صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


هل نجح معسكر (كنانة) في تهيئة اللاعبين لمعسكر (الدوحة)..؟/خالد ابواحمد
Oct 26, 2008, 20:45

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

على حملة السلاح ان يعوا موقع دارفور من الاستثمارات الدولية

هل نجح معسكر (كنانة) في تهيئة اللاعبين لمعسكر (الدوحة)..؟

 

خالد ابواحمد [email protected]

 

عقد في السودان مؤخراً ملتقى مبادرة أهل السودان حول آفاق حلول النزاع المسلح في دارفور، وشارك في الملتقى ثلاثة وثلاثون حزباً سياسياً وممثلو عدد من الدول المجاورة وقادة المجتمع المدني والمنظمات المعنية بملف دارفور، وكما هو معروف قاطع الملتقى أكثر من عشرين تكتلاً مُعارضاً، وصفوا المبادرة بأنها غيبت القوى السياسية ومجتمعات دارفور والحركات المسلحة المعارضة.

لا أخفي على القارئ الكريم أنني كنت في قناعة بفشل هذا الملتقى وكلي تأكيد بأن الملتقى لن يحقق أي فائدة مرجوة منه في ايجاد سبيل لحل قضية دارفور التي فاقت القضية الفلسطينية في تداعياتها وافرازاتها، لكن متابعتي لما حدث هناك داخل جلسات الملتقى واللقاءات الجانبية بين الأطراف السياسية المختلفة من جانب والمؤتمر الوطني الحاكم من جانب آخر تأكد لي غير ما كنت أعتقد وأقول هذا القول متجرداً من معاداتي للنظام الحاكم هناك في الخرطوم.

نعم لم تشارك قوى سياسية ذات وزن ثقيل في الساحة السياسية، نعم لم تشارك الحركات المسلحة في الميدان، نعم لم يخرج الملتقى بتوصيات تلزم الحكومة بوقف اطلاق النار، كما لم تلزم التوصيات الحركات لمسلحة بوقف اطلاق النار، نعم أرادت الحكومة من عقدها الملتقى المزيد من المكاسب السياسية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

 لكن..!.

- من خلال متابعاتي من على البعد بواسطة عدد من الزملاء الصحافيين وممن أعرفهم شاركوا في هذا الملتقى أقول أن الحكومة استمعت ولأول مرة كلاماً لم تسمعه من قبل وناقشت ملفات لم تكن ترضى بمناقشتها إلا في الدوائر الضيقة جدا جداً.

- أبناء دارفور داخل الملتقى تحدثوا بشفافية ووضوح عن كل ما في جعبتهم من نقاط ومن رؤى وأفكار يرون أنها تساهم في حل المشكلة للأبد.

- الحكومة استمعت لأشخاص ولجهات ما كان تتاح لها الفرصة من قبل في مناقشة هكذا ملفات، وحديث بصدق وبدون أي مؤثرات سياسية وتنظيمية وعاطفية، وأعتقد جازماً أن الجانب الحكومي كان في حاجة ماسة لكي يستمع لصوت الضمير بهذا الوضوح وتلك الشفافية.

- تسنى للحكومة الاستماع لبعض رؤى ووجهات نظر الحركات المسلحة من داخل الموجودين في الملتقى وهذا بدوره نقطة ايجابية تجعل الحكومة تتهيأ للقاء الدوحة بمعرفة بعض أجندة الحركات المسلحة.

 

- الاطراف السياسية المختلفة التي شهدت وشاركت في هذا الحدث وجدت الفرصة لأول مرة في الجلوس مع من تختلف معهم في الرأي، الامر الذي يشير إلى أن الحكومة نجحت في إقامة هذا المعسكر في جعل النفوس تتآلف وتتصارح مع بعضها البعض قصدت الحكومة او لم تقصد أن المعسكر كان فرصة مؤاتية للاستماع لوجهات النظر المختلفة ولو على الصعيد الشخصي، كما أن قيادات الحكومة لأول مرة تجد اطرافاً لهم مشكلة متجمعين في مكان واحد.

 وقديما تعلمنا من العمل التنظيمي الاسلامي عبر المعسكرات المقفولة أن نستمع لبعضنا البعض وان نعرف بعضنا أكثر فأكثر، فتلتحم أرواحنا، فضلاً عن الاستفادة من الفضاء الرحب في اطلاق العنان للتفكير والتأمل والتدبر في الحياة التي نعيش، ومناقشة الاجندة المطروحة بروح صافية ونفس هادئ ويقين تام بصلاح وسيلة التلاقي على نقاط تقربنا للهدف أكثر وأكثر.

وأخلص هنا إلى أن الملتقى كان بمثابة (معسكر) تمهيدي لـ (معسكر) الدوحة والذي تتحول كل الأنظار إليه والذي يتطلب من الحكومة والحركات المسلحة التحلي بروح المسئولية مع إمعان النظر في المآسي والكوارث التي حلت بإنسان دارفور وما يعانيه حالياً من مصاعب في كل مناحي الحياة.

كما أن الطرفين الحكومة والحركات المسلحة عليهم أن يدركوا غاية الادراك أن العالم كله بمؤسساته الدولية والاقليمية ينتظر من لقاء الدوحة وقف هذه الحرب والتشريد والتقتيل في أعظم بقاع السودان، ولانسان دارفور المعطاء الذي قدم للسودان ولتاريخ السودان الكثير، وعلى الاخوة في معسكر الحركات المسلحة أن يضعوا في حساباتهم أن الوصول إلى حل لوقف الحرب سيكتب لدارفور مُستقبلاً مُشرقاً مع حاجة العالم للغذاء ومكافحة الفقر، إذ أن دارفور بمناطقها المختلفة تمثل ثروة حيوانية لا توجد في أي مكان في المنطقة العربية والافريقية، وأن ثورة الاستثمارات العالمية في مجال الغذاء والتنمية والتقنية والتعليم ينبغي أن تكون حاضرة في مخيلة قادة الحركات المسلحة الذين هم من الكفاءات السودانية المتميزة، والذين يعول عليهم في فهم الاستراتجيات الاقتصادية الجديدة التي فرضتها الأزمة المالية العالمية.

وبامكان دارفور أن تلعب دوراً كبيراً في حل أزمة الغذاء العالمي الأمر الذي يخرج بإنسانها من دائرة الحروب والمجاعات المتتالية إلى رحاب المستقبل الواعد حيث ينتظر المنطقة استثمارات وتحولات مجتمعية قابلة للنجاح وفي أن ترسم أوضاعاً جديدة تزيل ما لحق بالنفوس من أحقاد بسبب المجازر التي حدثت في المنطقة.

 

 

 

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج