تجمع كردفان للتنمية(كاد)
فرع القاهرة
بيان هام
في الوقت الذي تعاظمت فيه تطلعات الشعب السودانى إلى ارادة سياسية حكيمة تخاطب بصدق ملامحه المتباينة وتُرسى الاسس العادلة لحقوق المواطنة وواجباتها, وتحافظ على وحدة ترابه وكرامة إنسانه, بتصحيح مسارات الحاضر القبيح الذى ارستة الانقاذ على كل شِبر , وعلاج عِلات الماضى المرير الذى تحجّر فى النفوس, ورد المظالم المركبة والمتراكمة على مر السنيين.
وفى الوقت الذى إنكبّ فيه كل المخلصين للإنسانية بطرح مبادرات جادة ورؤى وطنية حقيقية لمعالجة ازمة انسان دارفورالانسانية والامنية.
ومع انشغال المجتمع الدولى والمحلى على حدٍ سواء بمساجلات ائمة القانون ومتخصصيه بقضية جرائم حرب دارفور والتى اثارتها عريضة المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية.
انزوت مجموعة من صقور الحرب في نظام الإنقاذ تعِــد العُـدة لمسرح جرائم جديد بعيداً عن رصد ومتابعة المهتمين الحقوقيين كما يعتقدون. أمسوا يُمهدون لعمليات عسكرية واسعة النطاق بإقليم كردفان بغرض محاصرة قوات تجمع كردفان للتنمية (كاد) والقضاء عليها كما يتمنون.ولا نعرف إن كانت ستُسمى هذه العمليات بخريف العبور ام عاصفة السافنا,ولكنا نعرف إنهم واهمون ,فالقضاء على كاد هذيان للافظي الأنفاس الاخيرة. فكاد قبل أن تولد كحركة سياسية وعسكرية ثورية , كانت نبضة من اعماق اعماق قلب الشارع الكردفانى الذي ما استكان يوماً على الظلم والتهميش . وعندمــا وُلِـــدت , وُلِــدت فارساً بأنيابه, عُــدتها قضـــية شـــعب من اجل الحاضر والمستقبل وعتادُها شباب ٌ يعرف كيف يصنع التاريخ .
و انطلاقا ً من مبادئنا في التعاطي مع كل قضايا الشأن السوداني ننوه إلى الاتى :-
اولاً :-
إن التهميش واختلالات موازين العدالة في السودان قضايا لا مناص عن حلها . وتصدى نظام الإنقاذ عسكرياً للمطالبين بحقوقهم يعد ضرب من ضروب المتاجرة بأرواح أبناء المؤسسة العســـكرية, والتي نعتقد أن دورها الوطني أنبل من تأمين كراسي السلطة لجماعة سياسية.
ثانياً :-
نُحذر كل الذين اعتادوا المتاجرة بدماء أبناءنا بقوات الشعب المسلحة , من مغبة الزج بهم قُرباناً من اجل نظام الإنقاذ بنظرية اضرب هذا بذاك !!
ثالثاً :-
ننبة قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان من خطورة الانسياق مع سياسات المؤتمر الوطني وتوريط نفسها في أعمال قد تسئ إليها كحركة ثورية وطنية حاملة لمشعل دولة السودان الجديد .
فلن نقول يوماً يا وطن ( إن شُغلنا بالخُلد عنك فذاك منا اشتريت ) ولكنا نقول دوماً يا وطن( سنجلجل الأركان حتى نلقيك )
عاش كفاح الشعب من اجل العدالة والحرية
ودُمت يا وطني حتى نلتقيك
أمانة الإعلام
E-mail: [email protected]