الأمين العام للحركة الشعبية يلتقى الأمين العام للجبهة الإثيوبية الشعبية الديمقراطية الثورية
إجتمع السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بنظيره السيد سايمون بريكيت، الأمين العام للجبهة الإثيوبية الشعبية الديمقراطية الثورية بمقر الأخيرة على هامش إنعقاد مؤتمرها السابع فى الفترة من 15-17 سبتمبر الجارى.
بحث الإجتماع العلاقات الثنائية بين الطرفين وكيفية تطويرها بما يخدم مصلحتهما المشتركة وتعاونهما فى مجابهة التحديات الداخلية والإقليمية. هذا وقد عبر السيد باقان عن شكره على الدعوة لحضور المؤتمر السابع للجبهة مهنئاً بنجاح تنظيم مؤتمرها وإنتخاب قيادتها بطريقة ديمقراطية تساعد على أستمرار إستقرار الأوضاع السياسية فى إثيوبيا وفى المنطفة على حد سواء، مشيراً فى ذات الوقت إلى التحديات التى تواجه التنظيمين وضرورة تقوية علاقاتهما الثنائية والشروع فى تبادل الخبرات السياسية والتنظيمية بين الطرفين. بحث الإجتماع أيضاً مبادرة رئيس الحركة الشعبية لحل النزاع الإثيوبى الإريترى وضرورة تفعليها. من جهة أخرى أعرب السيد بريكيت عن إمتنانه للحركة الشعبية لتلبية الدعوة لحضور المؤتمر السابع مشيداً بالموقع الذى تحتله الحركة كقوة سياسية فى الإقليم مبدياً إستعداد الجبهة والحكومة الإثيوبية على التعاون مع الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان على تقديم كافة تجربتهم وخبراتهم فى بناء قدراتهما السياسية والتنظيمة.
هذا وقد إتفق الطرفان على عقد إجتماعات تنظيمية دورية تعقد بينهما بين الفترة والأخرى لتقييم الأوضاع السياسية فى البلدين وفى المنطقة ككل. كما إتفق الحزبان على أن يقوم وفد من الجبهة الشعبية الإثيوبية بزيارة إلى كل من الخرطوم وجوبا فى نوفمبر القادم على توفد الحركة الشعبية بعضاً من أعضاء مكتبها السياسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمتابعة ما تنفيذ ما تم الإتفاق عليه من تبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين.
وضم وفد الحركة الشعبية فى تلك الإجتماعات إلى جانب الأمين العام كل من نائبه لقطاع الشمال السيد ياسر عرمان ومسئول مكتب حكومة جنوب السودان لدى الحكومة الإثيوبية.
المكتب الإعلامى
مكتب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
أديس أبابا 19 سبتمبر 2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة