أمــدرمـــــــــان
يا حاضنة ارتقائي ومعنى انتقائي
***
ياسر نجم
[email protected]
يستهين عذابي
يا فريدة العقد الأصيل
أخوض وحل الجليد بلا زاد بلا دليل
تفترق الدروب عن الدروب
يتوه خطوي ...!!ا
أحن للوارفات بمحاجرك حياء
أتدثر بنفحة الوعد
حين تبتسم أحرف التغني بين شفتي
فأذكر انتماءها لبراءة شفتيك
وأنا ولمعان سراب التيه
والوهم المخيم في النهى
وهذه الدامعات المسترسلات أسىً
أقتبس من وهج التحرق
مشعلا للرؤى
أستلهم من ضيعة خطاي
إيقاعات روح الصبا
أنقشها في جلمود المتحجرات
معنى للتلاقي
أبتغي نفح الثغر بمعطر السلاف
يروي جدب سفوحي الثكلى
وتسقى زهيرات محراب الرضى
بعصارة التوحد والانتقاء
***
حائرا في متاهات الغربة أستجدي
أعقد حبيبات رجائي بنثارة تأميلي
ملتحفا أشواق طفولتي
ملتحما بجمر صبابتي
ومرمى فؤادي المنسوج بلهب التعفف
تواؤم الخفق في مساحات الضياء
بين شكي واليقين
وعقلي المستجير
***
ما بين قوس تفكري ووتر الحقيقة
سمعتك نغمة عتق...ا
في رجع الصدى تتنادين
مثملة بصفو المشاعر
توصلي وميض النجم ببريق الدر
بندى اليــــاسمين
صفقة مع ترنيمة الصبا
تفرد إيقاع السير نحو المستحيل
والجسور الممتدة فوق متاريس المسافة
تطرح الطريق المتناهي بين أضلعي والنبض
وحلمي النبيل
***
يـــا أمــــدر
يا محراب فرحتي
يا حاضنة ارتقائي ومعنى انتقائي
يا روحانية الندى
هذا فارسك قد أتى
من شــاهقات الرؤى
صـــال بفــكـــره
جال في أغوار الشعـــور
وانتمــى إلى نــداء الصحــو
وانتهى إلى ليل الساجدين على أسرجة النــــور
ليشهــد المتدفــق عطــاء
تختـــال أمواجه
تغازل شاطئيـــك هيـــــاماً
وأنت عذراء في حلم الصحبة الصيفية
لا تتـــعـــدى ... لاتتحــــدى
تتخــطى وهــج الحـــريق
سلاما ... سلاما ... سلاما
لتتـــوج قمـم (المرخيــــات) على الرمـــال
حمىً للهائمات طهرا بمرافئ النيل
***
تتســـامقين عفة يا رفيعة الأصل
يـا جوهرة شرف الشموس
حين تسرج بالضياء الضحوك
كدر الحاقديـــن على تلك الحــــدود
شامخة النهــــدين أنتِ
يا من لا تتعرى لمتهافت الطريق
يا من لا تهدي اللمى للوعــود المتناثـــرات
على شفـــاه الحيــــــارى
المتراشــــقات في رواكيب المقيــــل
عـــزة عـــازة أنت
يا من ترسم لدروب السنــاء معالم الهـــدى
سبحـــان من اصطفاك روعـــة
في نشــــوة إبداعــــه
وتســــامي رؤاه
إينـــاس فرح للخليــــل
***
أم للـــــدر أنــتِ
تهـــــدي البــطــل نياشين المجد
تهدي السنــا شـرافة
لزغـــــرودة زهــــرة الأزرق
حين تناجيها فراشات الأبيض
تلثــم ثغـــرها عند الأصيل
تتســابق النسيمات الربيعية
وتداعبك يا أم الــــدر
وتنيـــخ بـــك قوافــــل الشوق
لتـــرتــــوي من فيضك السلسبيل
***
السودان/كندا
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة