صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الحزب القومي السوداني المتحد إني لكم من الناصحين . اللواء / تلفون كوكو ابو جلحه
Feb 28, 2008, 18:45

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب القومي السوداني المتحد إني لكم من الناصحين .
 
(1) أدعو شعب جنوب كردفان عامة وجبال النوبه بصفة خاصه بأن نرفع ايادينا الي المولي عز وجل سائلين منه أن يغفر للأب المطران المرحوم فيليب عباس غبوش ويجعله في مقام السابقين السابقين .. فقد افني المرحوم فيليب عباس غبوش حياته من اجل قضية أهله النوبه وقد دفع كل ما يملك مقابل نضاله من اجل حقوق جبال النوبه فهو أول نوبي قرر حمل السلاح من اجل قضية النوبه في انانيا ون ... وقد قادة نضاله من اجل قضية ابناء النوبه الي المشنقة... حيث حكم بالاعدام شنقا حتي الموت في عهد الرئيس جعفر النميري والذي أصدر عفواً في اللحظات الاخيرة من الاعدام ليبقي المرحوم فيليب عباس علي قيد الحياة الي ان جاء اجله في الثاني من فبراير 2008م ... المرحوم فيليب عباس غبوش من المؤسسين لاتحاد عام جبال النوبه في ستتينات القرن الماضي مع مجموعة من قيادات أبناء النوبه ... وعندما شعر المرحوم بضرورة قيام حزب فقام بتأسيس الحزب القومي السوداني والذي تفتت الي جزئيات مثله مثل الاحزاب الاخري ليبقي علي زعامة الحزب الام تحت مسمي الحزب القومي السوداني المتحد الي ان توفاه الله... فقد ثبت الزعيم فيليب علي قيادة حزبه ولم يتزحزح شبراً واحداً.. فكان اقوي من دافع عن قضايا المهمشين في السودان ولم يستجب الي جميع الاغراءات التي قدمت له واذكر ان المرحوم موسي علي سليمان حدثني في عام 1992م انهم ارسلوا اليه رسولاً ليأتيهم به من اروبا بغرض اقناعة في المشاركة في حكومة الانقاذ الا انه وبعد وصوله الي الخرطوم اعتذر عن ذلك وغادر الخرطوم في اليوم الثاني من وصوله عائداً الي اروبا ...المرحوم فيليب عباس غبوش ناضل من اجل ازاحة الاعمال المهينة لكرامة الانسان النوبي والذي كان يتمثل في اعمال الصحة وقد استطاع من تحقيق ذلك في اواخر عهد النميري حيث تم اصدار قرار بالغاء ذلك العمل المهين لكرامة الانسان ... فهذه احدي نجاحات المرحوم فيليب عباس غبوش التي حققها في قضية النوبه... المرحوم فيليب عباس غبوش قدم لنا نصيحة قيمة جداً عندما قررنا الانخراط في الحركه الشعبية باسم جبال النوبه في عام 1985م فعارض انضمامنا للحركه الشعبية ذاكراً لنا ان النضال مع الجنوبيين خسارة  فهم خانوه في انانيا ون ... المرحوم فيليب عباس غبوش ذكر لي انه متأسف لزيارته مع المرحوم جون قرنق اذ أن المرحوم جون قرنق إستغل وجود فيليب في زيارة كاودة قبل توقيع اتفاق السلام الشامل الظالم استغل زيارة فيليب معه لكي يسحب ورقة سويسرا التي بموجبها تم وقف اطلاق النار بين حكومة الخرطوم وقوات الجيش الشعبي بجبال النوبه ... وكما استغل وجود فيليب معه للحصول علي تفويض للتفاوض عن قضية جبال النوبه نيابة عن النوبه ... وقال فيليب عباس غبوش ان المرحوم جون قرنق لم يراعي امانة التفويض حيث استغل قضية النوبه من اجل تحقيق مكاسب لقضية الجنوب ... وقال ان مسألة استصحاب المرحوم فيليب عباس غبوش الي نيروبي أثناء مفاوضات السلام كان دعايه ليس الا ...  وقال انه ركن في احدي الفنادق في نيروبي بعيدا عن مجريات التفاوض ولايعرف عن التفاوض شيئاً ... لذلك فهو غاضب علي اتفاق السلام الشام الظالم ... ولذلك فعندما اصدرت اول بيان لي في الصحف فكان هو اول من استدعاني في منزله في اغسطس 2006م حيث هنأني علي ذلك البيان ... واذكر انني كنت مع اثنين أخرين كوه إبراهيم عدلان وحسين حديد ككي فحاول ان يبعدهما فقلت له لا تخف فانهما أولادي ... وعليه قال لي لقد وصل بطرفه مجموعة من القيادات والشخصيات النوبيه وحدثوه بان هناك ولد من أبناء النوبه كتب مجموعة من البيانات الهامة... وقال ان جميع هذه القيادات اشادت بهذه البيانات ... وقال ان هذه البيانات اراحته كثيراً وامتصت منه بعض الغضب وجعلته يتنفس قليلاً ... وقال المرحوم فيليب عباس غبوش ان ما جاء في هذه البيانات لهي الحقيقة التي يتزاوغ قيادات النوبه بالحركه الشعبية من قولها ... ومنه طلب مني كتابة بيانات أخري لتصل مجموعتها الي سبعه بيان ... وقال لي اشياء كثيره اخري سنقولها في وقتها ان كان في العمر بقية ... وأخيراً عند وداعي طلب مني أن امد راسي اليه فقمت بذلك ومنه (تف بزاغه علي رأسي ) قائلاً : نحن بوراك فليكن الرب معك ... فختم حديثه قائلاً لا تحضر لي هنا كثيراً لكي لا يتهمك الناس بان فيليب عباس غبوش هو الذي يحركك ...  وطلب بعده مني الانصراف ... ولكني طلبت منه ان يسمح لي بخمسة دقيقة كي أرد علي نصائحه لي  ... فقلت له انني اشكره علي هذا الدعم والتأييد والمعلومات والنصائح القيمة ... وقلت له انني سامضي من اجل هذه القضية وان قتلت فهذه شهادة شرف لي فقد انعم الله علي بثمانية من البنين وخمسة من البنات وتجاوز عمري الخمسين وهناك من ماتوا وهم في بطون امهاتهم وحينها خرجت دمعه من عينيه وقال لي اخرج فخرجنا وتركناه وهو يبكي ....
(2) عزيزي القاري وعزيزتي القارئه في الحقيقة اوردت هذه المقدمة لكي أؤكد للقاري ان ما جري من عملية اهتمام زائد من قيادات الحركه الشعبيه بعد وفاة المطران المرحوم فيليب عباس غبوش ماهي الا أنتهازية الشيوعيين ... وحقيقة اني اقول ان الذي شاهدتموه منهم أثناء تأبين جنازة المرحوم فيليب عباس غبوش علي انه حزن لفقدان رجل عظيم ليس كذلك فالعكس أنهم سعيدون جداً لخلو الساحة من هذا الرجل القوي الذي لم يبارك سلام نيفاشا الي ان توفاه الله... وكما انه لم يبارك حكومة الجنوب ولم يبارك حكومة جنوب كردفان ولم يبارك حكومة مايسمي بالوحدة الوطنية... لذلك نشط الانتهازيون الشيوعيون وعلي رأسهم كالعادة ياسر سعيد عرمان وباقان أموم وبدأوا محاولة إختراق بعض قيادات الحزب القومي السوداني المتحد الضعفاء (ضعاف النفوس ) إختراقهم بالمال ... واذكر ان هذه القيادات كانت منذ فترة في إنتظار نبأ وفاة فيليب عباس غبوش كما حدثني فيليب نفسه ... ففي شهر رمضان الفائت وعندما كان الأب فيليب عباس غبوش يرقد علي أحدي اسره مستشفي الخرطوم في قسم الانعاش كانت بعض القيادات المريضة من الحزب القومي المتحد تجتمع بغرض الاستيلاء علي قيادة الحزب... هذه القيادات معروفة لدي قيادات الحزب القومي المتحد ... هذه القيادات من شدة فرحها بزوال الأب فيليب عباس غبوش من زعامة الحزب لم تخفي سعادتها بذلك... فقبل ان تتم عملية ترتيب للحزب قامت بعض هذه القيادات المريضة بالتنسيق مع قيادة الحركه الشعبية الشيوعية واستلمت مبالغ من المال وغادرت الي جوبا من دون علم او من دون تكليف من قيادة الحزب الأمر الذي يكشف ويفضح من دون جهد ما سقناه عالية... لذلك ولحرصنا علي مستقبل هذا الحزب والذي تصدي زعيمه المرحوم فيليب عباس غبوش لاختراق مثل هؤلاء الانتهازيين الشيوعيين نعلن لابناء النوبه وأبناء السودان عامه الذين يتعاطفون ويسندون هذا الحزب بأن يراجعوا هذه القيادات وان ينتبهوا لمثل هذه القيادات التي تريد ان تسوق هذا الحزب الي الاتجاه الذي كان قد رفضه ووقف ضده المرحوم فيليب عباس غبوش... وان كل من يحاول ان يحرك هذا الحزب شبراً واحداً الي الشمال فهو خائن وعلي المؤيدين لهذا الحزب التعامل معهم بالحزر التام كما تعاملتم من قبل مع هارون ادريس وامثاله ...
وكما لايفوتني هنا ان اشيد بقيادات الحزب القومي السوداني المتحد الثابتين علي مبدأ الحزب والذين لاتغريهم دولارات الحركه الشعبية ولم تغريهم من قبل دينارات المؤتمر الوطني فأثبتوا فأن النصر لقريب بأذن الله ...
(3) لم يحالفني الحظ لتكملة مراسيم استقبال وتأبين المرحوم فيليب عباس غبوش اذ انني وعندما كنا في دار الكنيسة الاسقفية بام درمان وفي اليوم الثالث وقبل وصول جنازة المرحوم فيليب عباس غبوش استلمت نبأ عبر مكالمة هاتفية من مدني بأن خالتي قد توفيت الي رحمة مولاها وعلي ضوء ذلك استاذنت من أسرة المرحوم وغادرت الي مدني ، رحمها الله رحمه واسعه وجعلها في مقام السابقين السابقين ... وبما أنني كنت بعيدا ولكن كنت علي متابعة لصيقه بما يجري من انتهازي قيادة الحركه الشعبية ... فكلماتهم أثناء التأبيين كانت مطوَّله ولاتخدم أسرة المرحوم فيليب عباس غبوش ولاتخدم اهل فيليب عباس غبوش النوبه ... فهي كانت فقط للاستهلاك السياسي ودعاية للحركة الشعبية من اجل استقطاب ابناء النوبه الغافلين ... وهي ليست الا عملية حشد وتعبيئة بعد ان تاكدوا انهم فقدوا أبناء النوبه نتيجة الاخفاق في بروتكول جبال النوبه ... فهم يحاولون العزف من جديد علي اوتار أبناء جبال النوبه العاطفية... ولكن ايها الشيوعيون الانتهازييون ان أبناء النوبه قد تجاوزوا مثل هذه التعبئة الرخيصة ... اين كنتم عندما رقد المرحوم فيليب عباس غبوش علي سرير المستشفي لاكثر من أسبوعين في شهر رمضان الفائت ... وحتي فواتير مستشفي امل لم نتمكن من تغطيته حتي الان ؟ من منكم كان يزور المرحوم فيليب عباس غبوش في منزله قبل وفاته .؟ ليقوم الفريق سلفاكير ميار ديت بزيارة منزله بعد وفاته !!! يا سلام هذه لاتفوت علي أبناء النوبه ... هذه هي دموع التماسيح ... اذا رأيت انياب الليث بارزة فلا تحسبن ان الليث يبتسم ... لماذا لم تزر المرحوم فيليب عباس غبوش قبل وفاته ياسعادة النائب الاول حتي كان من الممكن ان ينقل اليك غضب أبناء النوبه منك لظلمك لهم ...؟ فأنت زرته بعد ان اصبح غير قادر علي نقل مظالم أبناء النوبه اليك ... وأنني كنت اري ان زيارتك له قبل وفاته كانت افيد من زيارتك له وهو ميت ...ولكن طالما زرته فقط من اجل تر اللوم وكسب عطف النوبه فأن المرحوم فيليب سيقدم تظلمه وتظلم أبناء النوبه منك الي الله الخالق القدير وستدفع الثمن غالياً ياسعادة الفريق .... لانه عند الخالق يجتمع الخصوم فلايوجد رئيس او مرؤس عند الله ... انت لم تراع حقوق ابهات وامهات المقاتلين الذين قاتلوا معك واستشهدوا في تراب جنوب السودان ونصروك لكي تدخل القصر الجمهوري ... لم تقدم لهم شكراً بزيارة جبال النوبه التي بها اكثر من ثلاثة مليون شخص... هل يمكننا ان نصدق ان زيارتك لاسرة فيليب هي من اجل حبك له او تعاطفك معه... وانت الذي لم يدق قلبك للضباط وضباط الصف والجنود الذين استشهدوا في الجنوب من أبناء النوبه تحت قيادتك ياسعادة الفريق !!! بالتأكيد أبناء النوبه العاقلين لا اعتقد ان هذه المسرحية سوف تفوت عليهم دون ان يقراءوها القراءة الصحيحة... ولكن بعض من أبناء النوبه الغافلين سيحسبونها خطوه ايجابية... في حين ان الحقيقة تقول ان هذه الخطوة مكشوفة النوايا وغير ايجابية ... وانني ادعو ابناء النوبه العاقلين والغافلين علي السواء لكي يرجعوا الي مقالاتي ويعيدوا قراءتها ... فلقد ذكرت وفصلت كل ما يختص بظلم قيادة الحركه الجنوبية لابناء النوبه واخفاقات السلام الشامل الظالم عن قضية جبال النوبه ... وكتبت رأيي الشخصي عن قيادات الحركه الشعبية الجنوبية وبعض  من قيادات أبناء النوبه ... واصبح موقفي واضح وضوح الشمس لكل من قرأ مقالاتي ... لذلك اصبحت اكتب الا عند الضرورة ذلك لانني اعتقد انني اوصلت الرسالة ... وما عليكم الان الا متابعة كل مانشرته في مقالاتي لتتاكدوا من صدقها وكذبها ... ولمعلوميتكم عندما نشرت مقالاتي هذه لم اطرد من الحركه الشعبية ولم ارفد من الجيش الشعبي ولم احال الي المعاش ... الي ان اوقف مرتبي ومخصصاتي في اكتوبر 2006م ... ما اريد ان اقوله هو أنني قلت كلمتي من داخل الحركه الشعبية ... ولكن الان انظروا واقراءوا شهادة شاهد من اهلها ... ففي صحيفة آخر لحظه الجمعة 22/2/2008م هنالك لقاء اجري مع الوزير اللامع والذي تدربنا معه سوياً في كلية الدراسات العسكرية بونقا الدرع الثاني ومعنا آخرين مثل الفريق جيمس واني ايقا والفريق دينق الور والفريق اوياي دينق اجاك والفريق كوال مينيانق جوك واللواء اليجا ملوك واللواء كوال ديم واللواء مجاك اقود واللواء قيرشوانق الونق ... هذا الوزير اللامع والذي نسي زملائه عندما دخل القصر الجمهوري هو تيلار دينق رينق... والاغرب من ذلك عندما تم توزيعنا بعد التخرج للعمليات العسكريه وقعنا معه في لواء واحد متجه نحو جبال النوبه تحت قيادة القائد رياك مشار تنج حيث كان تيلار دينق رينق قائد السريه الاولي بينما كنت انا قائداً لسرية الرئاسة ... ففي اللقاء الصحفي ذكر الاخ الزميل العميد تيلار دينق رينق والذي كان يشغل منصب وزير بالقصر لمراسيم الحركه الشعبية ذكر اشياء كثيرة في اللقاء الصحفي منها انه لاتوجد مؤسسية في الحركه الشعبية ... وان قرار الفريق سلفاكير باقالته هو والوزير العميد اليو ايانج وطردهم من الحزب هو قرار غير قانوني (وبالمناسبة تيلار دينق رينق هو قاضي ) وذكر ان ياسر سعيد عرمان ومنصور خالد ومالك اقار ولوكا بيونق كلهم شيوعيون يصطادون في الماء العكر ... وذكر انه لايوجد ما يسمي بالسودان الجديد الذي يسعي اليه هؤلاء الشيوعيين في اتفاق السلام الشامل ... وذكر ان ياسر وزمرته يحاولون تحقيق مكاسب شيوعية في شمال السودان بسند وهمي من شعب الجنوب والجبال والنيل الازرق .. وذكر ان الراحل جون قرنق كان يقول في خطابه للشعب بعد اتفاق السلام علي انه سينقل المدينة الي الريف... ولكن ما يحدث الان عكس ذلك تماماً فلا توجد تنمية في الريف ولا خدمات ولامياه شرب نقيه ولا صحه ولامدارس وقال ان هناك السؤال الشرعي اين ذهبت تلك الاموال التي تقدر بثلاثة مليار ونصف وهي ميزانية ثلاثة دول في افريقيا لعام كامل ... وذكر ان الموظف في جنوب السودان يصرف اربعه الف دولار مرتب شهري ما يعادل خمسه مليون ونصف جنيه سوداني بالقديم ... هذا من ناحية ... ومن ناحية أخري ذكر الأخ الوزير السابق تيلار دينق رينق ان الحركه اهملت جبال النوبه ولم يقم مسئول واحد كبير من حكومة الجنوب لزيارة جبال النوبه منذ توقيع الاتفاق حتي الان ... وقال ان قيادة الحركه الشعبية لم تاتي بمسئول من أبناء النوبه بديلاً ليوسف كوه حتي الأن ذلك لأن عبد العزيز آدم الحلو لايمثل النوبه فهو من المساليت من دارفور ... وقال ان قيادة الحركه الشعبية تتحدث عن المهمشين ولكنها لاتذهب للمهمشين وليس لديها اي برنامج للمهمشين ... وقال ان قيادة الحركه الشعبية تراهن فوزها في الانتخابات القادمة بشعب جبال النوبه مع دارفور ... ولكن هذا الرهان رهان خاسر لان اهل هاتين المنطقتين يعرفون الحركه الشعبية المقاتله ولايعرفون الحركه الشعبية الشريك في الحكم .... الحركه الشعبية بمجرد ان دخلت في السلطة رمت بشركائها في الحرب عكس الرياح واتخذت من شركاء السلام شركاء لها ... هذا جزء من حديث الوزير بالقصر الجمهوري العميد تيلار دينق رينق ...
(4) في تعليقي علي حديث زميلي الوزير السابق تيلار دينق رينق أقوال ان حديثه هذا كبد الحقيقة كما يحلو للبعض هذا الوصف ... ولكني اقول للزميل القاضي تيلار دينق رينق اين كنت عندما كنت وزيراً في القصر الجمهوري المكان الذي يتم فيه اتخاذ القرارات او الغاءها او تعديلها او ... او ... اين كنت يا أخي تيلار دينق رينق ؟؟ الم تكن حينها الوزير المدلل الذي يمنع النائب علي عثمان محمد طه من استقبال النائب الاول سلفاكير ميار ديت في المطار !!! الم تكن حينها وزير المراسم والمستشار الاول والاخير للنائب الاول ؟؟ الم تكن علي مقربه شديدة للغايه من النائب الاول تدخل من تشاء وتمنع من تشاء من دخول مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية!!! ، لماذا لم تنقل ارائك الجميلة العادلة المرضية هذه ياسعادة الوزير المدلل السابق المرفود ، فحديثك هذا يزكرني بحديث مستشار الرئيس مصطفي عثمان إسماعيل عندما اتهم قيادة الحركه الشعبية بظلم ابناء النوبه الذين قاتلوا في صفوفها في الحركه الشعبية ... ايها الزميل تيلار دينق رينق كلامك هذا كان يكون ذي قيمة لو انت قلته من داخل القصر الجمهوري وليس من خارجه ... فأبناء النوبه قادرين علي التمييز مابين الخبيث والطيب ومابين البالونات السياسية الدعائية الفارغة ومابين البالونات السياسية الملئية والمفيدة لقضية النوبه ... وعليه ومع ان حديثك قد اكد اساساً مظالم موجودة في الاتفاق ولكننا نقول لك شكراً فتصريحاتك هذه جاءت في الوقت الضائع وهي لن تفيدنا كثيراً ونحن أبناء النوبه والمسيرية والحوازمة قادرين علي ترتيب انفسنا في جنوب كردفان جبال النوبه وانتزاع حقوقنا من الشمال والجنوب انشاء الله ... وعلي الغافلين من أبناء جنوب كردفان وجبال النوبه وخاصة الذين كانوا قد استعجلوا باعطاء تأييدهم مثلنا للحركه الشعبية ان يعيدوا قراءة الواقع المزري المخزي المهين المشين اللا انساني الاستغلالي الديكتاتوري الفوضوي للحركه الشعبية ... عليهم متابعة مايجري الان من اختلال تام في دركسون (STEER) الحركه الشعبية فهي علي ما اعتقد فقدت (الضراع ) والعربة عندما تفقد الضراع فهي تفقد التوازن وتتحرك من دون سيطرة وامامها احتمالات كثيرة اما ان تنقلب علي ناحية اليمين وهذا يكون احسن الحالات واما ان تنقلب علي ناحية الشمال وهذا يكون اسوأ الاحتمالات واما ان تتدحرج الي ان تجد شجرة او ردمية او قنطور او مبني يثبتها وبالتالي يكون هذا هي الحالة المطلوبة والنادره لان ركاب هذه المركبة غالباً يخرجون سليمي الاجسام ... ففي الاسابيع الماضية سمعنا ما طرحه السيد والي جنوب النيل الازرق مالك أقار حول الكونفدراليه وما صاحبها من ردود فعل رافضه لهذا الطرح خاصة من الاحزاب الجنوبية لشعب جنوب السودان اذ اكدوا ان ذلك لم يرد في اتفاق السلام وانهم متمسكون بتنفيذ اتفاقية السلام كما جاءت في نيفاشا ... وقبل اسبوع ايضا سمعنا شطحة اخري من السيد باقان اموم يقول ان الحركه الشعبية مستعدة للتنازل عن بعض مكاسبها في نيفاشا من اجل حل قضية دارفور ولكن الغريب في الامر ان أبناء دارفور المعنين بهذا الامر لم يفرحوا بهذا التصريح باعتبار انه مجرد بالونه سياسية فارغة في الوقت الغير مناسب وفي الوقت الضائع لان باقان آموم كان ممثل الحركه في ابوجا الاخيرة ... ولكن المفاجاة الكبري والضربة القاضية كانت من الامين العام للحركه الشعبية جيمس واني ايقا في مؤتمر الحركه بمقرن الخرطوم عندما علق جيمس واني ايقا علي تصريحات باقان أموم الخاصة بتنازل الحركه الشعبية عن جزء من مكاسبها بنيفاشا لصالح قضية دارفور حيث قال ان تلك التصريحات لاتعبر عن رأي الحركه الشعبية ... فهي فقط تعبر عن صاحبها ... وان الحركه ليست لديها النيه للتنازل عن مكاسبها في نيفاشا من اجل حل قضية دارفور ... هذه الكلمات كانت كالصاعقة علي مسامع السيد باقان أموم والذي لم يكن لديه الشجاعة الادبية لانتظار نهاية المؤتمر الصحفي حيث خرج مباشرة من المؤتمر ليواري نفسه من اسئلة الصحفيين ... سؤالي هنا الي اخوتي من أبناء النوبه الذين اتهموني بالخروخ عن المؤسسية ما هي تلك المؤسسية التي يتحدثون عنها ؟ فلقد قلت لكم ان المؤسسية في الحركه الشعبية هي حق اريد بها باطل فلا توجد اي مؤسسية في الحركه كما اكده الوزير السابق تيلار دينق رينق فهذا مالك أقار يصرح باالكونفدرالية  والاحزاب الجنوبية تنتقد ... وهذا باقان يصرح بالتنازل عن بعض المكاسب من اجل دارفور وجيمس واني ايقا يتبرأ بأسم الحركة ... فواني ايقا تبرأ من باقان اموم كما تبرأ منه المرحوم دكتور جون قرنق رئيس الحركه الشعبية في ديسمبر 2004م عند انعقاد المؤتمر العام لاتحاد نساء مايسمي بالسودان الجديد الذي اقيم في مدينة ياي حيث حضر لهذا المؤتمر اكثر من الف ممثلة عن المرأة في كل من الاستوائية ، بحر الغزال ، اعالي النيل ، جبال النوبه ، وجنوب النيل الازرق وعندما تم افتتاح الجلسة بحضور القائد العام دكتور جون قرنق قامت رئيسة اتحاد المراة في السودان الجديد ماما كازيا بالترحيب بالضيوف وكانت الفرصة قبل الاخيرة للأمين العام جيمس واني ايقا والذي دائما يتحدث اكثر مما يجب ... فهو كثير الحديث الغير مفيد ... فعندما كان يتحدث وبدلاً من ان يترك المسائل الهامه لضيف الشرف المتحدث الاخير دكتور جون قرنق لاعلانه فهو يحب الظهور دائما بمظهر الانسان الافضل ويحب التلميع لذلك كما قلت فهو كثير الكلام منذ ان عرفناه منذ يناير 1985م لذلك تجد كثير من الضباط الكبار في الجيش الشعبي وانا احدهم لا يحضرون اللقاءات التي يكون فيها هو الرتبه الاعلي ... فقام السيد جيمس واني ايقا والذي انُتشي بالتصفيق الحار والزغاريد من النساء قام باعلان ان الحركه قدرت دور المراة في السودان الجديد لذلك تم منحها نسبة 50% من المشاركة في السلطة وفي شتي نواحي المعاملات الحياتية ... وهنا زغرد اكثر من خمسمائة امراة في القاعة وملات القاعة فوضي ايجابية لم ينتبه لها واني الذي كان واقفاً مزهواً بالتصفيق الحار والزغاريد وكان يجفف وجهه بمنديله من العرق الذي كان يتصبب من الفرح ... ولكن يا للمفاجئة عندما فطن السيد واني ايقا عن سبب التصفيق الحار والزغاريد استدرك  انه أخطأ خطئاً فادحاً ومنه حاول ان يوقف النساء من التصفيق والزغاريد ليسحب تصريحه هذا... الا ان النساء في القاعة كلهن قمنا علي ارجلهن واعلن رفضهن لذلك الاعتذار مما خلق فوضي حقيقية في القاعة لدرجة ان واني ايقا افلس وهدد باستخدام القوة لاسكات اتحاد المراة ... وهنا كان المرحوم دكتور جون قرنق دي مبيور والذي كنت اجلس خلفه مباشرة يضحك من كل قلبه حتي شوهدت جميع نواجزه وهو في غاية الغبطة للمازق الذي وقع فيه رفيقه واني ايقا والذي دائماً وابداً لايراعي لحقوق ضيف الشرف والذي يجب ان تترك له المسائل الهامه والكبري لاعلانها ... وعندما هدات القاعة بعد مجهود كبير واعتذار جيمس واني ايقا والذي خسر اتحاد المراة من ذلك اليوم وحتي اليوم .... تم تقديم رئيس الحركه الشعبية السيد دكتور جون قرنق دي مبيور والذي تحدث حديث عاماً ... وعندما جاء لمسألة حقوق المراة المنصوص عليها في دستور الحركه الشعبية وهي نسبة 25% مشاركة في السلطة وفي جميع المجالات الحياتية الاخري اكد ان هذه النسبة هي المعروفة لدي الحركه الشعبية .... اما نسبة 25% التي اضافها السيد الامين العام للحركه الشعبية جيمس واني ايقا فهو لا يعرف عنها شئ فتصبح هذه النسبة مسئوليته هو اي جيمس واني ايقا ... عليه كان لابد من جيمس واني ايقا ان يتبرأ من السيد باقان أموم كما تبرأ منه رئيس الحركه الشعبية دكتور جون قرنق دي مبيور في ديسمبر 2004م في مدينة ياي فقد اسدي جيمس واني ايقا اصابة قوية في شباك باقان أموم دوخت رأسه لدرجة خروجه من المؤتمر قبل نهايتة ... فعلي أبناء النوبه ان يعرفوا أن ما يسمي بالمؤسسية قتلت لنا ضباط احرار عزيزين علينا ... فعليهم ان يعرفوا ان الجنوبيين يتجاوزونها ولكن لم يقتل منهم احد عليكم بمتابعة تصرفات قيادات الحركه الشعبية ... فالفتنة قد دخلت بينهم وستستمر الي ان يعترفوا بظلمهم لابناء النوبه وتتم المعالجة المرضية ...
(5) وأخيراً علي الشعب السوداني وشعب جنوب كردفان وشعب جبال النوبه بصفة خاصة ان يعرفوا ان هذه الحركه التي ترفض الاصلاح حتماً فهي ايلة ً الي الزوال ... لان النظرية تقول كل من يرفض التطور سيهدم ... والخلايا التي ترفض التجديد ستموت حتماً ... فلقد شارفت الحركه نهايتها ... وهذه المناكفات بينهم هي بداية النهاية ... لذلك اقول لقيادات الحزب القومي السوداني المتحد عليكم بالحيطة والحزر من شيوعي الحركه الشعبية الذين يحاولون اختراق حزبكم من اجل مصالحهم الشيوعية التي لاتخدم قضايا الشعب السوداني ولاقضية النوبه علي وجه التحديد ... وعليكم ان تعرفوا ان المرحوم فيليب عباس غبوش وقف صلباً قوياً ضد الاغراءات الماليه مدافعاً عن قضايا المهمشين الي ان توفاه الله من دون ان يمتلك له منزل في هذه الدنيا وحتي رحيله كان يسكن بالإيجار ... لذلك أقول لكم لا يلهيكم  المال عن الاهداف التي رسمها المرحوم ووقف مدافعا عنها حتي النهاية ... وعليكم بحسم مثل هؤلاء الذين يبيعون مبادئهم بالمال ... الذين يريدون ان يبيعوا مبادئ الحزب كما باع بعض قيادات أبناء النوبه في الحركة الشعبية قضية النوبه في نيفاشا مقابل مناصب لا تسمن ولا تغني من جوع ... الحركه الشعبية سوف لن تخدع أبناء النوبه للمره الثالثة ... فلقد طلبت من ربي من قبل ان يفتن قيادات الحركه الشعبية التي لاتريد معالجة قضية النوبه ... فها هي الفتنة قد بدأت ... اقراءوا تصريحات الوزير السابق بوزارة الداخلية اليو ايانج في صحيفة الانتباهة... ان الله  ينصر عبد الضعيف كما جاء في الحديث القدسي (وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين ) ..
 
 
ونواصل ان شاء الله ...
 
 
اللواء / تلفون كوكو ابو جلحه
 
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج