صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ريفي الملم : مسقط راس السلطان علي دينار من ذاكرة تاريخ دارفور المنسي /مكي ابراهيم مكي
Nov 14, 2008, 20:24

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

ريفي  الملم : مسقط راس السلطان علي دينار من ذاكرة تاريخ دارفور المنسي 

مكي ابراهيم مكي

[email protected]   

عا ودني  شئ  من الحنين , واجترار  ذكريات الصبا  الباكر . وطاعوني  يراعي للابحار في  اعماق تاريخ  دارفور  .الذي  اضحي  في طي النسيان!! ولم تدون في

امهات الكتب . ومحاولة  التوثيق والبوح عن تلك الحقائق الغابره .. في ذكري

استشهاد المارد  الافريقي . السلطان علي دينار. وتحل علينا هذه الايام  ذكري استشهاده

في الموافق من  6 نوفمبر  1916 .. والتطرق  للحديث  عن ريفي  الملم   والتي في احدي ضواحيها  قرية ( الشاوية) ولد  السلطان  العظيم   علي  دينار  في فتره تقدر

ما بين  ( 1287 _هجريه 1870 ميلاديه ) .. للحديث  عن  ريفي  الملم   لا بد من

التطرق  لعدة  محاور رئيسية  شكلت  وبلورة  ملامح  تلك المدينة  المسمي  ( الملم)

والقرية  اليانعة  الراقده  في  حضنها ( شاوية السلطان)  كما  يحلو  لاهالي   الملم

تسميته ..  فما هي   تلك( المحاور والركائز  الاساسية ) التي بلورة وشكلت  ملامح 

ريفي  الملم ؟؟؟

الملم  مسقط راس السلطان علي دينار :

اولا "  نبداء  بالقاء نظرة تعريفية  عن ريفي الملم(  كيلا)  الكثير منا لايعرف عن ريفي

الملم ,, واين تقع  وما سر التسمية ؟؟؟ تعتبر  ريفي الملم  محطة بارزه من محطات تاريخ دارفور .. وتقع ريفي الملم  في الجزاء الشمالي لولاية جنوب دارفور . وتبعد مسافة تقدر بثلاث ساعات سيرا بالعربه  شمال  محافظة نيالا  مرورا  بمحطات ( دومه منواشي  , محلية  مرشنج , وصولا  لريفي  الملم . وتعتبر منطقه وسطي ما بين  محافظتي   الفاشر  ونيالا .  ذات موقع جغرافي  مميز  وهي  تتمدد  علي سفوح شرق

جبل مره  اي  بوابة  الجبل من الناحية الشرقية و قبل الوصول  الي مرتفعات الجبل ومدنها  الساحرة . حيث  مدينة  دربات القوز , جاوا , نبق فلفل  , صعودا الي  الحسناء

سوني  العروس .

جاءت تسمية الملم . من ذلك  التلاقح والتمازج القبلي لمعظم   قبائل دارفور المتواجدون  بها .. بمختلف اعراقهم  وسحناتهم  تجمعوا  في تلك المنطقه  واستوطنوا بها منذ  عهود  بعيده ترجع الي عهد  ما قبل السلطان  علي دينار , وعاشوا متحابين  في

سلام  تام . وتزواجوا  فيما بينهم  وشكلوا  سمات  تلك  المدينه  التاريخية والضاربه في

قدم التاربخ .. ويحلو  لاهالي  الملم  اضافة   ( كيلا )  للملم  وتصبح  الملم  كيلا .. وكيلا  هي احدي مجالس القري التابعه  لريفي  الملم  وتقع  في الناحيه الغربيه  للملم 

مسافة  ربع ساعة بالعربه  .. ونجد بها قبر  الجد  ( يحي بن بكر بن تيراب .........  الخ

احد   اجداد  سلاطين  الفور  ..

قرية  ( شاوية السلطان )  الشاويه  جبل شامخ كما الطود يتهادئ في علوه وشموخه

علي سفوح جبل (الشاوية )   ترقد قريه صغيره شهدت ميلاد السلطان علي دينار  في الفتره ما بين ( 1272 هجريه _ 1856م)  حيث جاءت  تسمية الشاوية  تمينا  بجبل الشاوية  التي تقع  في  الضفه الجنوبية الغربيه لريفي  الملم  . وتبعد مسافة  ربع ساعه

بالعربه  من رئاسة  مجلس ريفي  الملم ..  في تلك القرية  وولد السلطان علي دينار  بن

زكريا بن السلطان محمد الفضل .. ووالدته  الميرم كلتومة بنت علي (كرمي) بن يحي بن بكر .... الي اخر نسبها

عن نشاءة السلطان علي دينار: وسر العلاقة التي جمعت جدي الشيخ (مكي جبريل )

والسلطان  علي دينار !!!  بعد  وفاءة   السلطان  زكريا بن محمد الفضل  والد السلطان

علي دينار  . قام  جدي الشيخ(  مكي  جبريل)    الملقب  بمكي ود منصور   احد اقطاب

ريفي  الملم..   بالزواج  من( الميرم   كلتومة )  ام  السلطان علي دينار  وقام  بكفل السلطان علي دينار في صغره  واشرف علي  تربيته ورعايته  الي ان صار  وشب كبيرا  وعاشا  ردحا من الزمان  بمنطقة الملم   الي ان لبت  الميرم  كلتومة  نداء  ربها

وهي في  عصمة  الشيخ  مكي  جبريل .  ودفنت  بمنطقة  الملم ( قرية ابو جلدي  الكائن

بمنطقة شرق  الملم .   وفي(  دبي) صغيره  اي  مرتفع  ترابي  بجوار  وادي  الملم 

الكبير  وشرق  حلة( ابو جلدي)   نجد قبة  ام السلطان   علي دينار  قائما  الي يوما

هذا . واعتاد  المرحوم   السلطان  حسين  ايوب  علي دينار  بزيارة  قبة   المرحومه

جدته .    متي ما اتحيت  له الفرصه .. وزيارة دارفور   قبل  وفاته ..

فبعد_ وفاتها  _المرحومه..   الميرم(  كلتومه )  قام  السلطان  علي دينار  بتزويج  خاله  الشيخ ( مكي  جبريل )  من  احدي  بنات  اعمامه   وهي  الميرم   ( ام دريس بنت بكر بن بابا بن يحي بن السلطان بكر , و انجب منها  الكثير من  الابناء  والبنات  من ضمنهم

جدي ( ادم مكي ) الشهير( بادم   ود الدلع   )   عمدة  ريفي  الملم  والمناطق التابعه لها

في عهد الحكم   البريطاني  .. وتوفي  في اواخر( الستيانات)  وخلفه   والدي  العمده ابراهيم  ادم  مكي   احد زعماء  الادارات الاهلية بولاية جنوب دارفور  . وشارك في

الكثير من  مؤتمر ات  التعايش  السلمي . بين  قبائل  دارفور ابان  عهد  الصراعات القبلية  التي نشبت  بين قبائل دافور  في ثمانينات   القرن  الماضي .. الي ان   توفاه الاجل  في  مارس  2007   بمدينة  نيالا , تلك  هي صفحة  ناصعه   من تاريخ  العلاقات  الاسرية  ووشائج  الدم  واواصر  القربي  التي  ربطت  ما بين  عائلة جدي

الشيخ  مكي  جبريل ,,  والسلطان  علي  دينار  وما زال  تلك  العلاقات  قائمه الي يوما

هذا .. لهم شابيب الرحمه  جميعا .  جدي  الشيخ مكي جبريل ,, وابنه العمده ادم  مكي,,  ووالدي  العمده ابراهيم  ادم مكي .. والشهيد السلطان  علي دينار ,,

 قصر القمير: في سفوح جبل الشاويه قام (السلطان علي) بتشيد قصره العملاق  المعروف بقصر( القمير). وتفنن المعماريون في تصميم ذلك القصر التاريخي العر يق وفي الناحيه الجنوبيه للقصر نجد مسجد السلطان ذات المناره التي تناطح جبل الشاوية

في علوه . واثار قصر الشاوية قائمة الي اليوم  بتلك  المنطقه  ....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

            

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج