حفل عُرس أسماء الحسيني
حسن نجيلة – القاهرة
مساء الخميس اليوم الثالث من أبريل الحالي حضرنا وآخرون عُرس النجمة الإعلامية الصحفية النشطة السودانية المصرية الشريفة جاكلين ديت أسماء الحسني بنت دلتا مصر الجميلة. تمتاز الشريفه بنشاط غير عادي وبحب غير مسبوق لوطنها السودان حب لا تستطيع أن تخفيها أبدًا مهما حاولت إلى ذلك سبيلاً. حضر العُرس مجموعة من السفراء الأجانب وممثلي الإعلام في المؤسسات الأجنبية وثلة من أهلها السودانين كل من السفير النشط ادريس سليمان والصحفي القدير اللامع عثمان ميرغني والأخ الصديق جمال أنقرة والأستاذ الشاعر تاج السر ولفيف من أحبائها السودانيين. عندما حضرت إلى منصة التكريم صاحبتها النغمات السودانية ودوح الغناء السوداني تسبقها والتصفيق المستمر من الأحباء محبي الشريفة أسماء الحسيني التي اتجهت إلى جنوب الوادي بكل مشاعرها وأحاسيسها أحبت أهل السودان وبادلوها حبًا بحب وهي صادقة في حبها ووجدت قلبًا خاليًا فتمكنا. أصدقاءها من جميع شرائح المجتمع السوداني من سائقي الركشة والتاكسي وموظفي الجمارك والفنادق إلى كبار رجالات الدولة من لا يعرف أسماء الحسيني لا يعرف نهر النيل ولا الأهرامات.
لقد أحبت السودان وبادلها الحب بحب أكبر. جلسنا في مسرح دار نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة في انتظار العروس المحتفى بها في ليلة تكريمها بأنها الصحفية المتميزة لهذا العام وخصص لها جائزة سميت بالجائزة الخاصة للأستاذة أسماء الحسيني المثال الفريد في نشر ثقافة العلاقات المتميزة المبنية على الحب والثقة ما بين الصحفي والآخرون نجحت نجاحًا باهرًا لا مثيل لها.
عندما تزور المؤسسة العملاقة صحيفة الأهرام ولديك ملامح سودانية بعد التحية والسلام يسألك من في الصحيفة أنت في زيارة الأستاذة الشريفة أسماء الحسيني. نعم هي جسر التواصل ما بين مصر والسودان وهي صديقة الجميع ما بين حكومة ومعارضة ورجال الأعمال والتجار والأدباء والشعراء والوزراء والسفراء صديقة أهل الشرق والغرب وهي الجنوبية جاكلين ديت والشريفة في الشمال والميرم في الغرب.
هي السودان.
جلسنا في عُرسها نحن في المعارضة على اليمين والسفارة السودانية في اليسار وبقية أهل السودان في انتظار صعودها إلى مسرح التكريم على يد كبير صحفي مصر الأستاذ القدير / مكرم محمد أحمد متعه الله بالصحة والعافية وأمامنا الشاشة الكبيرة نشاهد إنجازاتها ونشاطاتها الكبيرة والكثيرة بإعجاب.
يا أيتها العروس اليوم عُرسك وهذا التكريم تكريم كل صحفي وصحفية نشطة تعمل بتجرد ونكران الذات . أحبت السودان وأحبها أهل السودان من القلب وحبها للسودان حب الأم لأبناءها حب غير محدود وبلا حدود. تستقبل أهلها أهل جنوب الوادي في شمال الوادي إستقبال أبناءها العائدون في رحلة طويلة من مكان بعيد. والجميع يبكون فرحًا بتكريمها هذا مثال لنموذج فريد في بناء العلاقات الجيدة المتينة والقوية ضاربة الجذور تقابلك بابتسامة عريضة وببشاشة غير معهودة .. أهلاً وسهلاً بك في بلدك لقد انتقلت من الجنوب إلى الشمال هي لا تبخل بالمشورة في أي زمان ومكان حاضرة كل المناسبات السودانية الرسمية منها والشعبية. إنها الشريفة أسماء الحسيني هذا يوم عُرسك وأتمنى كل أيامك عُرس وأنت تستحقين ذلك بجدارة وإقتدار لك مني ومن أهل السودان كل التحايا والتوفيق وفقك الله وسدد خطاك وإلى الأمام جاكلين ديت الشريفة أسماء الحسيني.
حسن نجيلة – القاهرة [email protected]
.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة