|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
منصور خالد عن قرب
بقلم الأستاذ شوقي ملاسي
"SHAWGI MALASI" <[email protected]>
قرأت ما كتبته الأستاذة سارة عيسى عن الدكتور منصور خالد ولتسمح لي
 |
منصور خالد |
الأستاذة بأن أقول لها أن الأستاذ المذكور الذي قرأت له هي لم يكتب كل
ما ذكرت، إنما هو عميل منذ أن كان طالباً. وقد هاجمته في البرلمان السابق
في ختام جلسات المؤتمر العربي وبحضور نميري ولم يرد رغم اتهامي له بأنه
عميل وقد كان في ذلك الوقت يدعي بأنه من أنصار التجربة الناصرية (الإتحاد
الاشتراكي). ومرة أخرى عندما حضر مع الأستاذ فاروق أبوعيسى والمرحوم أمين
الشبلي الى منزلى بشارع 3، فقد كان يتحدث كشيوعي عريق ويهاجم القوميين
العرب. وقد واجهت أبوعيسى وأبلغته ألا يحضره معه عند زيارتي، ومرت الأيام
وفي الليلة التي أقاله فيها نميري مع صديقيّ إبراهيم منعم منصور وموسى
عوض بلال بالاداعة، فقد حضر حيث كنت مدعواً في منزل الأخ المرحوم يوسف
عبده تادرس، وهاجمته بحضور الزوار لأنه اتهم نميري بعدم الفهم لأنه أقاله
ولم يرد رغم أن زوار يوسف كان بينهم القنصل الإنجليزي والسفير الأمريكي.
ومرت الأيام والتقيت بالأخ المرحوم مصطفى كباره وبحضور الصديق الزميل أ.
أ. المحامي، وأبلغنا أنه كان ومنصور خالد ومحامي اسمه ع. ح. ح. كانوا ضمن
حلقة تابعة للملحق العسكري الفرنسي و يتبعون لحلف الأطلنطي. وحكى لنا كيف
حاولوا فى عشاء بالمقرن بالخرطوم تجنيد الصحفي /.م م /. وأنهم عرضوا
عليه خمسة ألآف جنيه لم يستطع الإمساك بها في الجلسة فطارت في أرجاء
المقرن.
وعندما كنت معتقلاً بالسلاح الطبي بأم درمان ومعي الزميل مبارك أحمد صالح
حكى لنا المعتقل زين العابدين عثمان بأنه كان مسؤول خلية للمخابرات تضم
نسيبه العميد ي. ت. ومحمد عبد الحليم وزوجته اليهودية ودكتور منصور خالد،
وشخص آخر، وقد نشرت كل هذا في مجلة الدستور وكذلك في صفحات مكتوبة
ووزعتها بلندن ولم يغالط منصور أو يرد على ذلك. ومرة أخرى عندما أقامت
نقابة المحامين في لندن حفلا لتكريمي وعدد من الزملاء رفضت تلويث يدي
باستلام جائزة التكريم من يد منصور خالد لأنه عميل أمريكي. وأبلغته ذلك
بصوت عال أمام جميع الحضور فلم يعترض. إنني أورد هذه الحقائق ليعرف
الجميع الحقيقة فإتنى ان ادكر معلومة ذرها لي الأخ السفير م. ب. بأن
الدكتور منصور تلقى تدريبه الاستخباري في شتورة المعروفة في لبنان كمدرسة
مخابرات. وأذكر أن
الأخ المرحوم الشاعر صلاح أحمد إبراهيم كان يحذر الجماهير بعد الانتفاضة
من الدكتور منصور خالد.
إن محاولة الأستاذة سارة عيسى مقارنة ما جاء بوثيقة المكتبة الامريكية
حول منصور بما اتضح كذبه وتزويره من معلومات قدمت لتبرير الهجوم على
العراق فشتان ما بين هذا وهذا.
ون ادراج اسم منصور فى قائمة انما قصد به نفى علاقة منصور بالمخابرات
لايهام القارى بانه لا يمكن للمخابرات ان تكشف اسماء عملائها
وعموما فانا على ثقة بان منصور فخور الان بهذه العمالة وبأنه قد نجح فى مهمته
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع