صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مظلومون/عبد المنعم عبد الله محمد عثمان-د.أزهري أحمد عبد الله-عثمان على الخليفة
Nov 8, 2007, 10:02

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

من أولياء أمور طلاب الشهادة السعودية (المعدل التراكمي)  لكل الصحف السودانية

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،

     إيماناً منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في رعاية أبنائنا وبناتنا والدفاع عن حقوقهم  نكتب لكم ، لتنقلوا رسالتنا لكافة المسؤولين السودانيين ومن ولاهم الله على العباد وجعل أولى أولياتهم وأنبل واجباتهم  بسط العدل الذي هو أساس الملك ، خاصة وأن مطلبنا مشروع  وحقنا تسنده الأعراف والقوانين ، ويدعمه المنطق السليم .

قد أحرز أبناؤنا وبناتنا نتائج مشرفة في اختبار الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية بالنظام التراكمي ( النظام المطور الجديد ) وحصل بعضهم على نسبة التميز 99.8%  وتوزعت نسبهم لتمثل المنحنى الطبيعي مما يؤكد مصداقية التقويم ونزاهته ، فليس من بينهم من أحرز 100% وهذه النسب هي معدل تراكمي لسنوات المرحلة الثانوية الثلاث. وللأسف الشديد قبل أن تكتمل هذه الفرحة فوجئنا بقرار مكتب القبول الذي علمناه قبل أسبوعين فقط من موعد الاختبار الذي قرره مكتب القبول لهم، دون أن يكون لدى مكتب القبول أو من هو مكلف بالاختبار ، كتاب من كتب المقرر الذي درسوه والتي سيختبرونهم فيها كما أفهمونا ، قمنا بمساعدتهم في توفير الكتب وإرسالهما من الرياض على جناح السرعة ، وقام المسؤولون عن هذا التقييم الظالم بتحديد الكتب وأعطوها لثمانية عشر طالب وطالبة ، ليذهبوا بها إلى إحدى المكتبات ليصوروها ويوزعوها بينهم ، ليكون أمامهم 12 يوم فقط للاختبار ، وبعضهم لا زال في الرياض لم يسمع بأن هناك اختبار( إبنة الأخ عثمان الخليفة والأخ عبد المنعم ) ، ليصلا وقد بقي على الاختبار أسبوع واحد فقط ،وكل ذلك في شهر رمضان . كنا نسعى جاهدين لرفع الروح المعنوية لهم ونطمئنهم بأن الغرض من هذا الاختبار هو الاطمئنان على تحصيلهم ، وستؤخذ منه نسبة ، ومن شهاداتهم النسبة الأكبر ، وهذا ما سمعناه من مسؤولينا ومن كنا نراجعهم  محتجين على قرار الاختبار في هذه الظروف وبهذه الصعوبات ،  ولم يدر بخلدنا أن هذا الاختبار هو وليس غيره الذي سيحدد  دخول أبنائنا للجامعات ، أو الذي سيحكم من خلاله على مستواهم ، ذلك لأن مستواهم حددته السلطات التعليمية السعودية ،بشهادة معتمدة ووثقتها سفارة جمهورية السودان بالرياض ودعمتها السلطات السعودية بخطاب يفيد بأن شهادة النظام التراكمي مطابقة للشهادة السعودية التقليدية ،وقد أرسل هذا الخطاب لكل القنصليات بالمملكة العربية السعودية وتسلمته قنصليتنا بالرياض ، وأرسل إلى الجهات ذات العلاقة بالسودان ، وعملت به كل الدول العربية ، عدا السودان .

وعلى الرغم من عدم اقتناعنا بهذا القرار لأن هذا النظام الجديد نظام معترف به(وسيتقدم به السنة القادمة الآلاف من أبناء المغتربين ) ،  إلا أننا على الرغم من ذلك تجاوبنا مع هذا القرار وأرسلنا بناتنا وأولادنا على وجه السرعة إلى السودان للجلوس لهذا الاختبار.ولكن أبناءنا وبناتنا فوجئوا عند الجلوس للاختبار بأن اختبارات الكيمياء والأحياء والرياضيات والانجليزي جاءت من خارج المنهج الذي حدد لهم ليختبروا فيه مما أثار علامة استفهام وشك واستغراب ودهشة لدينا ولكننا تركنا ذلك إلى المعالجة التربوية الحانية والعادلة والتي للأسف  لم نلمس لها أثر.وإليكم الظروف التي أحاطت بهذا الاختبار الذي احتار واضعوه في تسميته فجاءت مسمياتهم يناقض بعضها بعضا  (أسموه قدرات – وأسموه تحصيلي – وأسموه تأهيلي –وأسموه معادلة) :

1- الاختبار تم إبلاغ الطالب(الطالبة) به قبل أسبوعين من انعقاده .

2- جاء اختبار ثلاث مواد (كيمياء – أحياء – إنجليزي ) في غير ما هو محدد للطلاب  وما وعدوا أن يختبروا فيه وذلك بناءً على ما أكده الطلاب .

3- تم اختبارهم في رياضيات النظام التقليدي الفصلين (750) صفحة ولم يتم اختبارهم في كتب الرياضيات النظام الثانوي المطور  والتي درسوها وذلك بناءً على إفادات الطلاب.

4- تم اختبارهم في مواد التربية الإسلامية (التفسير- الحديث- التوحيد –الفقه ) وكل كتاب به مالا يقل عن 150 صفحة ، علماً بأنهم درسوها في السنة الأولى ،يعني قبل 3 سنوات بالتمام والكمال وذلك حسب مقررات النظام المطور.

5- هذا الاختبار لا يقيس القدرات كما هو في المملكة العربية السعودية ، فحجة أنه اختبار قدرات غير منطقية وغير دقيقة ، وإن فرضنا جدلاً أنه كذلك ، فهل اختبار القدرات يؤهل لوحده لدخول الجامعة؟وهل يخصص لطلاب التراكمي دون غيرهم بالرغم من شهادة السلطات السعودية وما قدموه من ضمانة عبر القنوات الدبلوماسية بأن الشهادات السعودية متكافئة .

6- الاختبار  فقد خاصية قياس التحصيل للأسباب الواردة في 1 ،2،4،3.

7- تم اختبارهم في شهر رمضان بينما اختبر منافسوهم في ظروف غير شهر رمضان.

8- إن لم يك قدرات ولا تحصيلي فكيف يعادل وكيف يؤهل ؟

9- واضح أن الغرض منه القول : أن هذا مستوى من درس تراكمي ، طبعاً ليس لكم يامن قيمتم أبناءنا الحق في أن تقولوا أننا نشكك في نياتكم ،فقد سبقتونا إلى ذلك وشككتم في شهادة معتمدة ومعترف بها ، ولقيت القبول في كل دول العالم.

10- لم يعلن المقيمون مسبقاً وقبل النتيجة سياستهم في تقييم الطالب ،وتركوا الأمر بيدهم يقرروا بعد ظهور النتيجة ، الأمر الذي أفقد التقييم أهم مقوماته ، وهي الحيادية وانتفاء الغرض أياً كان  ، أي طالب في أي مكان في العالم يراد اختباره ،يعلن له وبشكل واضح ، نسب تقييمه وسلم تقييمه مسبقاً ،أبناؤنا دخلوا الاختبار دون أن يعلن لهم شيء ، وحتى هذه اللحظة لا يعرفون كيف جرى تقييمهم؟ فلماذا التكتم؟

 كنا قد اقترحنا عليهم (أخذ 70% من نسبة الشهادة و30% من الاختبار ،لأن ذلك يبطل حجة أن طلاب التراكمي كان اختبارهم من مدارسهم ، ويساويهم بطلاب الشهادة التقليدية السعودية والذين كما هو معروف يتم تقييمهم 70% من مدارسهم و30% من الاختبار المركزي) ، ولكنهم رفضوا وحتى هذه اللحظة البوح لنا وللطلاب بما تم حقيقة ، الأمر الذي يرجح أنهم لم يأخذوا من الشهادة شيئاً.

11- الحالة النفسية التي وضع فيها هؤلاء الشباب حيث لم يصدقوا بعد ، أنهم ودعوا آخر اختبارات المرحلة الثانوية ليجدوا أنفسهم فجأة مطلوب منهم دخول الاختبار مرة أخرى.

12- حالة الإرباك وفقدان الثقة في واضعي الاختبار ومن أين سيأتون بالاختبار القادم ؟ عاش الطلاب هذه الحالة بعد اختبار الكيمياء (من خارج ماهو متفق الاختبار فيه) ، الأمر الذي جعل العديد منهم يصل لقناعة أنه لا جدوى من المذاكرة ،لأن اختبارات بهذه الكيفية يتساوى فيها من ذاكر ومن لم يذاكر . وقد صدق توقعهم ليتكرر السيناريو في  اختبار مواد أخرى .

أظن وبناءً على ما تقدم إن وصف ما حدث بالظلم  هو أقل ما يمكن قوله، الأمر الذي يستوجب تدخل ولاة الأمر بأعلى مراتبهم لرد حقوق هؤلاء الشباب والشابات وإنصافهم ، ونحن كأولياء أمور سنظل نطالب لهم بهذا الحق نستلهم ونستمد قوتنا ممن لا يقبل الظلم لعباده ، وثقتنا لا تحدها حدود في عدل القيادة السودانية ممثلة في الأخ :رئيس الجمهورية والأخ سلفاكير والأخ علي عثمان محمد طه ، أن يلتفتوا لمطلبنا العادل والمشروع في أن تلغى نتيجة هذا الاختبار وأن يعامل هؤلاء الطلاب كما عومل زملاؤهم من الشهادة السعودية التقليدية بما في ذلك حقهم في نسبة التميز (99.8) ، لأن مثل هذه المعالجة تعتبر واجباً يفرضه احترام وتقدير خطاب الجهات التعليمية السعودية ، وستزيل الاحتقان والشعور بالظلم والإحباط ليس عن ال18 طالب فقط وأسرهم ، بل عن 3000 طالب وطالبة هم من سيتقدمون السنة القادمة بنفس هذه الشهادة  ،ومن يتعاطف معهم ويساندهم وهم مالا يقل عن نصف مليون مغترب بالمملكة العربية السعودية ، أعداد مؤثرة و قوى فاعلة ،طالما حملت هم الوطن وساندته في كل الملمات ولازالت  ، فالموافقة على هذه المعالجة يعيد الثقة لأبنائنا جميعاً في أنهم ينتمون إلى وطن يقيم العدل وينصف المظلوم .

ونحن واثقون أن حقنا أبنائنا لن يضيع لأننا سنظل وراءه نطالب لهم به  ، شاكرين كل من اتصل بنا وأبدى استغرابه ودهشته ومن سيقف معنا ليثبت لأبنائنا حقهم ، محتسباً عند الله أجل وأنبل الأعمال فقد روى عن سول الله صلى الله عليه وسلم: ( لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه حتى يقضيها خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا شهراً)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،،

 

                              أولياء أمور طلاب النظام التراكمي بالسعودية

 عنهم:/                                                              

د.أزهري أحمد عبد الله

والد الطالب /جهاد ( 99.82%)

جوال / 0556441445

عثمان على الخليفة

 والد الطالبة/آمنة (99.79% )

تلفون:4720274 (9661 + )

           

عبد المنعم عبد الله محمد عثمان

والد الطالبة/ سحر ( 95.92% )

تلفون : 4939395 ( 9661 +)

                       


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج