صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


شطارة الطيب الزين فى التعايش السلمى/بقلم/ لوال كوال لوال-مدينة أبيى
Jun 13, 2007, 21:48

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

شطارة الطيب الزين فى التعايش السلمى

 

بقلم/ لوال كوال لوال-مدينة أبيى

 

برغم بأن بيان ما يسمى بتجمع كردفان للتنمية لم يأتى بشئ جديد تستحق الاهتمام الاعلامى و لكن صاحب البيان أتت ببدعة غريبة يمكن نذرف الدموع من أجلها وهى كلمة التعايش السلمى , لأن صاحبنا الولد الطيب تنكر لبيانه المنكورة أصلاً والشينة منكورة  وحاول بجلاء أن يهاجم خميس كات ميول ووصفه بعدم الاطلاع على بيانه كأن البيان قد أتى بالحل النهائى لأزمة منطقة أبيى وقد حاول الطيب الزين أن يقدم روشتة فى التعايش السلمى ولكن أين التعايش السلمى فى بيانك والذى لا يختلف عن سابقاته فى التهديد والوعيد باحتلال أبيى أذا تمت تطبيق بروتكول أبيى.

اذا كان خميس كات لم يطلع على بيانك فليس هذا جريمة لكى تهاجم عليه لأجباره على قراءة  بيان برائحة الدماء التى سفكت وتسعى لسفكه مرة أخرى والغريب أنك تهاجم بطريقة غريب ولكن يبدو عليك قصر الحيلة وانت تحرض أبناء كردفان بالمؤسسات العسكرية على التمرد والعصيان وتعلن بوجود قواتكم باطراف أبيى وداخل مدينة أبيى وجاهزون للهجوم فى حالة وصول طرفين نيفاشا للحلول فى مشكلة بروتكول أبيى  المعلقة من أجل ترضية عيون قطاع الطرق وقوات المراحيل والمليشيات العربية الذين فعلوا فى أبيى مالم يفعله الحكم الثنائى فى السودان.

أقول لك أخى أننى لأ أشم فيك رائحة التعايش السلمى بل أشم فيك رائحة النهب والسلب وسافك دماء فى عهد المهازل ودولة المسيرية واود أسالك كم تبلغ عدد تنظيمات كردفان أبتداء من شاهين – المراحيل- فرسان المسيرية – شهاب – مجلس شورىالمسيرية-المنبر الحر لشعب المسيرية(شمم) وتجمع كردفان للتنمية وغيرها فى كردفان بمعنى كل شهر تنظيم جديد فى مناطق كردفان المسيرية وأتوقع تفوقكم على التنظيمات العراقية قريبا ونتوقع أسم جديد بعد أجتماعات شريكين نيفاشا بالخرطوم واذا كان الجزائر بلد مليون شهيد فمناطق المسيرية دار مليار تنظيم والكل بقوم ولا تقدمون لمواطن المسيرية شيئا غير التعبئة  للحرب والنهب بدل التنمية والعمران.

يبدو أن اليأس السياسي قد أصابك بعد نهاية الحرب وخروجكم من المعارك كخروج الاجير يوم الحصاد لأنكم كنتم تقاتلون من أجل أن تبقى الانقاذ فى السلطة  وتنار الخرطوم ببترول السودان وفى الوقت الذى لأ يستطيع مواطن المسيرية أنقاد فانوس ليلاً ليقرا طفله الصغير الذى لا يوجد له مدرسة وتجمعك المزعوم تعلن وجود قواتكم حول أبيى أيا شطارة هذا؟ هل تلك القوات فى تخوم  أبيى هى شرف تتحدث به ومواطن كردفان فى دهاليز الظلام لن تخرج منه الا ترث الله الارض وانتم فى أشواق المتطلع للحرب وأرقة الدماء, أين التعايش السلمى التى تنشده فى مقالك الاخير حين كنت تتحرش بدينكا نقوك فى بيانك الممهور برائحة الهلاك والدمار.

 فهؤلاء القوات الموجودة حول أبيى نعرفهم جيد فجلتهم رعاة من المسيرية ونعرف أماكن تواجدهم ولأ يحتاج لعناء لمعرفة أنشطتهم وأنت تسعى لزج بهم فى معارك وهمية مدفوع الاجر ونعرف الثمن المدفوع لكى يحاربوا نيابة عن تجمعك المزعوم ولكن هيهات؟!

لقد أستطاع خميس كات أن تصيب نمرك الكرتونى فى المقتبل حتى جاء مقالك بارشادات سياسية مضللة ناصح بأن الحرب ستقضى على اليابس والاخضر فى جنوب السودان وكردفان والحمد لله الذى جعلك تدرك مخاطر الحرب ولعل أن تكون ذلك القول توبة الذئب من أكل الغنم ولى أيمان بأن الخنزير مهما أغتسل فهى نجسة ونحن لا نحتاج  للتعايش السلمى المبنية على شيل السحاب فى السماء الكراعة على ركاب الخيل حلت الكتاب بل لتعايش سلمى تعترف بحق سيادة دينكا نقوك على أراضيه ثم نتحاور والكل فى جحره. أنى مستغرب جداً لقولك بان خميس ميول لم يطلع على بيانك الهزيل هل كنت تود ان يؤمن بتلك الافكار التى تعلن عن وجود مليشياتك حول أبيى وداخلها او ماذا كنت تود ان يعرف خميس من بيانك الدموعى التى تحرض على العنف ضد اهل خميس هل كنت تود ان يعرف تحريضاتك لابناء كردفان بالقوات المسلحة بالعصيان ضد الدولة واقول ليك نحن نعرف تماما بان القوات المسلحة الموجودة فى منطقة أبيى هم أبناء المسيرية وسيقاتلون لجانبك حين يتحرك افواجك المجاهدين لأشتعال النيران فى قرى أبيى فخميس يعلم ذلك قبل بيانك المزعوم والكل فى أبيى يعرفون ذلك تكراراً ومراراً ولا نحتاج للبيان فبعض تجار المسيرية فى سوق أبيى جهاراً نهاراً يقولون بان الماضى حين كان الجور تسيطر ياليت ايام الصفاء (الحرب) تعود ونقضى على دينكا نقوك ولم تاتى بجديد حتى تحسب عمل بطولى تستحق الجهد للقراءة لذلك تحدث الرفيق العزيز خميس عن مشاعره للمستقبل فى ظل بيانك الذى يدعو للعنف وتشريد شعب أبيى الحقيقى وليس تلك الشعوب المزعومة التى عفت عنها الزمن ولم يعد لمشاعر التعايش الازلى مكاناً فى قلوب الجيل الذى رأت العذاب والتشريد والاذلال والاغتصاب والاسترقاق أن ينتبه لأبيات الغزل والمدح فى تعايش سلمى فى خيال الدمويين وسفاحين الشعوب الذين لا يرون فى أنسانية  الاخرين أى قيمة تستحق الحياة فالحياة لتجمع كردفان للنهب والسلب وهل يتوفر فيك صفات أهل أبيى حتى تدرى حقيقة المشكلة فابيى لا علاقة لها باهل مكة.

أن بيانك تعبر عن أفكار النتن التى تسيطر على الدولة السياسية ولو كان هنالك مسئول واحد يدرى المسئولية لتمت أعتقالك لانك تحرض المؤسسات العسكرية على التمرد ضد الدولة ولو كان ذلك من جنوبى وبجاوى أو دارفورى لكان مصيره مصير ذويه الذين لقوا حتفهم على أيدى الاجهزة الامنية ولكن الدولة دولة المسيرية والموالاة فافعل ما شئت ولن تحاسب احدك الا رب العالمين يوم لا ينفعك المسيرية ولا الانقاذ ولا تجمع كردفان. 

أن الملم باسلوب البيان يدرك تمام أساليب بيانات المسيرية الهزيلة والتى تشبه أساليب شعراء الجاهلية الذين كانوا يمدحون قبائلهم وقد انتقل تلك العادة الى كردفان والنعت يتبع المنعوت فى جميع الحركات  ولا أدرى ذنب خميس ميول وهو يعبر عن راءه كما عبرت عن رايك فى بيان القيادة العامة لما يسمى بتجمع كردفان للتنمية والغريب ان تجمعك للتنمية تدعو للحرب والتنمية فى آن واحد اليست ذلك دفن الرؤؤس فى الرمال يا ولد الطيب وهل تعلم ياصديقنا العزيز أن منظمات التنمية تنبذ العنف أولاً لكى تجد أرضية صالحة لانبات الحبة المزروعة ولكن تجمعك المزعوم ستوزع الكلاشنكوف والمدافع وارطال من الذخائر لأفواج المجاهدين المتجهين الى مناطق الجهاد فى أبيى ولن نقول لك مرحباً بالحرب أذا كنت تود القضاء على كياننا فى أبيى ولكن الشاهد ستشاهد مالم يشهده أجداده.

أن محاولاتك اليأس وحججك الوهمية بعدم قراءة خميس كات الجيد لبيانك الهزيل هى أمر مخجلة فتلك البيان لأ تستحق العناء لدراسة عقلية العصور الوسطى وأمراء الحرب باسم كردفان البرئ منكم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب لان أمثال تلك البيان مكانه المتحف القومى السودانى.

أرجو ان تعود لصواب رشدك وتجعل تجمعك مكان احترام وتقدير لخدمة المسيرية بدل الزج بانفسكم فى متاهات سياسية تفقد المنظمة أهدافها التنموية التى أنشئت من أجلها, أن كانت لها أهداف أصلا وأشك فى مثل هذه المنظمات التى تنشأ لاهداف سياسية رخيصة الثمن تنتهى بأنتهاء موسم الفوضى والنهب والسلب.

إن بدعة التعايش السلمى التى تنادى به مقالك الاخير لا يمكن يتشرف به الشرفاء و ينظرون اليه كسم مدسوس تحت الحزم لأغتيال الاخرين كما تدعو بيانكم الهزيل ونحن ليست فى الحوجة لقيام بالبحث فى اصل البيان او مصدره لا ن الكل عند العرب صابون فلا فرق بين مجلس شورى المسيرية وأمارة المجاهدين وتجمعك المزعوم والقادمين من تنظيماتكم فاقدى الامل فى النهب والسلب والكثيرون من قطاعات الطرق موجودون فى أبيى وأقول ليك بان دينكا نقوك يريد الاستقلال التام من التبعية الجهوية الموجودة فى كردفانك وأضع فى عقلك وفى عقل أتباعك من التنظيمات الطفيلية التى تنشأ من حين الى أخر باسم كردفان بان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين فدينكا نقوك أختارت الحرية تارك السفاحين يتململون فى تخبطاتهم السياسية وندرك المخاطر الجمة التى تحيط بنا من كل صوب ولكن أيماننا بعدالة قضيتنا يجعلنا نسلك الطرق المشروعة لادراك الحلول الممكنة ولانعطى تاريخ خيالى لمنطقتنا أبيى بل تاريخ منحوت منذ القدم محفوظ على القلب ولانحتاج لأحاجى والكتب المؤلفة بعد دولة الجلابة عام 1955م , بل تاريخنا كسلالة أسلافنا لايتغير من جد لابن ولم نكن تاهئين كالذين أتت بهم الريح بعد سقوط دولة الاندلس الفردوس المفقود التى تبكيه كل شعراء دعاة القومية العربية فى السودان.

أن التاريخ لا تعطى ولا تشتري ولا تؤلف وليس عقار حتى تغير أسم المالك كما تفعل أنتم وانتم تسجلون تاريخ دينكا نقوك بأسم المسيرية.

أن خميس ميول لم يرتكب جريمة بل عبرت عن مشاعره الجياشة لكى تنعم بالحرية كما تنعمها أبناء المسيرية فى كردفان ولكن تود أن تكبله وتضع فى فمه كجمام لكى تسيره كالحمار حتى لا يشعر بالانتماء لتلك البقعة العزيزة أبيى.

تود أن تؤدبه بأساليبك البربرى التى لم يرحم كبير او صغير ولم تسلم المرأة فى أبيى  الرحمة من أعمالكم الوحشية أبان فترة الحرب ولكن لأبيى سيفاً بتار يقف من خلفه ويدافع عنه فى أى زمان وأى مكان وأخشى من تجمعك الكردفانى ان تكون كالقطة تاكل بنيها.

عاشت الشعوب المحبة للسلام وعاشت دعاة التعايش الاجتماعى فى السودان والخزى والعار لدعاة الحرب والنهب والسلب بتنظيماتهم الهلامية التى تعكر مزاج الرعاة فى مراحاتهم.

وأخيراً أن كنت من دعاة التعايش السلمى فساترك لك البريد الالكترونى لكى تكتب لى أفكارك عن التعايش السلمى ومستعد للتحاور معك حتى نجد أرضية لكى تعم الجميع.     

  E-mail: [email protected]


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج