صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


السودان الجديد/بقلم إبراهيم عجيب
Jan 13, 2008, 12:33

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

السودان الجديد
بقلم      إبراهيم  عجيب
لقد ذكرنا في مقال سابق أن النظرية التي قام عليها السودان القديم هي نظرية هيمنة مجموعة محددة من العائلات الطائفية وآخرين يسبحون بحمدهم من أجل المغانم فقط لا من أجل دين أو معتقد  وبينا كيف أنهم إستغلوا سماحة الشعب السوداني الذي وثق فيهم. وتكلمنا عن كيف أن تكوين الجيش السوداني لم يأتي عن طريق المصادفة بل هو جزء من صميم الخطة المكملة للهيمنة. الرسم أدناه  يبين 6 أشكال  تبين الشعب السودانى و الجيش السودانى وضباط الجيش حيث قسمناهم الى نوعين سياسين  وضباط دخلوا الكلية بالواسطة وشكل  يمثل الثروة واخر يمثل السلطة  وشكل يمثل العوائل الطائفية وأتباعها . فالشعب السودانى يخرج منه الجنود وضباط الصف بينما يأتى ضباط  الكليه من العوائل الحزبية  او طلاب اصلا منتمين لأحزاب سياسية والثروة هى كذلك تخرج من الشعب  ولكن الثروة والسلطة يذهبان  للعوائل الحزبية وأتباعها او الجيش الذى هو أصلا   سياسى او بالواسطة ويتكون من أبنائها ونحن نقول ذلك لسبب واحد هو  أن ضباط هذا الجيش لم يكونوا فى يوم قومين ولم يأتوا عن طريق القبول الموحد ولم توضح كيفية إختيار ضباطه  كما هو الحال فى جميع الكليات المهنية الأُخرى .
 

وكان الشكل أعلاه يوضح العلاقة بين الشعب ، السلطة و الهيمنه  القديم السودان في

ونحن الآن بصدد ماذا عن السودان الجديد؟ ، وكثيرين قد أدلو بدلوهم وفسروا ونحن هنا ندلي بدلونا المتواضع  ونتمنى أن يجد  ما نفكر فيه إستحساناً  عند  كل وطني غيور على وطنه السودان وشعبه ونتمنى أيضاً أن نسمع من المطورين لا المخزلين.  فنحن نرى أن الشعب هو صاحب الأولوية وهو الذي يجب أن تكون له الغلبة أولاً وأخيراً وذلك بأنه هو الذي ينتخب الحكام . لا نريد حكاماً تنتهي فترة حكمهم بموتهم لا وألف لا .  نريد حكاماً معززين مكرمين وهم حكام و هم بعيدين عن  كرسي الحكم ، لا نريد حكاماً يهمهم فقط أن يحكموا والشعب جاهل ،عاطل ومريض. حكام لهم من الأجهزة الأمنية ما يفوق إمكانيات الدول الغنية دعك عن بلد فقير تحاصره  فتنهم وإحنهم  التى  زرعوها .  رسمنا شكل أخر يبين تصورنا للسودان الجديد   من 7 أشكال   على قمتها الشعب السودانى  وهو الذى ينتخب حاكم الأقليم مباشرة  وينتخب مجلس الأقليم  والمجلس او البرلمان الفيدرالى . وشكل أخر يمثل الحكومة الفيدرالية  وشكل يمثل قوات الأقليم وشكل أخير يمثل القوات الفيدرالية . وهناك رئيس الجمهورية والذى يعمل على ربط جميع أجهزة الحكومية الفدرالية والأقليمية   وهو ينتخب من الشعب السودانى من كل الأقاليم لذلك لم يشمله الشكل الذى حاولنا ان نسهل فهم كيف تكون مشاركة الاقاليم .
 

السودان الجديد حسب التصور المراد له
الشعب  والمراد هنا هو الشعب  السودانى فى  الاقليم (مثلا إقليم دارفور) فالشعب هو الذي ينتخب حاكم الاقليم وهو الذي ينتخب أعضاء  المجلس الاقليمي و أعضاء المجلس الفيدرالى ورئيس الجمهورية الفيدرالي .على جميع الاحزاب ان تجد تمثيل لها من اهل  الاقليم  لان انتخاب ممثلى الاقليم على جميع الاصعدة يحوي شرطا لازما هو ان تكون مقيم بالاقليم وتعمل به ( لان الجمرة تحرق الواطيها).  الشعب يحتاج الى تقنين بالمستندات ويكون تقنين نهائى ويكون التقنين النهائى فيدرالى  وكل إنسان غير مقنن أصلا يجب ان يقنن في إقليمه او حيث ولد وإذا فشل إثبات وجود مستند صحيح في إنتمائه للاقليم أو مكان ميلاده   يمكن ان يقنن بواسطة القبيلة.  ونحن دولة لها من دول الجوار عدد يفوق كل دول القارة الافريقية  هناك من مواطنى دول الجوار ما فاق تواجدهم في السودان  الحدود وحكومات الفتن تغض النظر لإستغلالهم فى الفتن ،  لذا  تكون شبه إجماع من السودانين على ضرورة حل هذه القضية ، والحل الامثل هو عدم إعطاء مواطنى دول الجوار الجنسية السودانية نهائيا. وإعطائهم حق العمل والإستسمار والتجارة ولكن بالقانون وحسب حوجة البلاد للعمالة ،ذلك ان الاولى بفرص العمل هم السودانين من أهل الاقليم المعنى. وما كان لنا ان نترك همنا لكل هذا لولا تقصير وزارة الداخلية التى تضرب المواطن بيد من حديد وتعطى الاجنبي ما لا يجده في بلده وهو أمر لعجبي لا أراه الا في السودان . وقضية قبائل الحدود فهي تعتمد على المواطن من الدولة المعنية اما سودانى او لا  إذا قبل بالجنسية السودانية فعليه التنازل عن جنسية دول الجوار نهائيا وبمعرفة دولة الجوار ولا يسمح له باي نشاط يضر او يخالف السياسة الخارجية الفدرالية  كما عليه كل الواجبات وله كل الحقوق المكفولة للمواطن. فالميزانية الفدرالية هى لكل السودانين فكيف يصرف مواطن فى اقصى الجنوب على أجنبى فى أقصى الشمال.وخاصة ان توجه السودان ليس بمعزل عن العالم الذى يميل للتوحد الإقتصادى ونبذ الحروب.
حاكم منتخب من شعب الاقليم.
الحاكم المنتخب من شعب  الاقليم هو مسؤل من شؤن اقليمه فقط ومشاركته تكون في حدود صلاحيات حكم إقليمه ومشاركته الاقاليم الاخري هي من قبيل إجازة الميزانية الفدرالية مثلا . أما من ناحية الاقليم فهو وبمشاورة مجلس الاقليم المحلي يقوم بإدارة أقليمه   فهو مسؤل مباشرةً من الامن و أرواح المواطنين يخضع للمسائلة القانونية عند تقصيره في أداء واجبه أمام المجلس الاقليمى والفيدرالى.  
مجلس الاقليم المنتخب
هو مجلس ينتخب مباشرة من  مواطنى الاقليم ومهامه خاصة بالاقليم المنتخب فيه لا يتاجوزه باي حال من الاحوال وعليهم متابعة المشاريع  القائمة والمقترحة بمعنى الا يتضرر المواطنين من قيام المشاريع المقترحة وشرح ما خفي على الشعب من مصلحة مرجوة من المشروع المقترح . اما عن المشاريع القائمة  فمهمة النواب تتلخص في كيف يتم تتطويرها والإستفادة القصوى منها وتشجيج العمال المهرة وغيرهم وتكريمهم والعمل على دفع الانتاج في اقاليمهم .قيامهم هؤلاء النواب بعملهم يحتم عليهم الاستفادة من الخبرات في الاقليم من مهندسين او زراعين اوغيره.   
القوات الامنية للاقليم
 هي الجيش ، البوليس، السجون وغيرها   هي تتكون من أبناء الاقليم وعليها تقع مسؤلية تدريب الطلبة على إستعمال السلاح لان الشق الا خر مسؤلية وزارة التربية والتعليم من تربية وطنية وغيره مما يتعلق بالدستور وإحترام القانون والحقوق والواجبات الوطنية. وهذه القوات يحول منها جزء للإلتحاق بالقوات الفيدرالية.
القوات الفيدرالية
هي قوات تتكون من جميع أبناء الاقاليم السودانية ويراعى فيها حسن الإختيار لأنها تصعد من قوات الاقليم و  تكون لها اماكنها ومهمتها الدفاع عن الوطن بمساعدة قوات الاقليم المعتدى عليه  ومواطنى الاقليم وذلك بعد الاتفاق على مهامها من المجلس الفيدرالى ومجلس الاقليم المعنى وهي أيضا في حالة الكوارث الطبيعية او فض النزاعات التى لا يخدع فيها المواطنين للاجماع الفيدرالى والاقليمى.و الجيش الفيدرالى عليه تقع مسؤلية  تتطوير المقدرات القتالية من تدريب وتصنيع أسلحة الخ--
المجلس الفيدرالى ورئيس الجمهورية
ينتخبان من الشعب مباشرة وعلى رئيس الجمهورية  تكوين حكومته بمشاورة البرلمان الفيدرالى  وحشد تأيد حكومات الاقاليم  . ورئيس الجمهورية  مسؤل عن سياسة خارجية موحدة للاقاليم والبلد مع كل دول الجوار والعالم. وهوايضاً مسؤل عن الوزراء وشؤن السودان الفيدرالية التى يجب ان تؤسسها الجهات القانونية والزراعية والهندسية مثلا(في مرحلة التأسيس فالمهام الوطنية تخص كل المتعلمين و المتخصصين من جميع السودانين والعلماء في الخارج والداخل و عدم أخذ رأي  اي فرد ثبت انه قد خان الوطن  او خدع الشعب السودانى مخلفا ضررا يشهد عليه الجميع)
ما كان السودانين قي حوجة لكل هذا لو وضع اهل السلطة تتطوير الاقاليم في أولوياتهم ولكن فشلهم وإنكشاف امر  انهم هم وراء التخلف وهم الذين يتاجرون بأشياء  ويتحدثون في أشياء لا علاقة لقضية الشعب السودانى بها لقد فوضوا انفسهم كأن الرحام قد نضبت ونساء السودان لا تلد مفكرين او محدثين وكلما بزق في الافق مفكر سلطوا عليه عسكرهم وغيره . ولكن ان الاوان لأن ينتزع الشعب حقوقه من جمهرة اهل الخرطوم بأن يأخذ حقه منهم ويوقف تسلطهم وسيل الديون المتراكمة التى لا يعرف الشعب  لماذا اُخذت وفي ماذا أُستهلكت.اسألوهم  أو أطلبوا منهم أن يجلسوا ويحدثوكم فهم كلهم موجودون من الصادق ومرورا بأهل ثورة مايو والانقاذ وأكرر أنهم موجودون  و  الفناء قد دب في  الشرق ودارفور وتشرد أهل السودان في كل الانحاء. منهم من لا يريد سماع صوت أهله من المصاريف الناقصة وغيره من الظروف الحرجة التى تواجههم وهم يرون باقى الشعوب تعيش مستورة الحال من اقل الاعمالوأبسطها . قبل ان يستفحل داء السودان بهم كان القراش في المدرسة يعول أسرته وكذالك الغفير والكل راض. وكم من أسر رفعها العلم فجاؤها بوابل من الشر فتشرد إبناؤها  . فالشعب السودانى يجب عليه ان يتحد وخاصة انه شعب قليل أذا نظرنا الى ما يملكه هذا الشعب من موارد ، وها هي الصين كم  عدد أهلها وهم اليوم يزاحمون العالم في التصدير حتى في المواد الغذائية.لماذا لا نكون نواة للتطور والدميقراطية  ورمزا للشموخ في أفريقيا ونحن اهل لذلك.
وهذا كله يجب ان تؤسس له حكومة دميقراطية  ولذا على الشعب ان يعمل بقوة لجلب وطنين لهذه المناصب وليعلم الشعب ان جميع أنواع الفساد والهبات من اجل الحصول على الاصوات في الإنتخابات لن يجلب الا مذيدا من الفساد ، ذلك ان المال المدفوع مال الدولة والاصوات تأتى بالقناعة لا بالمال
هناك امر أخر هو مُحاولة تقليل عدد أعضاء المجلس الفيدرالى  وفرض شرط   الأقامة والتعليم  وللإرتقاء بهذا  العمل رفع مستوى التعليم وعمل دورات عن فهم الدستور والتشريع , ونواصل
إبراهيم عجيب


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج