صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


انها بربرية هوجاء ايها العسكر/الطيب عبدالرازق النقر
Jun 19, 2007, 21:28

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

    اريد ان ارسل نفسى على سجيتها فى هذا المقال ،وان اتنزه عن كل ولاء يجعل
    يراعى يرتطم بجلاميد العصبية وان اصدح بها واضحة جلية لا التواء فيها بعد ان شاهدت صور التعذيب والتنكيل التى لقِست نفسى وملأتها تقززاً واشمئزازاً

    صور ترمض القلب ايها السادة وتجعل الدمع ينبعث من العيون،صور تنبئُ عن بربرية هوجاء ولكنها تمسح الكرى عن الجفون والقذى عن العيون لأولى الأمر الذين اوكلوا امر رعيتهم لذئاب تدثروا بوداعة الحمل،رجال لهم وجوه بشرية وقلوب حجرية ،رجال غلاظ الأكباد تفاقم شرهم واستطار حتى آل الوضع الى هذه الصور المخزية

    ان الاجهزة الامنية التى يعول عليها حفظ النظام لن يرسخ لها اصل ويسمق لها فرع ما لم تستعين برجال موسومين بالعقل والحنكة فى معالجة الدقائق من المعضلات،رجال مجبولين على الرقة واللطف يحتفون بالمواطن ويكرمون حقه،رجال شابت نواصيهم فى العلم وليس على طغمة لا حظ لها من رجاحة العقل ورياضة العقل إلا النذر القليل....تجد بعضهم غاية فى الغثاثة والهزال جلّ ما يملكه عقلية ضحلة خرقاء لا تجيد الا تنفيذ الأوامر التى قد تصدر من صاحب فكر منخوب فتقدم عليه بشغف بالغ وهوىً موتور فتقيد أيادى تلك الناجمة التى تدافع عن حقها فى الحياة وتنافح عن ارض تلقمهم الرزق الشرود بالأغلال وتصفد ارجلهم بالسلاسل وتلقنهم دروساً فى وجوب الطاعة لذوى السلطان تطير لها أفئتدهم من الروع

    اننى لا أذكر يوما قادنى حظى العاثر لمخفر من مخافر الشرطة الا وتلقتنى ثلة من جموع العسكر بوجهِ عبوس متجهم ، فاسير الى غايتى بخطى متعثرة وجنان مضطرب حتى اصل الى طاولة يقبع خلفها رجل كالح الوجة مقطب الجبين تراصت خلفه أخياف من البشر فى مكان ضيقٍ عطن ضُرِبَ حولهم بمقامع من حديد ومزاليج ضخمة ينوء بحملها أولوا العصبة من الرجال، فازدرد ريقى فى عناء وابحث عن صوتى الذى أفزعته وخزات العيون فلا أجده وبعد لأى ارفع بصرى لأجد ذلك الرجل المكفهر الوجه ينظر الىّ شذراً ...يُفعل بى كل هذا وانا لم اغترف جريرة او أثم... وبعد دقائق حسبتها دهور أحالنى لاخر حدجنى ببصره فى احتقار وكلمنى ببعض شفتة وحينما طلبت منه فى لطف بالغ وأدب جمّ توضيح بعض ما أُشكِلَ علىّ انخزل عن جوابى ولم يحفل بى ..فآثرت ان اغادر المخفر مسرعا قبل ان (يطقَ ) لى عِرق من الكدر والغيظ

    ان ازدراء المواطن وهضمة حقوقة ان كان عقيدة مغروسة وتقاليد ومو
    فى الأنظمة البائدة ينبغى الا يكون كذلك لنظام اتى لانصاف المواطن ورفع الغبن عن كاهلة فلقد تهللت اسارير هذا الشعب حينما علم ان دفة الحكم قد تغيرت وذهب عبث الاحزاب وفوضويتهم الى الابد واتت مجموعة من الشرفاء عُرفوا بالتقى والورع وجاهدوا فى الله حق جهاده..جاءت هذه المجموعة لارساء دعائم العدل وتطبيق شرع الله
    فكيف تحولت الامور رأسا على عقب واضحى الجهاز الذى يعزز الامن ويبسطة هو من يخلق الفرق والروع؟

    هذه الصور لها اشباه تفوق الاحصاء فى مختلف الدول العربية والاسلامية التى تنظر الى المواطن كما ينظر الرجل الى قلامة ظفره
    فى هذه الدول ما يتبرم فرداً من الضيم الذى لحق به ويعبر عن امتعاضة من عنت الجموح والطغيان الا ولقنتة دروع الشرطة اصنافاً من الاذى والهوان وأحالت حياتة الى جحيم هذا اذا كتبت له الحياة ،تفعل كل ذلك الشرطة ضاربة بقيم الانسانية والدين عرض الحائط لا تخشى رقيبا او حسيب سوا النظام القمعى الذى تروقة مثل هذه التصرفات فاستمرار وتيرتة تكمن فى الضرب بيد من حديد ونحن نربأ على نظامنا ان يتسنّ بسنن الذين من حوله وان يدرأ على نفسة تلك القالة السيئة التى جاء بها بعض المنسوبين الى احدى الاجهزة الامنية وان يجتث بأئقتهم ويطهر تلك الاجهزة ممن هم على شاكلتهم حتى لا تغدو الفتنة فينانة الافرع ريا الأماليد ، ويهنا المواطن فى وطنه

    فلتتق الله الدولة فى المواطن ولتحاسب الجناة الذين أقدموا على تعذيب رعاياها نصرة للحق وقمعاً للباطل وأن يتكرم السيد الرئيس بالتفاتة الى الاجهزة الأمنية تردها الى الصواب فهى لعمرى اذا استمرأت هذا المسلك المشين لن تستطيع ان تبذر غير الخلاف ولا ان تحصد غير الضغينة


    الطيب عبدالرازق النقر
    كوالا لمبور-ماليزيا

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج