حقائق حول المجزرة التي قامت غرب دارفور (سربا – أبوسروج - صليعة)
الكل تابع الهجوم الذي نفذته القوات الحكومية المعبئة مدعومة بمليشيات الجنجويد والخيالة يوم الجمعة الموافق 8/فبراير/2008 علي قري سربا ، وأبوسروج ، وصليعة وهي قري تقع في منطقة ولاية غرب دارفور بقوات تتكون من 84 عربة مدججة بالأسلحة الثقيلة تحت تغطية الطائرات التي أحرقت هذي القري ومسحتها تماما من علي الارض ، وقتل مايقرب من مئتان شخص من الاطفال والشيوخ والنساء. وشرد علي أثر ذلك مايقرب علي 22 ألف مواطن عبر الحدود هربا من العنف والقتل والسحل وقد عبرو الحدود الى دولة تشاد فى مشهد ماساوى مفجع مخلفين ورائهم العجزة والمسنين والاطفال الذين اعياهم طول الطريق عن اللحاق بزويهم
,
- السيد / بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة أدان بشدة مهاجمة قري غرب دارفور محزرا من تداعيات كبيرة انسانية وأمنية تنتج من هذه المجازر مشيرا ألي أن 4 ألف نازح فر من تلك القري جراء تلك الاحداث البشعة .
- ومن قبل أثار السيد / يان إلياسون مبعوث الامم المتحدة بدارفور أنه قد علم بتلك المجازر التي نفذتها القوات الحكومية ، وقال ان الأزمة في دارفور في طريقها الي تكون حرب إقليمية شاملة .
رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور من جانبه أدان المجزرة وقال إن البعثة لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسكت علي الهجمات التي تقوم بها الحكومة ومليشيا الجنجويد ضد المدنيين.
عبد الله الأغبش الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة : قال ان القوات الحكومية قد هاجمت هذه المناطق لتخليص المواطنيين من الضرائب الباهظة التي فرضتها الحركات
- عبدالله علي مسار مستشار الرئيس يعترف بأن الجيش وقواته المسلحة قد قاموا ويقومون بحفظ الأمن ومطاردة المتمردين علما بأن هذه المناطق ليس بها قوات تابعة للحركات أصلا.
- أبو القاسم أجراس والي غرب دارفور يدين بدوره الهجوم ويعترف بأن القوا ت الحكومية ومليشيا الجنجويد هما من قاموا بالهجوم علي المدنيين.
هذه التأكيدات تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة والجنجويد ،علي مستوي السلطة الانتقالية والسلطة التنفيذية أن الحكومة هي من إرتكب المجزرة مع سبق الإصرار والترصد.
علما بأن تلك القوات التي قامت بتنفيذ الهجوم قد تم تدريبها وتجييشها تحت إشراف وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ، وصلاح عبدالله قوش رئيس المخابرات اللذان كانا متواجدان حتي آخر لحظة أثناء توديع المتحرك .
نحن نقول أن سكوت المجتمع الدولي عن معاقبة المجرمين شجع إلي إرتكاب المزيد من مثل هذه الجرائم اللا أخلاقية ، ونناشد ذات الضمير الحي أن يطلع بمسئوليته تجاه المواطنيين العزل في دارفور، لأن مايجري الأن يتم في ظل إستعدادت النظام وقواته من الجنجويد لإقتحام مناطق أخري كمنطقة جبل مون
ونطلب من مجلس الأمن باتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة المجرمين واجبار حكومة الخرطوم بإيقاف عملياتها التي ترقي الي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ، وجرائم التهجير القسري التي يدينها ويعاقب مرتكبيها القانون الدولي.
حركة العدل والمساواة السودانية
الأمانة الإعلامية
القاهرة
10/2/2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة