Sudan Justice & Equality Movement

 

 

بعد نجاح المؤتمر العام الثاني للحركة، وإنتخاب أجهزة جديدة للحركة قائمة على القومية والتنوُّع والتعدُّد والمؤسسية، دأبت بعض الجهات ذات الغرض على نشر الإشاعات المغرَّضة وتلفيق الأكاذيب بُغية القدح في قيادات الحركة ومحاولة النيل من مجاهدات ومكتسبات الحركة، التي ظلَّت تحققها على الدوام، وها نحن قد طالعنا على صدر صفحات الأنترنت وخصوصاً في الموقع المميَّز سودانيز أون لاين دوت كوم، بياناً مدسوساً يُدَّعي فصل الأستاذ/ عبدالفتاح محمد إبراهيم نائب أمين الإعلام والناطق الرسمي من الحركة، وبما أنَّ ذاك البيان عارٍ تماماً من الصحة ولا يمتُّ لأي جهاز من أجهزة الحركة لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، إزاء ذلك نودُّ تأكيد الآتي :

أولاً : ليس للحركة أدنى صلة بذلك البيان المُغرَّض، وأنَّ أي بيانٍ يخص المكتب الرئاسي للحركة، يصدر عبر أمين شئون الرئاسة وبورقة مروزة تحمل ختم الحركة، وليس رئيس الحركة كما جاء في ذاك البيان المدسوس .

ثانياً : نودُّد أن نلفت نظر الإخوة مدراء المواقع الإلكترونية المختلفة إلى ضرورة الإستيضاح من مثل هكذا بيانات ترد إليهم .

ثالثاً : أنَّ الأستاذ/ عبدالفتاح محمد إبراهيم هو مقرر المجلس التشريعي القومي للحركة قبل أن يكون نائباً لأمين الإعلام والناطق الرسمي للحركة، وبالتالي لأنَّ تلك الجهات الي أصدرت ذاك البيان المُفرَّض لا تعرف النظام الأساسي للحركة وتفاصيل أجهزة الحركة ومؤسساتها، أصدرت بياناً ملفقاً وإدَّعت فيه فصل الأستاذ/ عبدالفتاح محمد إبراهيم، وأنَّ الحركة في مثل هكذا أمور تصدر قرارات وليست بيانات .

رابعاً : أنَّ الأستاذ/ عبدالفتاح محمد إبراهيم هو لا زال وسيظل نائباً لأمين الإعلام والناطق الرسمي للحركة .

خامساً : ولأنَّ ذاك البيان عارٍ من الصحة، لفق بريداً إلكترونياً مصطنعاً للدكتور/ إدريس إبراهيم أزرق رئيس الحركة، مع العلم أنَّ الدكتور إدريس لا يملك بريداً بمثل ذاك العنوان، وبريده هو

سادساً : نحذَِر الجهات ذات الغرض من مغبة إصدار مثل هذه البيانات والتفوُّه بسمومهم تلك، وتلك الجهات معلومة لدينا، سنفضحها في الوقت الذي نريد، فما إستطاعوا النيل من ثورة الهامش ولن يستطيعوا، والثورة ماضية لبلوغ مراميها وتحقيق غاياتها، ولن تلتفت لمثل هذه الإشاعات المغرَّضة التي ما فتئت تزيد الحركة قوةً ومنعةً وصلابةً .

سابعاً : أي بيان يخص الحركة أو أيٌ من أجهزتها، يصدر في الموقع الإلكتروني الرسمي للحركة

www.sudanjem.info

ثامناً : نودُّ أن نطمئن كافة قواعد الحركة بألا يلتفتوا لمثل هذه البيانات الملفقة أو أن يعيروها أدنى ثمة إهتمام، وننتهز هذه السانحة ونهنئهم بالإنتصارات المتتالية التي حققتها الحركة بدءً بنجاح مؤتمرها العام الثاني وإنتهاءً بالإنتصارات العسكرية الميدانية في الأراضي المحررة .

وإنها لثورة حتى النصر

 

عبداللطيف أحمد آدم