على ضؤ الترتيب لانعقاد الملتقى السودانى للتمويل والاستثمار
ما مدى تأثير الاستثمار الاجنبى على الاقتصاد الوطنى؟؟؟
أمستردام/ أمل شكت
يعقد فى اكتوبر القادم ملتقى التمويل والاستثمار بلندن والذى تنظمه شركة برلى الاستشارية البريطانية بالتعاون مع وزارة الاستثمار السودانية واتحادى اصحاب و العمل والغرف التجارية ،وذلك بالتنسيق مع غرفة التجارة البريطانية وشعبة التجارة والاستثمار البريطانية ومنظمة الشرق الاوسط البريطانية والاتحاد الاوربى وعدد كبير من الشركات الاوربية والعالمية والمؤسسات الاعلامية الكبرى. واكد الناطق الرسمى للملتقى/ المأمون ان الملتقى يقف خلفه مجموعة من الشباب السودانى لهم خبرة عالية فى مجال تنظيم الملتقيات وذلك من أجل تؤطين وفتح افاق الاستثمار للشركات والمؤسسات التى تزور الملتقى داخل السودان، (فأننا ) نأمل ان يحقق الملتقى اهدافه، فقط ان يحسن القائميين عليه النظر بعين المتفحص للتجارب التى سبقتهم ما هى الايجابيات وان قلت؟؟؟وماهى السلبيات ؟؟؟ الى جانب قراءة الواقع والمستقبل السياسى والاقتصادى محليا واقليميا ودوليا واجادة التعامل معه. ولاشك ان انسياب رأس المال المباشر الاجنبى يسهم فى خلق روح المنافسة مع الشركات الوطنية وتطويرها ويؤدى الى فعالية الاقتصاد وكفاءته ويسهم فى تطوير القدرات التكنولوجية المحلية ويتيح نقل التقنية ويخلق فرص عمل ويساعد ها فى فتح الاسواق لصادراتها ويدعم القدرات القدرات التصدريه ، فقط ان لايكون ذلك على حساب المستثمر السودانى بمعنى اكثر ووضوح عدم التمييز بين المستثمر الاجنبى والمحلى، وان يكون هنالك توازن بين اهداف السودان التنموية ومصلحة المواطن واهداف المستثمر
ولاشك ان عناصر الاستثمار المتوفرة فى السودان هى التى تحفز المستثمر الاجنبى فى القدوم اليه، فعناصر الاستثمار كما اكدها معدى الملتقى متعددة ومتداخلة فيما بينها بحكم ارتباطها بالتنمية الاقتصادية ،فالسودان يمثل مدخلا للقارة الافريقية من الجهة الشرقية وتجاورة تسعة دول افريقية كما يمثل منفذا بحريا لعدد منها كما يطل السودان على البحر الاحمر مما يجعله يتوسط الاسواق العالميه فى الشرق الاوسط والشرق الاقصى فى اسيا واوربا وامريكا الشمالية والجنوبية واستقبال السفن العابرة للبحر الاحمر عبر قناة السويس كما يرتبط السودان مع بعضها الاخر بالملاحة البحرية والنقل النهرى ايضا،كما يذخر السودان بموارد طبيعية مختلفة تشمل الاراضى الزراعية وموارد المياه العذبةمن مصادر متعددة كالانهار والامطار والمياة الجوفية اضافة الى النباتات والمراعى الطبيعية والثروة الحيوانية والمعدنية التى تشمل الذهب وبغض المعادن الاخرى والثروة البترولية التى توفر المدخلات الاساسية لمعظم الانشطة الصناعية ؛ وياتى على رأٍ س هذه الموارد المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية والتى تعتبر المواد الخام الاولية لمعظم الصناعات الغذائية ، وكذلك توجد كميات وفيرة من مواد التعدين والمحاجر التى تدخل فى صناعة الاسمنت والجير والجبص والرخام والكروم والمايكا والزجاج والمعدات الصحية ومعظم مواد البناء وكذلك توفر انواع مختلفة من مدخلات الصناعات الكيماوية والدوائية والطبية والعطرية وهنالك موارد طبيعية تمكن من انشاء صناعات ورقية وخشبية وهندسية وفوق كل ذلك هنالك مواد محلية تستخدم فى الصناعات اليدوية التقليدية من منتجات الغابات والحشائش مثل الخزف والفخار والصوف. ويذكر ان الملتقى يهدف الى تطوير بنية الوعى التجارى بالسوق السودانى
المحلى وربطها بالتجارة العالمية من معلوماتية واستخدام لوسائل الاتصال الحديثة الى
جانب طرح مشاريع وعطاءات ليتم تنفيذها من قبل الشركات والمستثمريين للترويج
للسودان باعتباره جهة جاذبة للاستثمار وتوفير راس المال والشركاء التجارييسين لمشاريع فى السودان ،وللتعرف والالمام بطبيعة التنمية داخل قطاعات السودان الصناعية المختلفة والعمل على تبادل المعرفة والمشاركة والخبرة الفنية بين كل المشاركين فى المؤتمر، ويركز الملتقى على أهمية اللقاءات المباشرة بين رواد العمل الحر وصناع القرار ويهئ الفرصة للتنفذيين من الهئيات الدولية للقاء المسئوليين
السودانيين وكبار رجال الآعمال لمناقشة سبل المساهمة فى المجال الاقتصادى
[email protected]/صحفية / مراسلة لصحيفة الصحافة/
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة