الحزب الوطنى المصرى يحتفل بطلاب المؤتمر الوطنى السودانى فى القاهرة

صفوت الشريف:عليكم التمسك بالديمقراطية والمواطنة وحرية الرأى دون إفراط أو تفريط

السفير مبروك: تكريم الحزب الوطنى لطلابنا الخريجين يؤكد عمق علاقات البلدين الشقيقين

ماجد الشربينى:منظمة (وادينا) تنظم رحلة قريبة إلى (أبيى) لتأكيد التواصل والتعايش

كمال حسن على:هذا اصدق دليل على أننا شعب واحد ووطن واحد وحزب واحد كذلك

 

القاهرة: جمال عنقرة

      بتكليف من السيد محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الحزب الوطنى الديمقراطى أقام السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب ورئيس مجلس الشورى إحتفالاً كبيراً لتكريم طلاب المؤتمر الوطنى السودانى الذين تخرجوا هذا العام فى الجامعات المصرية.

          وتحدث السيد الأمين العام عن علاقات البلدين الشقيقين بمودة وحميمية شديدة. وأبان  أن علاقته بالسودان بدأت منذ ان كان طالباً يافعاً وظلت تنمو مع الأيام، وظل هو يرعى تلك العلاقة وينميها فى كل المواقع التى تقلب فيها، منذ أن كان ضابطاً فى القوات المسلحة ثم رئيساً لهيئة الإستعلامات العامة، ثم رئيساً لإتحاد الإذاعة والتلفزيون ، ثم وزيراً للإعلام، وأخيراً أميناً عاماً للحزب ورئيساً لمجلس الشورى المصرى.وقال إنه ومن خلال هذه المسيرة الطويلة تأكد له بصورة قاطعة أن مصر للسودان والسودان لمصر . وأن قوة مصر قوة للسودان ، وكذلك قوة السودان قوة لمصر. ولهذا ظل يتعاطى مع الشئون السودانية مثل تعاطيه مع شئون مصر ، وكذا يرى أهل السودان مثل أهل مصر اهلاً له. ولهذا اعتبر الطلاب الخريجين من منسوبى حزب المؤتمر الوطنى مثل طلاب الحزب الوطنى الديمقراطى الذى يقود أمانته العامة. وأوضح أن شعوره هذا من شعور الرئيس مبارك الذى لا يجد عنده شيئاً يعلو على السودان وأهله. وهو يمتلك شعوراً خاصاً تجاه السودان ، وتجاه رئيسه المشير عمر البشير، الذى يراه الرئيس مبارك شقيقاً وليس زميلاً. والرئيس مبارك له إيمان لا يدانيه شك بحتمية التواصل الحميم بين الشعبين والدولتين الشقيقتين ، ويسعى لأن يصيرا كما اراد لهم الله شعباً واحداً وبلداً واحداً كذلك.

          وبرغم أن السيد صفوت الشريف يعتبر من الحرس القديم للحزب لكنه ثمن دور الشباب الطليعى. وقال إن ما يتشابه فيه الحزبان الشقيقان فى مصر والسودان أن قاعدتهما الأعرض من الشباب . وقال إنه يؤمن بمقولة أن حزباً بلا شباب حزب بلا مستقبل. ودعا شباب الحزب الخريجين إلى الصبر والمصابرة، وقال لهم سوف تجدون مقاومة من القوة التقليدية فى الحزب فعليكم بالصبر والثبات لتحقيق النصر بغير توتر ولا تطرف ، ثم دعا شباب المؤتمر الوطنى إلى التمسك بالديمقراطية والمواطنة والتوحد وحرية الرأى دون تفريط ولا إفراط. وعندما لاحظ السيد الشريف أن غالبية الخريجين من الفتيات، حيا المرأة ودورها الطليعى ، وخص بنت النيل بتحية مخصوصة ، وتحية خاصة لنساء الحزبين الحاكمين فى السودان ومصر اللائى أثبتن جدارة فائقة تقدمن بها الصفوف.

          السفير عبد المنعم مبروك سفير السودان فى القاهرة اعتبر تكريم الحزب الوطنى الديمقراطى المصرى ورئيسه السيد حسنى مبارك وامينه العام السيد صفوت الشريف تكريماً خاصاً ومميزاً ولا يدانيه اى تكريم آخر. وهو تأكيد لتطور علاقات البلدين والحكومتين ، وهو استيعاب لما بين السودان ومصر من روابط تفوق حدود الجوار والمصالح المشتركة . فهذه علاقة رحم وتراحم ومودة. فشكر السفير الأمين العام ودولته التى ظلت سنداً وعضداً للسودان فى كل المحافل الإقليمية والدولية. وقال إن مدد مصر الثقافى والعلمى للسودان أصيل وتليد وهذه واحدة من مراحل هذا المدد المتواصل عطاء سخياً.

         السيد ماجد الشربينى أمين العضوية بالحزب الوطنى الديمقراطى والذى قام بتنظيم الإحتفال ضمن اهتمامه بملف السودان منذ أن كان أميناً لشباب الحزب أوضح انه لا يرى فرقاً بين السودان ومصر ولا بين السودانيين والمصريين . وكشف السيد الشربينى عن رحلة تعتزم مؤسسة وادينا للتنمية البشرية تنظيمها لمنطقة أبيى الملتهبة فى السودان لتأكيد التواصل والتعايش فى السودان ومصر.وكانت مؤسسة وادينا الأهلية السودانية المصرية قد نظمت رحلات مماثلة لدارفور ولمدن أخرى فى أنحاء مختلفة من السودان ، شاركت فيها رموز مصرية معروفة منهم الفنانة ليلى علوى والفنان محمد منير عضوا مجلس أمناء المؤسسة.

   السيد كمال حسن على رئيس مكتب المؤتمر الوطنى السودانى فى القاهرة والراعى لمناشط الطلاب السودانيين فى مصر على وجه العموم ومناشط طلاب المؤتمر الوطنى بصفة خاصة، قال إن هذا الإحتفال يؤكد أن مصر والسودان بلد واحد وشعب واحد ، ويؤكد كذلك وحدة الأفكار والهموم والمقاصد فى الحزبين الوطنيين فى السودان ومصر. ثمن السيد كمال مواقف مصر شعباً وحكومة وخص بالشكر فخامة الرئيس حسنى مبارك وسيادة الأمين العام السيد صفوت الشريف والأستاذ ماجد الشربينى أمين العضوية.