صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الكرة في ملعب حركة العدل والمساواة/سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة
Jul 21, 2008, 01:48

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

الكرة في ملعب حركة العدل والمساواة

 

سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة

 

لماذا لا نسمع رداً من العدل والمساواة في تساؤلاتنا لها عما يشغل بالنا من أسئلة؟

سألناها في المواقف شبه الرسمية من أحد أقطابها، السيد أبوبكر القاضي، في مقالنا "رد على مقالة الأخ أبوبكر القاضي: مغزى لجوء المهمشين السودانيين إلى إسرائيل" وفي مقالة "يَ ابيض .... يَ اسود". ثم في سؤالنا لرئيس العدل والمساواة في مقالنا "دكتور خليل إبراهيم .. يجزل ولا يوفي" (في كلمة المحرر في نفس الموقع المبين أدناه)

 

فبعد نجاح الإنقاذ في تعرية الأحزاب الطائفية والتي وقعت في أحضانها بمنتهى السهولة بتوصلها للمعادلة السرية لحساء السحر الفعال لهم، وهو السلطة، وفنون التسلط وقتل الإحساس الوطني بالمظهرية الدينية، والمال في شكل التعويضات والنهب المقنّع، رجعت "العرجة لمراحها" أولاً بدخول الوطني الإتحادي في الحكم (وكما نرى الآن السيد السماني الوسيلة والذي علمت منه شخصياً أنه يدخل الحكومة للإصلاح والمعارضة من الداخل، وبعد أن أصبح وزيراً – وناطقاً عن الحكومة في وزارة الخارجية، نراه يتلوّى حرجاً في كل مرة يدفعون به للمواجهة لستر سوءتهم، وهو يخاطب الغرب بما فيه بريطانيا التي رحبت به ضيفاً في مواجهة الظلم الذي لحقه من الإنقاذ، ليحمل أمامهم موقف السودان ضد الشرعية الدولية في وجه نفس ذلك الظلم – وتركته يصارع الكلماتٍ الدبلوماسية لتُخرجَه مؤقتاً من "زنقة" تبييض وجه الإجرام الكالح لحكومته، ومن "كسفة" الخذلان في الغرب الذي عشم فيه وصدّق شكواه واحتسبه كسباً لحقوق الإنسان الذي يقوده)، أو كما نرى نفس الشئ مع السيد الصادق المهدي الذي إنحنى من شرعيته المعترف له بها والتي أوته وحمته بشرفها بريطانيا بنفس القدر، ليقف مرتبكاً يدفع بكل جهوده لستر عورة الإنقاذ التي لا يأبه الإنقاذ بسترها هو.

 

وبعد أن إستشرى سرطان الإسلام السياسي في كل الأعضاء الحيوية من جسم الدولة، حكومةً، وجيشاً، وإعلاماً، وعلاقاتٍ دولية، واقتصاداً، ومعارضةً، وبعد أن سقِمت من جرائه الأحزاب – لجأنا نحن نشطاء نصرة الحق، والزاهدين في لعبة السياسة التي لا يُعالُ عليها في تمكين الحق والأخلاقيات، لجأنا لما تبقّى من العناصر الوطنية للوقوف قوياً ضد ذلك الداء المستشري واقتلاع آفاته بكل صورها حتى يكون هنالك أمل في إيقاف سقوط السودان في الهوة التي هو في حافتها الآن.

 

علقت آمالُنا في الحركات الإقليمية المسلحة، وكان أولها ولا زال هو حركة جيش تحرير السودان، ولكنها أصبحت شريكاُ في الحكم فتقيدت يداها، وتعقّدت معادلاتها، وهي تصارع موقفاً حرجاً في المعادلة الصعبة بين خيار السلام الشامل والحق الكامل.

 

وخوفاً من اليوم الأسود الذي يهوي فيه السودان بشعبٍ تخدر، وتخثّرت مؤسساته النضالية، صوّبنا نظراتِنا اليائسة للحركات الإقليمية وتحسسنا فيها الحس الوطني لحمل "الراية" عنه، واحتلت حركة العدل والمساواة الصدارة، وكسِبت قصب السبق في كشف وإحراج استراتيجية البشير الأمنية من خلال تعريتها بعملية الذراع الطويل لتلاعبه بالقوات المسلحة وتحييده لها وتآمره لمزيدٍ من إقصائها بتعدد ميليشيات الإسلامويين بمسمياتها المختلفة، خوفاً من بعضهم بعضاً، ومن ضياع الكرسي الذي اغتصبه بدون شرعية – وسيادة زائفة صدّق فيها كذبته و"صيّح" على مسّها.

 

وحلّ علينا اليوم الأسود ذاك بتوجيه تهم جرائم حرب لرأس الدولة الذي استهتر بواجب العدالة في حق متهمين آخرين لم يعصم نفسه ولا دولته ولا سيادتها وشعبها من هدم العدالة في حقهم. تماماً كما فعل الرئيس معمر القذافي وكابر فدفعت ليبيا الثمن باهظاً وتدنّست كل المحافل التي تنتمي إليها ليبيا والليبيين من عروبة وإسلام وإفريقية، بعد أن تراجع وسلّم مجرميه للمحاكمات الدولية حيث ثبتت الإدانة.

ووجدت العدل والمساواة نفسها في الحال على كرسيٍّ ساخن لتبرهن قدرتها على تمثيل السودان أو المشاركة التأسيسية في تمثيله مع بقية المناضلين وعلى رأسهم الحركة الشعبية، ورغم تأكيدات واجتهادات السيد جبريل إبراهيم في قناة الشروق بالأمس لكل المتسائلين، ولكننا نصر أن حركة العدل والمساواة بعد لم تحدد موقفاً واضحاً في تساؤلاتنا:

 

أولاً، هل العدل والمساواة واحد من وجوه الحركة الإسلاموية؟

نحن نعلم سلفاً أن دكتور خليل وأقطاب العدل والمساواة كانوا في الحركة الإسلاموية وشاركوا في حكومة الإنقاذ وكانت بعض كوادرهم من حزب الأمة الجناح الإسلاموي، أحد أصول نفس الفيروس، والكل يتحدث عن دورٍ للدكتور حسن الترابي (تجد تقييماً لدوره في الفكر الإسلامي في مقالي السابق " الترابي و الكتابات المتعددة في الفكر التحديثي في الإسلام") بعد أن أعلن "اعترافاً وتوبة" حول دوره في الإنقاذ، طلبنا منه أن يفعل الشئ الطبيعي بكشف أسرار الإنقاذ بصفة وضعه فيها سابقاً كعربون مصالحة مع المعارضة، ولكنه لم يقم بذلك، بل إكتفى بنفس الظواهر الخلافية البائنة الإفتعال، وآخرها بيان حزبه حول طلب المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال البشير الذي لا يخلو من تعابير الإسلام السياسي، وهو الذي أكد تأييده للتوجه العلماني وبعده عن التسييس الديني.

 

ثانياً، هل حركة العدل والمساواة حركة عنصرية جهوية، ثورة للزنج وعميل للصهيونية؟

 

تساءلنا في كثيرٍ من مكتوبات القادة والطبقة المثقفة في العدل والمساواة بما فيهم أبو بكر القاضي وسارة عيسى وشخصيات أُخر سردنا عدداً منها في مقال "يَ ابيض .... يَ اسود"، ولم نجد رداً أو إدانةً أو ترفعاً من ذلك الخط الخطير الذي لا يسلم من مسئولية سقوط السودان في الهوة.

 

والآن وردت الأخبار بأن اعتداءات مسلحين على قوات حفظ النظام في الأسبوع المنصرم قد أُرجعت لحركة العدل والمساواة، وأن نفس المدعي العام لمحكمة جرائم الحرب الدولية، السيد لويس مورينو أوكامبو، أعلن أن لديه أدلة دامغة لشخصين من العدل والمساواة مسئوليْن عن تلك الفعلة الإجرامية.

 

والسؤال الآن، بغض النظر عن براءة أو إدانة، والتي لا يحددها أوكامبو، هل العدل والمساواة ستتعاون مع المحكمة في تقديم هاذين الإسمين للمحاكمة لدفع التهم عن شخصيهما وعن حركتهما؟

 

هلا أصدرت حركة العدل والمساواة ما يحدد موقفها من هذه النقاط سالفة الذكر، خاصةً وأنها تدين للشعب السوداني في هجومها على عاصمته بأنها فعلاً تعمل في خدمته وخدمة الحق، وتنفض يديها عن كل ما قد يربطها برفث الإنقاذ من تسييس للدين ومن عنصرية، وتبرهن توبتها عن وضع يدها يوماً ما مع خارقي الدستور، وتبعد نفسها عن تهم أعدائها بالعمالة لأسرائيل أو شاد.

مقالات للكاتب:

في الموقع: (لا)، بالرابط:

http://ar.nomoreclan.net

الترابي و الكتابات المتعددة في الفكر التحديثي في الإسلام

بشارة درء شر البشير

حاجة تخوّف ... حمار النوم  القاتل

سقوط الطائرات معيار لتساقط الدولة

سودانطير... فساد الإسلاموييين

حاجة تقرف

الطائرة السودانية... ماتكونش حرقتها أمريكا؟

تكريم وردي: بين حسن ساتّي والإنقاذ ...والناكر والمنكور

ثقافة السلاح والعسكرية مابين الثورة والديمقراطية 1 و 2

بسم الله جكة وجرية

سودانايل: الفرعون وقلة عقله وقلة حيلته

يَ ابيض… يَ اسود

نظرة مجردة نحو لجوء السودانيين إلى إسرائيل

المعالم الإجتماعية الإقتصادية بجنوب السودان (رد على سارة عيسى في مقالها عن الجلابة)

لعنات المكائد باسم السودان

المصالحة الوطنية أم الضربة الأممية

الفتاوي والبلاء المتهاوي: جزء 1 إلى 5

الأسقف الذي أوصى بالشريعة

بعد ما شبع واتكا ... قال ريحته مستكة

نظرة مجردة نحو لجوء السودانيين إلى إسرائيل

فلنساعد سناء

أنصفوا سناء

مجلس الإفتاء الأعلى يناقش قانون تمدد الزوجات

البي بي سي: قيرت فلدرز: حق الإهانة (ترجمة)

المسيحية والإسلام: فوق التأريخ للعقيدة بالإله الواحد الأحد – سويشز: الجزء الأول، والثاني، والثالث، والرابع والخامس (ترجمة)

إنطباعات حول إساءة قيرت فلدرز للقرآن

نقاط في موضوع المسيحية والإسلام

رد على مقالة الأخ أبوبكر القاضي: مغزى لجوء المهمشين السودانيين إلى إسرائيل

 

In Website (NO):

http://en.nomoreclan.net 

 

World of Terror – New Edition (parts: 1 to 6 continues)

Southern Sudan Socio-economic Features (in response to Sara Eisa’s essay on Jellaba)

Thugs or Thinkers (on insulting of the Koran)

When’ll Britain Positively Take Muslims

The Archbishop Remarks (on extracting Shari’a Laws): the intent behind the hearing


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج