عاجل:الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان ترفضان التعداد في موعدها المعلن ود. كمال عبيد الحركة الشعبية لا تحترم قائدها

رفضت الحركة الشعبية لتحرير مجددا وعلى لسان وزير الإعلام والإذاعة والناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان السيد قاربريال شانسونق شانق الموعد الجديد للتعداد السكاني  دون الاستجابة لشروطها الخمسة خلال سبعة وربطت  إجراء عملية التعداد  في الموعد الجديد الثلاثاء الثاني والعشرين من أبريل الجاري بالاستجابة لشروطهما المعلنة  والتي منها  عودة النازحين وترسيم  الحدود بين الشمال والجنوب وإضافة العرق والدين في الاستمارة.

إلى ذلك رفضت حركة تحرير السودان –جناح منى الموعد الجديد للتعداد السكاني لعدم ملائمة الظروف الأمنية لإجراء تعداد سكاني في كامل التراب  السوداني وطالبت بالرجوع الى تعداد 1993.

وفي ذات السياق  انتقد أمين الإعلام في المؤتمر الوطني الدكتور كمال عبيد موقف الحركة الشعبية الأخير من التعداد السكاني مضيفا أن هذا الموقف يعكس انعدام المؤسسية في داخل الحركة و عدم احترام الحركة لقائدها والتزاماتها و يوضح بجلاء حجم الخلافات الداخلية في الحركة الشعبية  وحمل  الحركة مسؤولية ما اسماه إجهاض اتفاقية السلام مضيفا أن الشعب السوداني لن يغفر لها أخطاءها  في حقه وفى مستقبله وهى لا تبالي ، وانه سيأتي اليوم الذي يحاسبها فيه الشعب على حد تعبيره