخسر فيها سوى بناء الاقليم سواء في المليشيات المعارضة او الموالية للنظام او التي لا تنتمي الى اي فئة او حتى ابناء القوات المسلحة والشرطة وبعض من افراد الامن هم ابناء دارفور ، فان هذا الحرب يعد قتل منظم من النظام الحاكم لاقليم دارفور كله .
لا تعترف المدرسة الثورية بوجود تعريف تميز بين سكان اقليم دارفور على نحو (الزرقة) من السكان الاصليين ، و(العرب) للافارقة ذوي الاصول العربية كي يكون سبب لحرب  فجميع السكان يتفقون في الحقوق الانسانية ويعيشون الظلم والاضطهاد بدرجة متساوية ويتعرضون للابادة الجماعية معا في اطار حرب تطهير عرقي يطال الاقليم باكمله ، حرب غير شريفة يدار من المركز في الخرطوم ، ومن داخل القصر الرئاسي . وتعتبر المدرسة الثورية ان الساسية العامة للحكام  المنطلقة من قصر غردون الرئاسي بالخرطوم مصدر البلاء والمحن للامة السودانية في كل الاقاليم وعبر الازمنة.وينادي بضروة تحويل القصر الى متحف يجمع كل صنوف المحن وادوات التعذيب الذي لحقت بالامة طوال قرن مضى .
يعتقد المركز بان هناك جرائم ضد القانون الانساني والدولي وقع في اقليم دارفور اشبه بمعارك ضد اليهود على ايدي النازيين ، وشبيه بالحرب الاهلية في رواندا ارتكبتها المليشيات القبلية ضد بعضها البعض في عمل عشوائي غير منظم تسمي (بالجنجويد) ومارست جميع المليشيات حرب اهلية ضد بعضها.والفيصل في تحديد وادانة المرتكبين هو التحقيق الدولي العادل . ويجب ان ينتهي الى محاكمة دولية عادلة .
يعمل المركز على كشف اي عمل يعرف في القانون العام جريمة حرب ارتكب او يرتكب في اقليم دارفور من اي يكن المرتكب .
يظل المركز يطلب التعاون مع  من الحركات المسلحة في الاقليم في حماية المدنيين ، ويطالب المركز  من الحركات الكشف عن ميادينها للاعضاء المركز بشفافية  وذلك لمراقبة عدم ارتطاب اي عمل يعد في القانون العام جريمة حرب.
 
عناصر غير ناضجة
يعتقد المركز ان الطريق لا يزال طويلا نحو تقرير مصير الامة بيد الاجيال المعاصرة لعلة في الحركات المسلحة فهي لا تزال غير ناضجة ولم تكتمل افكارها الثورية يعد . وهي تخلط بين مطالب قبائل اعضائها الضيقة ، وبين ضرويات الثورة السودانية العامة . وهي مربكة في تحديد هويتهت بين كونها منظمات تطالب بحقوق الشعوب المظلومة  او انها حركات سياسية  تتبع خلق الخرطومي السياسي. وكثيرا ما تظل  لوائحها الداخلية عبارة عن سلوك قبلي عنصري متطرف.  ولذالك يعرف المركز الحركات بكونها تجمع بين مليشيات قبلية ومكاتب سياسية لقبائل بعينها.
ولهذا فان مركز دراسات السودان المعاصر لا يجد نفسه يدعم اي قبيلة على اخرى وفق ذلك المفهوم  بل يظل يحارب المؤسسة الاستعمارية في الخرطوم . و لا يدعم  الانشقاقات على اساس قبائلي  التي تحدث وسط الحركات المسلحة بل يدعو الى التطور الفكري  والتحرر. ولا يؤيد الخلافات البينية التي لا اصل سياسي لها بل يدعو الى جمع الهدف والصف.
وسيقدر مركز دراسات السودان المعاصر انطلاقا من مبادئ مدرستها الثورية الجهود الاصلاحية وسط الحركات المصلحة الداعي الى التحرر الثوري ، ويدعم التطور نحو المؤسسية التنظيمية والتي تسعى للتخلي عن السلوك  القبائلي .  ويعاون مع كل الاجسام التي تحارب نظام الحكم .
 
مقر المركز الدائم
مقر مركز السودان  المعاصرالدائم مدينة (زهرة المدائن( مدينة نيالا البحير  باقليم دارفور غربي السودان غير ان كثير ما واصل نشاطه من خارج  السودان للظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة في السودان الغربي . وتعتبر مدينة استراسبورغ في فرنسا مقر مؤقت للمركز.
يكون مقر المركز  بحي كرري بمدينة زهرة المدائن.  تكريما للشهيد المعلم دواد يحي بولاد الذي تعتبره الاجيال الثائرة في المركز معلمها . ويطلقون اسمه على اكبر قاعة بالمركز ، بجانب قاعات اضافية لابطال الثورة السودانية المعاصرة الشهيد حسن حسين ومحمد نور سعد . والسابقين  على درب النضال على عبد اللطيف وجان دي مابيور اتيم . ووذلك تكريما لسعيهم الدؤوبة من اجل خلق سودان معاصر.
 
مركز دراسات السودان المعاصر
المقر الفرعي . استراسبورغ شرقي فرنسا
Sudan_contemporary @yahoo.com


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج