صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


سودانيون في اميركا (10):د. الفاتح الطاهر، بروفسير في معهد ماساجوستس للتكنولوجيا/واشنطن: محمد علي صالح
Aug 11, 2008, 20:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

سودانيون في اميركا (10):

 

د. الفاتح الطاهر، بروفسير في معهد ماساجوستس للتكنولوجيا

 

التنبؤ بالفيضان قبل سته شهور

 

الصلة بين فيضان النيل و"النينو" في جنوب المحيط  الهادي

 

"انا امدرماني"

 

واشنطن: محمد علي صالح

 

مع زيادة كوارث فيضان نهر النيل في السودان ومصر ودول
الفاتح الطاهر
مجاورة، يدرس استاذ سوداني في معهد ماساجوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) الاميركي امكانية التنبؤ بالفيضان قبل ستة شهور، اعتمادا على درجة حرارة سطح ماء جنوب المحيط الهادئ، في الجانب الآخر من الكرة الارضية. 

ويربط الاستاذ بين حجم ماء النيل وظاهرة "النينو" التي ثبت انها لها صلات، ايضا، بفيضانات في اميركا الجنوبية، وجفاف يساعد على حرائق مدمرة في ولاية كليفورنيا.

تعني كلمة "النينو" الاسبانية "الطفل"، اشارة الى عيسى المسيح، وذلك لأن عواصف "النينو" تهب على اميركا الجنوبية خلال ايام الكرسماس.  وحتى سنة 1923، لم يكن علماء المناخ والطقس يعرفون كثيرا عن هذه الظاهرة، وذلك عندما كتب عنها البريطاني جلبرت ووكر.  ومن هنا جاء اسم"ووكر سيركيوليشن" (هبوب الرياح في شكل دائرة من ساحل اميركا الجنوبية الى ساحل استراليا، وتأثير ذلك على سطح ماء المحيط).

وقال د. الفاتح على بابكر الطاهر، استاذ سوداني في "ام آى تي":

"منذ بداية التاريخ، ظل مستوى ماء نهر النيل يشغل بال الحضارات المتعاقبة.  ويؤثر على مواسم فيضان وجفاف ومجاعة ورخاء.  وحوى كل من القرآن والتوراه قصصا عن المجاعة في مصر، وعن دور النبي يوسف في التخطيط الاقتصادي الفرعوني." 

واضاف: "في العصر الحديث، صار السد العالي في مصر رمزا لجهود الانسان للسيطرة على هذا النهر العملاق.  ولتوفير الماء عند الحاجة اليها، ووقاية الناس منها عندما تشكل خطرا عليهم.  وفي كل العصور، يظل الانسان النيلي يتمنى ان يقدر على ان يتنبأ بمستوى الفيضان القادم."

 

ارقام من اسوان:

 

عندما بدا علماء المناخ يهتمون بظاهرة "النينو"، ربطوا، في سنة 1925، بينها وبين عشر ظواهر جغرافية اخرى في مختلف دول العالم، منها فيضان النيل.  واجرى الطاهر دراسات مقارنة بين درجات حرارة الماء في جنوب المحيط الهادي ومستوى فيضان النيل في اسوان، كما سجلته وزارة الري المصري. 

وركز على مائة سنة، من سنة 1872 الى سنة 1972.

في اسوان، وجد ان فيضان كل سنة يحمل ماء يتراوح حجمه ما بين ثمانين ومائة كيلومتر مكعب.  وقسم حجم الماء الى مرتفع ومتوسط ومنخفض.  وفي منطقة "النينو"، قسم درجة الحرارة الى باردة ومتوسطة ودافئة.  ووجد ان هناك صلة ايجابية بين الاثنين.

ثم انتقل الطاهر الى المرحلة التالية، وهي امكانية التنبؤ بحجم الفيضان.  واعتمد على دراسات جديدة اوضحت امكانية التنبؤ بدرجات الحرارة في منطقة "النينو".  وخاصة، اعتمد على دراسة كتبها د. ستيفن زيبياك، استاذ جغرافيا في جامعة كولمبيا (في نيويورك) عن درجات الحرارة هناك خلال السنوات من 1973 الى 1989.  وامكانية التنبؤ بها منذ قبل ستة شهور.  وطبق هذه النظرية على فيضان النيل، ووجد امكانية التنبؤ بمستواه كل سنة في شهر فبرائر، اي قبل ستة شهور من قمة الفيضان الذي ياتي عادة في شهر سبتمبر.

 

التنبؤ بمستوى النيل:

 

لكن، قال الطاهر انه لم يحسم الموضوع بعد، لان هناك حاجة الى مزيد من الدراسات.  ولان هناك عوامل اخرى، بالاضافة الى "النينو"، تؤثر على حجم ماء الفيضان.  مثل: امطار الهضبة الاثيوبية، وسرعة انسياب النيل، والخزانات والسدود. 

وقال ان التنبؤ بمستوى الفيضان ظل حلم الاجيال السابقة التي سكنت وتسكن على ضفتي النيل.  وذلك لأن النيل، عبر تاريخه المسجل، ظل يتذبذ في مستواه. 

في سنة 1870 ارتفع الى 110 كليومتر مكعب.  وفي سنة 1880 ارتفع الى 138 كيلومتر مكعب، وكان ذلك رقما قياسيا.  وفي سنة 1910 انخفض المستوى الى 40 كيلومتر مكعب، وكان ذلك اقل رقم، ولم يتكرر حتى اليوم.  وخلال المائة سنة الماضية، كان المتوسط ما بين 80 و90 كيلومتر مكعب.  وفي سنة 1970 كان الحجم 85 كيلومتر مكعب، والذي يعتبر في نطاق الحجم المتوسط.

وحسب ارقام سنة 1999، ربط الهادي بين ارقام التنبؤ في منطقة "النينو" ومستوى النيل.  وفي مارس من تلك السنة، تنبأ العلماء بأن سطح ماء المحيط سكيون باردا.  وبالتالي، لن يكن فيضان النيل منخفضا. 

وهكذا، اثبت الطاهر، امكانية التنبؤ قبل ستة شهور من وصول مستوى النيل الى قمته، عادة، في شهر سبتمبر.

 

الامطار والملاريا:

 

وفي سلسلة ابحاث اخرى اجراها الطاهر، قاس العلاقات بين حجم الامطار وانتشار مرض الملاريا، والذي يقتل الملايين كل سنة.  خاصة في افريقيا جنوب الصحراء مباشرة (وليس افريقيا الغابات). 

في سنة 2005، اعلنت هيئة الصحة العالمية ان 60 في المائة من مرض الملاريا ينحصر في هذه المناطق.  وايضا 80 في المائة من الوفيات بسبب الملاريا.  ليست جديدة الصلة بين الامطار والملاريا.  وليست جديدة الصلة بين الامطار في غرب افريقيا وحرارة سطح المحيط الهادي.  

لكن، بحث الطاهر امكانية التنبؤ بالامطار لمعرفة، مسبقا، اماكن تولد الملاريا.  وركز على دول غرب افريقيا (دول الساحل)، وهي اكثر مناطق انتشار الملاريا في العالم.  وقسمها الى ثلاث مناطق ملاريا: دائمة، معدومة، ومتوسطة.  اجرى بحوثه في قريتين في النيجر: بانيزومبو، وزينداور.

ووصل الى خلاصة ان امكانية التنبؤ بحرارة سطح المحيط الاطلسي تساعد على التنبؤ باماكن انتشار الملاريا.  غير انه قال ان هناك عوامل اخرى، مثل انواع الملاريا (اسوأ نوع: "بلاسموديوم")، وانواع الناموس (اسوأ نوع: "انوفولين").

 

التصحر:

 

واجرى الطاهر ابحاثا اخرى عن التصحر واختفاء الغابات في افريقيا.  وقال ان هذه الظاهرة بدات قبل عشرات السنين.  وان ارقام  هبوط الامطار المتوفرة اوضحت ان الامطار انخفضت الى اقل من المتوسط خلال هذه الفترة. 

لم تكن جديدة الصلة بين التصحر ورياح "منسون".  اي صلة المطر بالتكثف المائي وحرارة المحيط.  (قال الطاهر ان اصل كلمة "منسون" هو "موسم" العربية).  

لكن، بحث الطاهر الصلة بين التصحر في الدول جنوب الصحراء مباشرة (مثل: تشاد، النيجر، مالي، موريتانيا)، وبين اختفاء الغابات في الدول الى الجنوب منها (مثل: نيجريا، غانا، ساحل العاج). 

لم يكن جديدا ان رياح "المنسون" دائرية، تنتقل من البحر الى البر، ومن البر الى البحر.  لكن، وجد الطاهر ان "الدورة المنسونية" لا تتأثر بالتصحر في الدول الى الشمال.  لكن، يؤثر عليها اختفاء الغابات في الدول الى الجنوب.  ويقلل من التبخر والتكثف، وبالتالي، من دورة الامطار الجديدة.

وهكذا، اثبت الطاهر ان اختفاء الغابات دائرة مغلقة، اي انه يزيد من اختفاء الغابات.

 

خزان مروي:

 

واجرى الطاهر، ومساعدون له، ابحاثا عن خزان مروي، وخاصة عن مستقبله لمائة سنة:

اولا: تأثير التغييرات المناخية على الامطار، وتأثير الامطار على مستوى الماء، وتاثير ذلك على انتاج الكهرباء. 

ثانيا: تأثير زيادة الطمي في المستقبل (حوالي 140 مليون طن كل سنة).

ثالثا: التاثير على الصحة العامة بسبب الماء الراكد، وصلة ذلك بامراض مثل زيادة الملاريا والبلهارسيا، وعمى النهر، وحمى "ريفت فالي".  وتوصيات بتوطين السكان بعيدا عن مناطق الملاريا.

ومثلما اجرى الطاهر ابحاثا في دول افريقية، اجرى ابحاثا في دول عربية.  

اجرى، ومساعدون له، دراسات عن التصحر واختفاء الغابات في عمان (اوصوا بتخفيض الحركة، وزراعة الاشجار).  وعن عدم دفع فواتير الماء في الكويت (اوصوا بحد اعلى مجانا، ثم دفع ما فوق ذلك).

 

 من هو؟:  

 

قال: "انا امدرماني".   جدوده من اكد (قرب آثار كرمة) في شمال السودان.  لكن والده امدرماني، وهو امدرماني. 

ولد، سنة 1961، في ابو روف، ودرس في ابتدائية ابو روف، وثانوية بيت المال العامة، وثانوية المؤتمر العليا، وجامعة الخرطوم.

في سنة 1985، نال بكالريوس هندسة شرف مرتبة اولى في الهندسة.  ثم ماجستير في "هايدرولوجي" (هندسة وجغرافية الماء) من جامعة ايرلندا.  ثم ماجستير في "ميتريولوجي" (المناخ) من معهد ماساجوستس للتكنولوجيا (ام أى تي).  ثم دكتواره في "هايدروكلايموتولوجي" (المناخ المائي الهندسي الجغرافي البيئي) سنة 1993 من نفس المعهد. 

ولم يترك المعهد حتى اليوم: قضى فيه سنة ما بعد الدكتوراه، ثم استاذا مساعدا لاربع سنوات، ثم استاذا مشاركا لسنتين، ثم استاذا مشاركا دائما لسنتين، ثم استاذا دائما.

 

بين السودان واميركا:

 

عن السنوات التي قضاها في الولايات المتحدة، قال ان الولايات المتحدة دولة مؤثرة في العالم.  "لكن، يوجد سوء فهم بين العالم واميركا".  واضاف: "اتمنى ان يفهم الاميركيون بصورة احسن ثقافات العالم الاخرى، واتمنى ان تطور الدول الاخرى فهما لاميركا."

وعن عائلته، قال ان زوجته هي شاهناز احمد بدري، وهي، ايضا، امدرمانية، من حي العرضة.  وتعمل طبيبة في امريكا.  وعندهما بنت وولد: "سميت نفيسة على اسم امي" (15 سنة)، ومحمد (11 سنة).

وعن مواصلة علاقتهم بالسودان، قال: "ذهبنا في الماضي، وبعد اسابيع، سنذهب لسنة كاملة."

قال انه سيقضي سنة في السودان لاجراء ابحاث في مجال عمله.  واضاف: "طبعا، ستكون هذه فرصة مفيدة لي وللاولاد لنعيش في السودان فترة طويلة."  خلال هذه السنة، سيكون السودان مركز ابحاثه، وسيزور، من وقت لآخر، دولا مثل الكويت وسنغافورة لاجراء ابحاث هناك.  ربما مرة كل شهر او شهرين.

وعن استفادة السودان من مؤهلاته، قال انه، في الماضي، عمل ممتحنا خارجيا في جامعة الخرطوم.  وانه "مستعد لتقديم مزيد من الاسهامات."

وقال ان السودان "بلد فيه امكانيات كثيرة"، وانه يتمني له "الاستقرار ووحدة كلمة ابنائه."

[email protected]

[email protected]

----------------------------------------------

اكاديميون وخبراء سودانيون في امريكا:

1. د. عبد الله النعيم: الاسلام والعلمانية في السودان.

2. د. عبد الله على ابراهيم: من الشيوعية الى الشريعة.

3. د. عبد الله جلاب: حكومة الانقاذ.

4. د. الباقر العفيف مختار: دارفور مشكلة "نفسية"

5. د. سلمان محمد احمد سلمان: قوانين ماء النيل.

6. د. جوك مادوت جوك: الجنوب والشمال.

7. د. سيد داؤود: علاج جديد للسرطان.

8. د. امين زين العابدين: اتفاقية السلام الشامل.

9. د. اسامة عوض الكريم: نانو تكنولوجي.

10. د. الفاتح الطاهر: التنبؤ بفيضان النيل

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض