بسم الله الرحمن الرحيم

أعلن السيد السفير عبد الحافظ إبراهيم محمد سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية عن وصول الرئيس عمر حسن أحمد البشير إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الأربعاء 29/10/2008م، يرافقه الفريق أول بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية، والسيد دينق ألور وزير الخارجية في زيارة للملكة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأكد سعادة السفير عبدا لحافظ أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة حيث أن توقيتها يأتي قبل اختتام ملتقى مبادرة أهل السودان لأعماله ومن ثم رفع التوصيات والقرارات للسيد الرئيس مما يتيح الفرصة لإطلاع القيادة في المملكـة على المساعي ذ المبذولة لحل قضية دارفور بوفاق وإجماع أهل السودان  جنبأً الى جنب مع المبادرة العربية الأفريقية التي تقودها قطر.

وقال السيد السفير أن المباحثات ستركز على الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر المانحين الدولي لإعمار وتنمية دارفور بالتنسيق بين منظمة المؤتمر الإسلامي  والأطراف المعنية خاصة وأن المملكة العربية السعودية بما تمتلكه من إمكانات ومقومات فريدة وعلاقات متميزة على الصعيدين الإقليمي الدولي جعلها مؤهلة لاستضافة هذا المؤتمرعلماً بأن ما قدمته المملكة من دعم ومساعدة لأهل السودان للتوصل لسلام شامل يجعلنا نثق بأن المؤتمر سيفضي لنتائج إيجابية تسهم في الوصول  لحل نهائي لقضية دارفور.

ومن جهة أخرى أكد السيد السفير أن العلاقات بين البلدين مثالية وتقوم على أسس راسخة لأن ما يربط بين الشعبين الشقيقين من وشائج المحبة والمودة تتجسد في العلاقات الحميمة والأخوية التي تربط بين خادم الحرمين الشريفين وأخيه الرئيس عمر البشير.

وأكد أن مثل هذه الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات ستسهم في إرساء قواعد التعاون بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتوسيع آفاق الاستثمارات السعودية في السودان انسجاما مع خطط  وإستراتيجية المملكة الهادفـــة إلى تحقيق أمنها الغذائي من خلال توسيع استثماراتها خارجياً في المجال الزراعي.

وبمناسبة هذه الزيارة لابد من التعبير عن العرفان والتقدير لمواقف المملكة ملكاً وحكومة وشعباً  الداعمة لقضايا السودان ووقوفها إلى جانبه لمواجهة التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره وسيادته.