صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الا يزال هناك من يسمي نفسه "انصاريا " او "حزب امة" بعد الذي جري قبل ان يُواري عبدالنبي (رحمه الله) الثري؟؟/محمد احمد معاذ
Nov 27, 2008, 02:28

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
الا يزال هناك من يسمي نفسه "انصاريا " او "حزب امة"  بعد الذي جري قبل ان يُواري عبدالنبي (رحمه الله) الثري؟؟
عجبا لهذه البلاد التي كل يوم يمر يكتشف المرء فيه زيف ونفاق ولا مصداقية وعدم امانة ساسته ممن يظنون ان البلد بلدهم وهم اسيادها , فما راينا منهم الا التخلف والانغماس في مستنقعات الفقر والجهل والمرض والعصبية والعنصرية التي الان نحن نُساق بسببها الي الهلاك. ولقد تاكد لكل من به ذرة من عقل وسعة افق بان هذه البلاد لن تُفلح طالما علي ظاهرها اناس ينكرون علي الاخرين حقوقهم احياءا وامواتا. لا فرق في ذلك لديهم سواء ان كان هذا الفرد تابعا لهم كما العبد يتبع سيده او كان لا يقل عنهم في شيئ ماديا او علميا او اجتماعيا. فقد استعبدوا الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا , واستغلوهم ابشع استغلال , حتي اذا ما مات احدهم علي فراشه او في ساحات الوغي او علي قارعة الطريق في حادث اليم , لم تشفع له انقضاء عمره لاهثا خلف سراب ما يدعونه من ديمقراطية او مساواة في الراي والمشورة والمراكز الحزبية من ان ينال ابسط مما يليق به كانسان من دفن في التراب بشيئ من الكرامة , لا ان تتقاذف جثته الايادي يتنازعونه هؤلاء يريدون دفنه مع "السادة" , ولا سيد غير النبي المصطفي, واولئك يرفضون ويابون الا ان يدفنونه مع اهله في مقابر المسلمين العامة بعد ان صُدموا من موقف "السادة" وهم في جثته يتشاكسون ويتنابزون كل يكشف سوءة اخيه ليري الملا مدي انحطاط "السادة" الاخلاقي الذي وصل الي الدرك الاسفل من اللامعقول من الدناءة. حتي الكلاب تجد احتراما وجنازة اكرم مما يجده الانصاري هذه الايام.
ولا ادري ان كان هذا السودان كله ملكا لهؤلاء" السادة " فهل يتحتم علي الانصار التابعين ان يدفنوا موتاهم في دول الجوار ام ربما يحرقونهم وينثرون رمادهم في الهواء , والذي حنما سيخرج عليهم احد هؤلاء "السادة" ويطلب منهم نثر رمادهم في هواء غير هواء السودان الذي هو للسادة فقط.
ظننا بان مسالة دفن اموات الانصار وحزب الامة في اية بقعة اومفبرة قد تم حسنها منذ ان مات جقومي وصحبه وابت احدي "السيدات" ان يُدفنوا في مقابر "ال البيت" لدرجة انها نزلت في القبر لتؤكد موقفها وربما كانت لتقتل نفسها لتحتل ذلك القبر علي ان يُدفن فيه احد عبيدها. ولكن هاهو السيناريو والمشهد ذاته يتكرر وبقساوة لا تُصدق , ومع من ؟ مع الرجل الثاني في حزب الامة وكيان الانصار! وفي هذا رسالة واضحة لمن بقي حيا من الانصار بان لايفكر احدهم في مجرد الحلم بمثوي له قرب "الاحباب" . ولا ندري ما الذي فعله "ال البيت" باعقول اهلنا الانصار حتي ينقادوا لهم هذا الانقياد الاعمي الذي ان وجدنا للجهلاء والاميين منهم عذرا فلا عذر لمن نال من العلم اغزره ومن الشهادات اعلاها. ولكن نقول بان الله هو الذي يهدي الي سواء السبيل , والقلم لايزيل بلم كما يقول اهلنا البسطاء.
بقي ان نقول بانه ربما هناك اكتشاف جيولوجي توصل اليه اقطاب حزب الامة من ال البيت وفيخم جيولوجيون, رلما توصلوا الي ان مقابر القبة وودنوباوي هي انفاق تقود الي الجنة, ولذلك استاثروها لانفسهم خشية امتلائها بغيرهم ولا يجد احفادهم منافذ الي الجنة. وكل تفسير او تحليل غير هذا لا يرقي الي ان يتنازع فيه شيوخ تخطوا السبعين من العمر في ان يُدفن ميت اولا يُدفن في مقابر هي في النهاية تراب في تراب وكل من علي التراب تراب حتي رجال ونساء "ال البيت" والسادة المهديون.
 
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته , وجعل قبره الذي هو فيه روضة من رياض   االجنة , ولا ندري ربما نجته الله من ان يُدفن في مكان هو شر له, وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا هو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون.
محمد احمد معاذ
المنامة , البحرين

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج