صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


كلمة المناضل محمد سعيد ناود بمناسبة اليوبيل الذهبي لحركة تحرير إرتريا
Nov 1, 2008, 20:14

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

كلمة المناضل محمد سعيد ناود

                    بمناسبة اليوبيل الذهبي لحركة تحرير إرتريا

 

 

كل ما يمكن أن يقال عن (حركة تحرير ارتريا) ذكرته في كتابي المعنون (حركة تحرير ارتريا .. الحقيقة والتاريخ) الصادر باللغة العربية في عام 1997م. كما كتب عنها كثيرون من الارتريين والأجانب. إلا أنني اسطر هذه الكلمات القليلة عنها بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيسها (1958 - 2008م)  .

 1 ـ  قبل ميلاد حركة تحرير ارتريا فإن الأحزاب السياسية والكثير من زعاماتها التي كانت قائمة كان من ابرز أسلحتها في التنافس فيما بينها تحريك الانتماءات القبلية والطائفية الدينية والإقليمية والعشائرية. وكان ذلك امرأ سائداً ومؤثراً حتى في إطار الحزب الواحد. وكان لذلك تأثيره السلبي على الوحدة الوطنية الارترية وعلى مصير ارتريا في مرحلة دقيقة، بل واستفاد منه العدو كثيراً.

 2ـ ولدت حركة تحرير ارتريا رافعة راية الوحدة الوطنية ضد العدو المشترك ومن اجل تحقيق الهدف المشترك وهو تحرير الوطن بالقول والعمل. وترجمة لذلك فقد انتشرت الحركة وفي آن واحد في شتى أنحاء ارتريا ووسط كل الارتريين بصرف النظر عن الإقليم والقبيلة والعشيرة والطائفة الدينية. وكان ذلك رداً على مخططات وممارسات الإثيوبيين وتنفيذهم لسياسة (فرق تسد).

   لمواجهة القمع الإثيوبي وأجهزته الأمنية الكثيرة التي كانت تحصي أنفاس المواطن، فقد ابتكرت الحركة الأسلوب السري ومارست النضال من خلاله. وقد كان هذا الأسلوب فاعلا. بالإضافة إلى اختراقها للأجهزة الإثيوبية بواسطة الأحرار من الارتريين العاملين بها  .

4ـ قبل تأسيس الحركة كان هناك من الزعامات والأحزاب من يعتبر بأن النظام الفيدرالي انجازاً بل وحلاً وسطاً بين الانضمام إلى إثيوبيا أو الاستقلال. فجاءت حركة تحرير ارتريا رافعة شعار (إلغاء النظام الفيدرالي وإعلان استقلال ارتريا) ومن المعروف أن الحركة تأسست في ظل وجود النظام الفيدرالي.

5 ـ بل أن الحركة ومنذ ميلادها أعلنت بأن إثيوبيا ستلجأ لإلغاء الفيدرالية وضم ارتريا وابتلاعها ولذا علينا أن نسبقها. وما حذرت منه الحركة كان قد جرى عندما قامت إثيوبيا في 14/11/1962م  بإلغاء الفيدرالية وإعلان ضم ارتريا، وإعلانها باعتبارها المقاطعة الرابعة عشر من المقاطعات الإثيوبية. وقد حدث هذا من جانب واحد دون اخذ رأي الشعب الارتري ،ودون الرجوع للأمم المتحدة والتي كانت قد قررت الفيدرالية وكانت ضامنة وراعية لها. بل أن الأمم المتحدة آنذاك كانت أداة بيد الولايات المتحدة الأمريكية والتي بدورها سكتت على الجريمة الإثيوبية ولم  تحرك ساكناً علماً بأنها صاحبة القرار الفيدرالي بداخل الأمم المتحدة.

6ـ كانت الحركة سباقة عندما تبنت برنامجاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وذلك لبناء ارتريا بعد الاستقلال، ذلك البرنامج المنشور في كتاب (ارتريا بين الماضي والحاضر والمستقبل) الذي نشرته حركة تحرير ارتريا.

-7 كان للحركة المبادرة والريادة في تأسيس الأحزاب السياسية الحديثة. ومن ابرز ذلك أن يكون للحزب برنامج ودستور. وكان للحركة برنامجها ودستورها. ومنذ ميلادها فقد اتبعت أسلوب التعبئة والتوعية منذ البداية بتقديم دراسات لعضويتها. وكانت لها اجتماعاتها لخلاياها السرية أسبوعيا. فأسبوع للدراسة واجتماعات أسبوعية أخرى للنشاط أي استعراض ما قام به كل عضو من تنفيذ الواجبات المكلف بها. وكان من شأن ذلك الأسلوب خلق عضوية ملتزمة ومنضبطة ومرتبطة بمبادئ وأهداف التنظيم.

8 ـ شعار الاعتماد على الذات والاعتماد على الجماهير صاحبة القضية. وتنفيذ لذلك فقد كان كل عضو بالتنظيم يدفع اشتراكاً شهرياً مقداره 3% من دخله الشهري. ومن هذا المنطلق ومنذ ميلادها فإنها توجهت إلى داخل ارتريا ولم تتجه إلى الخارج بحثاً عن المساعدات المالية.

  وأخيرا أقول إن جيلنا كأشخاص عاديين أو زعامات أو تنظيمات فهناك من أحسن منهم أو أساء، ومن اخطأ أو أصاب، فهذا الجيل قد بدأ بالرحيل عن الدنيا. ومن بقى منه على قيد الحياة قليلون وأنا احدهم. فهذا الجيل مطالب بتمليك تجربته للجيل الجديد من خلال كتابة هذه التجربة حتى لا نصبح مثل الجيل الذي سبقنا والذي لم يترك لنا إرثا مكتوباً.

وكلمة أخيرة أوجهها لجيل الأبناء والأحفاد وأقول بأن ارتريا التي انتزعنا استقلالها وسيادتها بالكثير من التضحيات وبعشرات الآلاف من الشهداء فإننا مطالبون بالمحافظة على هذا الإنجاز. فالدوائر التي حرمتنا من هذا الحق وشنت علينا حروباً ظالمة ودفعت بنا الى اللجوء والتشرد لنصف قرن من الزمان، فإن هذه الدوائر لا تزال تتربص بنا لتنفيذ مخططاتها العدوانية مثلما فعلت بنا من قبل وكما تفعل بكثير من شعوب إفريقيا وغيرها حالياً. بالإضافة لذلك فأمامنا أيضا مهام وطنية كبيرة تتمثل في المحافظة على هذا الوطن وبنائه والعمل على ازدهاره في كل الحقول رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها، والمحافظة على الوحدة الوطنية بين صفوف شعبنا وتمتينها، والتي تعتبر الضمانة لبقاء هذا الوطن وبنائه. ففي النهاية سيبقى الوطن والشعب من بعدنا كما سيبقى أيضا من بعدكم.

                                                                            

 

 

 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض