أحذروا : إنه ضار علي ضار
بقلم : فريد عبد الكريم محمد
العنوان أعلاه المقصود به مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع فصدقاً أن كل الدلائل وقرائن الأحوال وقرون الاستشعار تُشير الى ذلك فقد أصبحت عامة الناس قبل الخاصة تعرف وتقول وفي مجالسها بلا شك وريب إنه وفي ظل تسلط وتجبر وتحكم هذا الشخص على مقاليد الأمور في حكومة السودان فلن تقوم إلى السودان قائمة وسوف لن ولن تحل مشكلة دارفور إلى أبد الأبدين ودهر الداهرين بل سوف ينجرف السودان وكلمح البصر إلى مخاطر لا يعلم مداها الإ الله العلي المتعال .وسيكون ما يسمى بالسودان الأن أخطر كارثة في القرن الحادي والعشرون وربما كانت الصومال والعراق وأفغانستان أخف وطأة وارحم قدراً مما نراه ومما هم قادم . فقد ضاق الناس زرعاً وطفح الكيل وبلغ السيل الزباء .
فالرجل مغرور ومتعالي ومتغطرس حتى الثمالة.. ذو عقلية أمنية متحجرة فقد غرته السلطة الزائلة والدينا الفانية فأصبح لاينظر الإ لنفسه ويزدري الآخرين ويبخس حقهم . فقد فقد البوصلة والبصيرة فأصبح لا نصيب له من الأمانة العلمية للأكاديمي الإ حرف الدال ولاحظ له من الحكمة والرشد الإ العجرفة والعنجهية . فقد حشد له ما حشد من قوات خاصة يخوف بها من حوله قبل خصمه . فهذا الشخص هو الذي قاد عمر البشير والسودان إلى مصيدة الكوارث فهو متشنج بطبعه ولا يبالي... وهو ضار لنفسه ولغيره فلا نوصي بوجوده على سدرت الحكم إن كنا نريد للسودان خلاصاً . ويجب ومن الآن على الرئيس البشير تسليم ملف دار فور للرجل الحكيم الوقور الحاج عطا المنان بدون تردد و أمتنان, إن كنا جادين حقاً لنصل إلى بر الأمان.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة