صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مؤتمر ليبيا المقبل حول أزمة دارفور وتكهنات بالنجاح والفشل!!/أمستردام:أمل شكت
Oct 24, 2007, 10:34

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

فى استطلاع للصحافة




!!!!مؤتمر ليبيا فى نهاية أكتوبر الجارى حول أزمة دارفور وتكهنات بالنجاح والفشل
 
 
 
                                                                                          امستردام :أمل شكت
 
 
 
هنالك من أعتبر أن مؤتمر سرت فى ( ليبيا) حول أزمة دارفور فى آواخر اكتوبر الحالى هو نهاية المطاف بالنسبة الى الحل السياسى للقضية الآ ان هنالك من تكهن بعدم نجاح المؤتمر عازيا ذلك الى عدة اسباب منها ان قضية دارفور هى تنمويه وان الحل لايمكن أن يتم بمعزل عن معالجة قضايا السودان الآخرى  ، لذا  الصحافة: حول ذلك قامت بأجراء استطلاع مع مجموعة من السودانيين فى هولندا فكأنت هذه حصيلتنا
 
 
فى البدء (قال) عادل عثمان عوض _ اقتصادى_ ان ما يحدث فى دارفور هو أزمة للسودان ككل وليس فقط فى دارفور وهى تهدد وجود الوطن ، وقد جاء ذلك محصلة لسياسات خاطئة وانظمة كثيرة مرت على السودان ، فى مجملها ازمة تنمية نتيجة للآهمال، بالاضافة الى أعمال بيئة ضربت الاقليم فى منتصف الثمانيات بالاضافة الى عدم المشاركة الحقيقية لابناء دارفور فى مؤسسات الحكم فى السودان، الآ ان الآزمة بلغت قمتها بعد انقلاب الانقاذ فى عام 1989م بالآضافةالى عوامل خارجية لعبت دور فى تذكية وتيرة اوج الصراع ، بالاضافة الى الصراع داخل التنظيم الحاكم وما صاحبه من انقسامات ، لذا الحل لن يخرج من حالتين : ( اولا ) حل المشاكل التنموية و ( ثانيا ) المشاركة الحقيقية لابناء الاقليم فى كل المؤسسات على المستوى الاقليمى والاتحادى بالدولة . اما عن قمة طرابلس اتمنى ان الضغوط الاقليمية والدولية تنجح فى جمع كل أطراف النزاع للوصول الى صيغة سلام عادل شامل يشمل الجميع بغير ذلك الصورةممكن تكون قاتمة جدا وآثار النزاع ممكن تمتد الى دول الجوار ، هذا بالاضافة الى آلاثار السالبة للصراع فى دارفور على اتفاقية نيفاشا ،ومسألة التحول الديمقراطى بالاضافة الى ازدياد معدلات تدويل القضية السودانية وتصبح قضية السودان مرتيطة بالمصالح الخارجية اكثر من ماهى قضية وطنية وبهذا نلوم انفسنا كسياسيين ومثقفيين فى حالة حدوث الفشل ، ونتمنى استثمار آخر
فرصة فى طرابلس خير استثمار ونلتفت بعدها الى قضايانا الاساسيةالتمثلة فى عودة النازحين واعادة التعمير وازالة كل الغبن والتوتر الحادث بين القبائل المختلفة فى دارفور والتى عاشت الآلآف من السنيين فى تجانس وتناغم ماعدا الآحتكاكات والنزاع والنزاعات الطبيعية المحدودة
 
اما هيثم منصور ادريس _ محامى_ فقد توقع عدم نجاح قمة طرابلس بشأن دارفور وذلك للحيثيات الآتية : عدم ايمان نظام الانقاذ بالتعايش وتقبل الآخر وعدم الآيمان بمسألة الديمقراطية او المشاركة فى الحكم ، وأضاف ( قائلا ) وهو نوعا ما يقبل ان تشاركه نوعيا فى الثروةوذلك فى شكل توظيف بأن تكون موظف بمعنى موظف تحت ادارة النظام وهذا ما حدث للحركة الشعبية التى أصبحت الآن تبصم فقط على القرار والسياسات التى يريدها المؤتمر الوطنى ، فالآن الناس لهم أكثرمن سنتين لم يقوموا بأى تحقيق اى تغيير فى ارض الواقع لا لمصلحة الانسان بشكل عام
ولا مصلحة مواطنى الجنوب على وجه الخصوص. اما الحيثية ( الثانية ) حركة التحرير جناح منى
اركوى مناي فقد مضى أكثر من عام على محصلة الاتفاق الذى تم مع الحكومة وهو ايضا عبارة عن توظيف واستيؤزار و أصبحوا موظفى دولة ووزراء دون صلاحيات حقيقة والنتيجة عدم استفادة انسان السودان وأهل دارفور على وجه الخصوص ، وقرار تعليق الحركة الشعبية مؤخرا مشاركتها فى السلطة هو دليل ان اى مصالحة لهذا النظام لاتعنى غير الفشل فالمشكل ليس الجنوب ولا دارفور وانما مشكلة السودان ككل فى وجود نظام قمعى ، وغياب الديمقراطية والحريات السياسية بأشكاله المختلفة . وأكد هيثم منصور ان الامر يتطلب ثورة سياسية تؤدى الى ازالة النظام القائم واحلال نظام ديمقراطى تعددى يحترم ويكفل حريات الانسان الاساسية بكل الاشكال ، مشيرا الى ان ذلك يتطلب تضامن من كل قوى الهامش والقوى الديمقراطية المؤمنة بالتغيير دون النظر الى توجهات اقليمية اوجهوية او قبلية فالسودان وطن يمكن ان يسع
الجميع على اساس المواطنة
 
وقال عمر محمود _ ناشط سياسى _ أن الحلول الثنائية مع حركات التمرد لايمثل شئ سوى بقاء النظام ... وأن الحل الوحيد والناجع لآزمة السودان هو أزالة هذا النظام من جذوره ومحاسبته على كل الحرائم التى ارتكبها والثروات التى نهبها ، لكى يكون ذلك عبر تاريخية فى تاريخ حياتنا السياسية ، لذا فأنا غير  متفائل لأى حلول قادمة لقضية دارفور وسواها دون الحل الجزرى بأزالة هذا النظام
 
 
واضاف د/ هانى يوسف باطنية وامراض دم فى انجلترا قال خلال زيارته لهولندا ل ( الصحافة ) ان مشكلة دارفور تطورت نتيجة لعدم  وجود معالجة  بصورة حكيمة من جانب الحكومة وذلك نسبة لا ستخدام العنف الزائد ومحاباة قبائل على آخرى ولسوء الحظ زاد الوضع تفاقما بتدخل الجهات الاجنبية والتى لها مصلحة فى توتر الوضع فى السودان عامة والآن أصبح الوضع خارج تحكم الحكومة
 
اما طلال كنني سكرتير التنظيم والادارة فى تجمع كردفان للتنمية ( كاد ) فقال أن النظام الحاكم لم ينظر الى خيار السلام على انه خيار الشعب السودانى وانه الخيار الاستراتيجى الذى يجب ان يعمل بكل جهد لتحقيقه وتقديمه على مصالحه الحزبية الضيقة ، بل  نجد أن النظام استعمل المنابر التى نظمت للوصول الى حل المشكل وفتح باب الحوار بين أطراف الصراع كمتنفس له لتخفيف الضغط الواقع عليه جراء الوضع الانسانى فى الاقليم والاتنهاكات التى يمارسها هنا، كما أستغل تلك المنابر لاحداث الآختراقات وشق صفوف قيادات العمل الدارفورى بما يمتلكه من خبرة فى هذا المجال مكتسبه من ادارة صراعات داخلية أخرى وأثقل وزنا واكثر تعقيدا ولهذا دخل النظام كل تلك الجولات هادفا كسب الوقت وتخفيف الضغط عليه وليس ساعياللوصول لحل نهائى للمشكل لذلك رأينا اتفاقيةابوجا وما صاحبها من هرج ومرج قبل واثناء التوقيع وما ارتفع من
أصوات ضدها بمجرد توقيعها وما أصاب الصف الدارفورى من جرائها وما حققته على ارض الواقع حتى اللحظة ، فلقد تمرس النظام فى افراغ اى اتفاق ومع اى طرف من محتواه والزج بالشريك او المحاور فى دوامةمن الدوائر المفرغة التى  لاتنتهى  ، ولنا  مثال فى مسار الشراكة السياسية بين النظام والحركة الشعبيةلتحرير السودان الذى توفرت له كل الضمانات الدولية والاقليمية فماذا حقق ؟؟ والى اين وصل به المطاف ؟؟؟وماهو رأىالعناصر القيادية فى الحركة الشعبية فى تجربة الشراكة الساسية مع الانقاذ ؟؟؟واذا أخذنا اتفاقية نيفاشا كبينةوطبقناها فى المحادثات القادمة فى سرت لامكننا الجزم بأنها فاشلة  ، ونحن نسأل بدورنا ماذا حدث لاتفاقية فشودة للسلام  جيبوتى ،جدة الاطارى ، ومن ثم برتكول القاهرة نيفاشا ( ابوجا ) بعد كل هذا يريد المجتمع الدولى ان يضيف سرت لتزيد من رصيد نقض العهود ؟؟؟ ام ماذا؟؟؟
ونحن فى تجمع كردفان للتنمية نهدف من خلال النقد الذى نتعرض به لمسار الحركة الثورية لقوى الهامش تصحيح مسار ثورة الهامش حتى  لاتتشتت مجهودات الثوريين فى صراعات فرعية تطيل عمر الدولة القديمة التى تمثل الانقاذ آخر مراحلها   ، أن دولة المواطنة ليس ملك من يرفعه وينادى به من مختلف المنابر الآعلامية بل هو ملك لمن يعمل على تنزيله للمواطن وتحويله الى واقع معاشى فيه تختفى القبلية والتميز على اساس الدين والعرق ، وأن من يستوعب هذا الواقع يستوعب كل مكونات المجتمع وارثه الثقافى لبناء الدولة وتطويرها ونقلها الى مصافى الدول الحقيقية وليس تمزيقها
 
الآ ان حازم عتيق رئيس النادى النوبى بهولندا والناشط فى منظمات المجتمع المدنى ( قال ) الوضع فى دارفور رجع الآن الى وضعه الطبيعى الذى ينبغى ان تكون عليه سيطرت السودانيين على المشكله بوضع الحلول السودانية لها ، فأن الحل الذى وصلت له الحكومة مع الآمم المتحدة حول القوات الهجين هو أنسب حل يجنب السودان المتآهات التى دخلت فيها بعض الدول ( التى دخلت اليها القوات الدولية ) كنموذج العراق وافغانستان وبعض الدول الافريقية  ، اما تداعيات الحلول اذا ما صارت بالشكل الصحيح هو بالتأكيد سوف تنعكس بشكل ايجابى على الاوضاع الداخلية فى السودان . واضاف قائلا ردا لسؤال ل ( الصحافة ) بالتأكيد فى ازمة وأزمة كبيرة فى السودان ( نفق مظلم ) اذا ما الآمور صارت الى اتجاه ايجاد حلول ، واعتقد أن الحل الآنسب هو استيعاب كل مشاكل السودان بمعنى اشراك جميع الفئات وعدم تجزئة الحلول ( على الشرق مره وعلى الغرب مره وعلى الجنوب مره (.. وهذا هو الذى يضمن حل المشكل السياسى الاساسى فى السودان
 
الى ذلك ( قالت ) آفاق هاشم سر الختم _ متخصصه فى مجال سيكليوجيا _ علم النفس أننى اتمنى أن يتفق السودانيين على حل مشاكلهم بأنفسهم من غير تدخلات اجنبية لان ليس من مصلحة الدول الكبرى أن يكون هنالك عدم استقرار ووحدة فى السودان ، كما اتمنى أن تكون هنالك تنازلات من جميع الآطراف حتى يتم السلام والوحدة
 
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج