صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


خواطر شخصية ومقتطفات عن اجازتي السنوية في السودان عبدالله محمود عبد الله واشنطن
Apr 27, 2008, 04:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 
خواطر شخصية ومقتطفات عن اجازتي السنوية في السودان
عدت مؤخراً من السودان الي واشنطن- بدل العكس- بعد ان أمضيت خمسة اسابيع أجازتى السنوية لهذا العام ،
وهي رابع مرة ازور فيها ارض الوطن منذ 1991 عندما هاجرت الي بلاد العم سام .
خمسة اسابيع متواصلة كاجازة في نظر الامريكان تعتبر اجازة طويلة جداً، وقد اندهش رؤسائى الحاليين عندما ذكرت
لهم ان اجازتى السنوية كانت شهرين عندما كنت في السودان.
عقب انتهاء اجازتى تلك تجمعت لدى عدة خواطر يمكن ان اوجزها في الاتى:-
1. بنك السودان
زرت بنك السودان في موقعه الجديد بالمقرن لمواصلة زملاء المهنة والذي ربطني بهم العيش المشترك سنين عدداً .
عند البوابة الرئيسية استوقفني موظف الاستقبال مبدياً على وجهه قسمات صارمه وسألنى عن سبب حضورى الى البنك . بدأت اشرح له من الاسباب قديمها وحديثها وانا اتطلع مؤملاً مشاهدة احد قدامى العاملين ممن يعرفنى عله يساعدني في تخطي محنة الدخول هذه ، ولكن كل من مر بجانبي لم يعرنى انتباهاً فهم لايعرفونني ، لكن من حسن حظى ولسبب من الاسباب كنت احمل ضمن مستنداتى الشخصية جواز سفرى السوداني القديم والذي يوضح مهنتي كنائب مدير في بنك السودان في منتصف الثمانيات . سمح لي موظف الاستقبال بالدخول بعد ان تصفح جواز السفر .
داخل ذلك المبنى الفخم دلفت عبر احدى بواباته ومصاعدة والتي جهزت على احدث طراز ، وقلت في نفسى لعل الشيخ حسن بليل عليه رحمة الله كان يؤمل ان يشيد بنك السودان علي هذا الطراز فقد بذل جهداً كبيراً لتحقيق ذلك الهدف . والشيخ حسن بليل يعتبر من أميز المحافظين الذين مروا على بنك السودان .
بالقرب من أحد المصاعد وجدت الأخ فريد محجوب طه - الحمد لله وجدت أحد القدامى ممن يعرفنى- سألته عن زملاء الدفعه - بشير مساعد ، عبد القادر قسم الله ، فاروق الحكيم ، محمود عبد الله النو ، اخبرنى بأنهنم جميعاً احيلوا للمعاش. شعرت عندها ان الغربة سرقت من عمرنا الكثير .
قابلت ايضا الاخ عز الدين صديق مدير مكتب السيد المحافظ د. صابر محمد الحسن ، دعانى الي مكتبه وحدثنى عن امريكا والتى عاد منها مؤخراً بعد ان قضى بعض الوقت مستشفيا فى ولاية ايوا والتى بها احدى كريماته. حدثني بامتنان عن امريكا وعن التعامل الانساني الذى وجده خلال فترة علاجه هناك .كثرة الزوار ممن كانوا يودون مقابلة السيد المحافظ قطعوا علينا مواصلة الحديث .
داخل مبنىالبنك قابلت الاخوين محمد عبد النبى وصلاح عبد الرحمن بلال وهما من ضحايا الصالح العام ، ولكننى سعدت لاعادتهما للعمل .
2. ام ضواًبان :-
مسقط رأسى ،بلدى الحبيب ، عند مدخلها شاهدت مافعلته بها السيول . اول مالفت نظرى هو مكتب الحركة الشعبية
بام ضوبان فهو اول مبني عام يقابلك لم يبق منه الا بقايا جدار لحائط مكتوب عليه الحركة الشعبيه بام ضوبان .الدمار شمل كل شئ المدارس جميعا دمرت وكذلك المستشفى ومباني المحكمة ومكانت الشرطة والمحلية وجميع المرافق العامة والحكومية والشعبية .ومما زاد من حزنى عندما وصلت الى المنزل وجدت امى قد جلست كما يقول اهلنا في السودان واصبحت ملازمه للسرير فجلست بجانبها اقبل يديها واتمسح بقدميها تبركاً وتمنيت في تلك اللحظة لو كان في مقدوري فعل المعجزات حتى اتمكن من البقاء بجانبها خاصة في هذا الظرف بالذات . عموماً البركة في شيقيقنا الاكبر الاستاذ التاج محمود عبد الله واختنا عائشه وبناتها فقد استحوذوا على الفضل كله باشرافهم الكامل على رعايتها ليل نهار .
3. شخصيات مهمه لدى قابلتها :-
أ) السيد الصادق المهدي
قمة هرم قيادة حزب الامة الانصار كان لابد لى من زيارته لمواساته في فقده شريكة حياته السيده ساره . تقاطر الوفود خاصة الاجنبيه لم تسمح لنا باطالة الزيارة رغم اننا كنا نود اطالتها .
ب) السيد مبارك الفاضل
كعادة السيد مبارك فقد استقبلنا بالترحاب ومنحنا من وقته الكثير متخدثاً الينا ومستمع لقولنا في امور شتى تركزت وتمحورت في الاساس حول وحدة كيان الانصار و حزب الامة .
ج)الخليفة الطيب الجد الشيخ العباس
خليفة الشيخ العبيد ود بدر ركيزة قيادتنا الروحيه زرته لتقويه اواصر الترابط الروحي في الله.
د) الاستاذ ابراهيم على
مدير مكتب السيد الصادق المهدى بالطبع لابد من مقابلته عند زيارة الامام ، كذلك هنالك دافع اخر هو صلة المصاهرة التى تربطنا ببعض .
هـ) العقيد شرطه صباح الرضى
سعدت بعودته معافى من القاهرة بعد ان اجريت له عمليه جراحيه كبيره كللت بالنجاح. الف حمد لله علي السلامة ياجنابو . كان وقتا ممتعاً ونحن نحتفل بمعافاته مع اسرته ومحبيه .
4. شخخصيات كنت اود مقابلتها
ظروف كثيرة تفاعلت مع بعضها في اجازتى تلك ادت الى حرمانى من مقابلة شخصيات كنت اتمنى ان اقابلها وهي :-
أ) الخليفة محمد الخليفة حسن
خليفة الشيخ حسن ود حسونه لا أنسى زيارته لى عندما كنت في بنك السودان قبل ان أ اغادر الى امريكا .
ب) د. حفنى عبد الرازق صالح
زميل الصبا ورفيق الدرب طيلة مرحل الدراسة
ج) الاستاذ مرحوم النور
الاستاذ الكبير ذو الافضال الكثيرة علينا .
د) الاستاذ عكاشه بابكر الطيب
هو من ركائز العمل العام في ام ضوابان تعلمنا منه الكثير .
هـ) احمد حسب الرسول بدر
احمد الحبوب هكذا يناديه اهلنا في ام ضوابان كنت اود مناقشته في كيفية مساعدة اهلنا في ام ضوابان والذين تضرروا من السيول .
و) الاستاذ محمد حسن احمد العجوز
لم اسعد بمقابلته فقد كنت اود التحدث اليه في شأن جمع وتوثيق تاريخ مآثر جدنا الكبير الشيخ عبد الله العجوز .
5. اماكن كنت اود زيارتها :
أ) ودحسونه
سئل الشيخ العبيد ود بدر عن من هو شيخه في الطريق الصوفى فقال : شيخى الشيخ عوض الجيد والارشاد من الشيخ الطيب ود البشير ومحبتي في الشيخ حسن ود حسونه، لذلك نحن في ام ضوبان بنحب الشيخ حسن ود حسونه وكلما سنحت لنا الفرصة نقوم بزيارة ضريحه ونترحم عليه ونستمع لما يحكى لنا عن مآثره.
ب) سنار
كنت اود زيارتها لوجود ضريح جدنا الكبير الشيخ عبد الله العجوز بها .
ج) نادي النيل الخرطوم
ذلك النادى العريق والذى تركناه يمثل الضلع الرابع لاندية السودان- الهلال المريخ المورده و النيل ، وجدته الان ضمن اندية الدرجة الثانيه. تلك واحده من الصدمات التى اصابتنى في اجازتى تلك, رحم الله أخانا الادارى المحنك والذى احب نادى النيل من اعماقه الاخ فيصل محمود مرسي.
اذكر عندما كنت عضو في مجلس ادارة نادى النيل ومديراً للكرة كان من ضمن لعيبة النادى حسن الطيب ، ناصر الطيب ومنقستو وقاقارين ، عماد الفوز, العاقب ، الهادى, تنقو ، عباس جوليت، حمد النيل وغيرهم من اللعيبة الافذاذ الذين كنا نسعى لضمهم للنادى. لاأدرى ماذا حدث لنادى النيل العريق؟
6. الاستاذ جبر الدار حسن يوسف
حزنت لرحيله للدار الآخرة أثناء اجازتى في السودان فللاستاذ جبر الدار دور كبير في نشر العلم والمعرفه فى الجريف غرب وقد عملت معه فى فتره من فترات حياتى معلماً. رحمه الله .
7. صحف سودانية
شقيقى الاكبر الاستاذ التاج محمود درج على احضار الصحف صباح كل يوم . جريدة الايام والصحافه والرى العام هي صحف عاديه بالنسبة لى, لكن صحيفة الدار لفتت نظرى لكتابتها مواضيع تدعو للاثارة اكثر من كونها هادفه , كما أثارت انتباهى بصفة خاصه صحيفة اخر لحظه وكنت اعتقد في البداية انها امتداد لصحيفة اخر لحظة الحائطية بجامعة الخرطوم ، واظبت علي قراتها خاصة عندما عمل رئيس تحريرها الاستاذ حسن ساتى على اقامة حفل لتكريم الفنان محمد وردى ، لكن لا أدرى سر اطلاق لقب الفرعون على الفنان وردى كما لم تعجبنى كلمة الدلاقين والتى ذكرها الفنان محمد وردى خاصة وان الجالية السودانية في واشنطن سبق وان قامت بتكريمه في حفل مهيب في يوم من الايام .
تكريم الاستاذ حسن ساتى للفنان وردى اختم به هذه المقتطفات والخواطر الشخصية لى عن أجازتى السنوية فى السودان والتى صادفت مرور ذكرى انتفاضيه السادس من ابريل الشعبيه والتى شاهدتها تمر فى السودان كذكرى عابره لم تنل حظها من التكريم والذى من المفترض ان يكون عليه .
عبدالله محمود عبد الله
واشنطن

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج