صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


نمازج للتعايش القبلي في دارفور ،،، /بقلم / شريف آل ذهب
Mar 26, 2007, 11:01

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 
نمازج للتعايش القبلي في دارفور ،،،
قبيلة ال ( تكرا ) مثالاً
بقلم / شريف آل ذهب
لم يكن أمر القبيلة بمفهومه الإنكفائي الضيق يشكل حاجزاً في حياتي يوماً ما ، حتى يخطر ببالي أن أوجه قلمي للكتابة في ذلك المنحى ، ذلك أنني أنتمي إلي قبيلة تكاد تجمع في حناياها كل مكونات دارفور القبلية ، وإنه ليحزنني كثيراً لأن أرى القبيلة بمفهومها المبتور ذلك و قد أطل بوجهه القبيح على ساحة الإقليم في هذا العهد البغيض ، ليتقاتل أبناء الإقليم الواحد بل والقرية الواحدة فيما بينهم تحت راية القبيلة أو الإثنية ، ضاربين بعرض الحائط ومحطمين كل الإرث القديم الذي قام عليه دارفور منذ الأزل ، لذلك فالمطلوب الآن من حكماء الإقليم هو أن يوجهوا جهودهم نحو إخماد تلك الفتنة التي حذفت بقضية دارفور بعيداً عن مسارها ومقصدها الحقيقي ، مما فتح الباب أمام أعداء الإقليم لينفذوا من خلاله ويذكوا نيران الفتنة بين أبنائه ، خدمةً لأجندتهم الخاصة الرامية إلي تعطيل الإقليم ، بل وإلغاءه ككيان متماسك وقوي يجابه المركز بمطالبه العادلة في التنمية المتوازنة لأجل نهضة أبناءه أسوة ببقية أقاليم السودان .
لكل ذلك فإنني أود أن أؤكد أنه لم يكن مبعثي لتناول هذا الأمر بغرض الانجرار خلف العصبية القبلية قط ، بقدر ما هي ضرورة ساقتني سوقاً ، إذ لا بد من ما ليس منه بد ، فقد تقيد لي منذ مدة أن أطلع على كتاب ( قبائل السودان نموذج التمازج و التعايش ) للأستاذ أحمد عبد الله آدم ، وبوقوفي على المعلومات التي أوردها الكاتب عن قبيلتنا قبيلة ( التكرا) وهي فرع من عيال تاكو تقطن في منطقة دارسويني من محافظة كتم شمال دارفور فقد وجدت أن الكاتب قد ضمنها في كتابه ( ص 130 ) تحت عنوان زغاوة الكايتنقا ، ووجدت في الأمر خلطاً كبيراً وإجحافاً في حق القبيلتين اللتين أعتز بهما معاً ، حيث يقول : ويعني الكايتنقا ، " هم فرع من الفروع الكبيرة داخل الزغاوة وينحدرون من أولاد تاكو المتفرعة عن رزيقات الشمال ويطلق عليهم زغاوة تكرا وكانت منطقتهم الرئيسية كبو رو في دار قلا شرق كرنوي ، وحاضرة الكايتنقا هي الدور وزعيمهم الملك آدم طاهر نورين الذي ظل ممسكاً بمقاليد الحكم حتى صفيت الإدارة الأهلية في مايو 1969 م ومن الكايتنقا دار سويني وللكايتنقا عشرة عموديات " . انتهى الاقتباس ؟ ؟ .
وبادئ ذي بدء لابد لي أن أؤكد على العلاقة الوطيدة التي تربط بين القبيلتين حيث أن مشيخة قبيلة التكرا تقع في إطار نظارة الكايتنقا وقد ساد الوئام لدرجة الإخاء بين أعيان وشيوخ القبيلة ونظارة الكايتنقا منذ أن كانت في حاضرتها السابقة في ( مادي ) قبل أن تنتقل إلي حاضرتها الحالية ( الدور ) بينما حاضرة التكرا هي ( أبتو ) أي أبطئوا كما سنورده لاحقاً ، حيث قدموا إليها من أردا ثم كبورو ثم تكرا بي ،المهم في الأمر أن القبيلتين قد تلازما معاً وتوارث ذلك الأبناء عن الآباء إلي يومنا هذا بالإضافة إلي التصاهر الذي وطد من أواصر القربى بين أفرادهما ، فعلى سبيل المثال جدتي لأمي تنتمي إلي قبيلة الكايتنقا من سكان (قومي ) لأم برتاوية من قرية ( قُري ) بضم القاف وهي قرية كبيرة بجوار ديسا ، هذا فضلاً عن علاقة تصاهر أخرى على مستويات عليا معلوم لدى الطرفين ، وبالتالي فإن ردي في هذا المقال إنما جاء كما أسلفت على سبيل التبيان ، خاصة وأن الكتاب قد وجد رواجاً كبيراً وربما استعان به البعض كمصدر للمعلومات ، ولا أدري كم من مثل هذه الأخطاء شملها الكتاب ، فعلى سبيل المثال وجدت الكاتب وقد ذكر عند تناوله لقبيلة الرزيقات بأن الأمير مادبو الكبير زعيم الرزيقات كان قد تم إلقاء القبض عليه في منطقة ( الدور ) بالقرب من جبال مرة بينما الدور يقع في شمال دارفور وهو موضوع حديثنا الحالي ، وسأعود لهذا الموضوع أيضاً في ثنايا المقال ، وكنت وددت لو كانت لدي المعلومات الدقيقة عن قبيلة الكايتنقا وهي من القبائل العريقة في دارفور حتى أضمنها في هذا التوضيح ولكن لم يتسنى لي ذلك الآن وربما أتناولها لاحقاً حالما تكتمل لدي المعلومات من الأنساب وخلافها ، وكان أحد الأخوة قد أتاني بمقال منشور في إحدى الصحف السودانية السيارة في أواسط التسعينات ولا تحضرني عنوان الصحيفة الآن فضلاً عن اسم الكاتب ولكنه كان قد تناول في رده بإسهاب عن قبيلة الكايتنقا ، وبعودتي للأرشيف وجدت محتوى المقال فد محا تماًماً لأنها كانت مصورة على ورق الفاكس الخفيف ، وبذلك فقدت ذلك المصدر المهم للمعلومات وآمل منه إذا قيد له أن يطلع على هذا المقال أن يسعفني بما لديه من معلومات أو أن يتولى هو نشرها علي الصحف أو الشبكة العنكبوتية لفائدة الجميع . وأعود لموضوع الكتاب وفي ظني أن الكاتب قد استقى تلك المعلومات من كتاب ( زغاوة ماضي وحاضر ) للأخ دكتور طيناوي وذلك لتطابق مضمون ما أورده الكاتب بما أورده دكتور طيناوي في الصفحة (78) من كتابه ، والدكتور طيناوي كان قد جلس مع الوالد عليه الرحمة وهو شيخ القبيلة إذ ذاك وهو أحد أعيان المنطقة وكان معجماً واسعاً في المعلومات بما حباه الله من علم ومعرفة في الدين والدنيا و بحكم السن أيضاً إذ أنه من المعمرين وقد توفاه الله في العام 1990 م بعد أن ناهز من العمر المائة وعشرون عاماً ، فضلاً عن علاقاته الاجتماعية الواسعة التي امتدت مع كافة أعيان وزعامات الإدارة الأهلية في شمال دارفور، المهم في الأمر أن الدكتور طيناوي كان قد نقل ما أورده في كتابه عن الوالد ولكن ربما أشكل عليه الأمر في بعض المواضع ، وهذا ما أظنه فيه ، وأنا أتفق معه في الجزء المتعلق بأسلاف القبيلة وهي الرواية الرائجة والمعتمدة تقريباً لدى جميع أفرع الرزيقات ، وهي تبدأ بهجرة شايق بن محمود بن رزيق جد الرزيقات مع جمعان العويس جد البني هلبة من الشام بعد خلافهما مع واليها واستقراهما في منطقة ( نيو ) الكائنة بين دار القرعان و( أردا ) شمال دار البديات ومن ثم ملاحقة والي الشام لهما بواسطة القائد ود السودا ليردهما إلي الشام ، ومنازلة شايق جد الرزيقات له وقتله ومن ثم زواجه ( بجنوب ) ابنة جمعان العويس جد البني هلبة وبعد ذلك مواصلة جمعان العويس لمسيره حتى استقراره بدار البني هلبه ، ثم ما كان من شأن ولد شايق وخاصة ابنه محمد تاكو جد أولاد تاكو وأولاده الخمس ، ! ! فهنا يوجد بعض اللبس حيث أورد الدكتور أن مْن هاجر إلي السودان وأستقر عند منطقة ( كبورو ) بدار زغاوة هو جمعاي بن محمد تاكو ، بينما الرواية التي عندنا عن الوالد هو أنه أحمد أبو هدية بن محمد تاكو أما جمعاي فهو ولد عبد الله برقومة بن أحمد أبي هدية بن محمد تاكو وجمعاي هو من قدم مع ابنه جامع إلي منطقة أبتو حيث قبر الشيخ جامع ما يزال موجود ومعلوم لدى الكبار في المنطقة ، وأبتو هي حاضرة التكرا حتى الآن وسميّ كذلك لأن القوم عندما مروا بالمنطقة و وجدوا فيه مرعى وفير وموقع استراتيجي أبطئوا سيرهم وحطوا رحالهم هناك ثم كان ما كان من شأن فقدهم لإبلهم وبقاءهم هناك حتى يومنا هذا ، ومن منطقة أبتو عاد آدم ولد حامد ليستقر في منطقة تكرا بي الحالية ومعناها الحرفي في لغة أهلنا الزغاوة ( بيت التكرا ) أي قريتهم "أطلقوا الجزء وأرادوا الكل " إذ القرية تسمي عندهم (قلي ) ، وهذه المجموعة هم مْن عُرفوا بزغاوة التكرا إذ تزاوجوا مع القبائل القاطنة في تلك المنطقة من أرتاج وعقبة وأولاد دقين وخلافهم وانصهروا خلالهم تماماً . بينما من بقي في منطقة أبتو أيضاٍ تزاوجوا مع تلك القبائل المحلية من قبائل أولاد قارئ ( قري ) وكافة القبائل المتواجدة في المنطقة الناطقين بلغة الفور وانصهرو فيهم وتحدثوا بلغتهم إلي يومنا هذا . وحالياً قبيلة التكرا مجموعة واحدة من خمسة فروع وهي :
آل عثمان : وهم عيال عثمان بن محمد نتو بن هلال بن إبراهيم بن طاهر بن جامع بن جمعاي
آل عبد الله بُربُر : وهم عيال عبد الله بربر بن آدم بن حامد بن إبراهيم بن طاهر بن جامع وهم سكان تكرا بي .
آل سعد الدين : وهم عيال سعد الدين بن هرون بن حامد بن إبراهيم بن طاهر بن جامع .
آل نصر : وهم عيال حسن وحسين ابني هرون بن حامد بن إبراهيم بن طاهر بن جامع.
آل ذهب : وهم عيال علي ذهب بن هرون بن حامد بن إبراهيم بن طاهر بن جامع .
وكما أسلفت فإن كل هذه البيوتات قد تصاهرت مع كافة قبائل دارفور دونما استثناء ، فمثلا سكان تكرا بي قد تصاهروا مع الزغاوة وذابوا فيهم بينما آل نصر عادوا بالتصاهر مع أهلهم الشطية بالضعين فيما تصاهر الأبناء مع المجموعات العربية الشمالية من مهرية وسواهم في منطقة كتم ، أما بقية المجموعات الأخرى آل عثمان وآل سعد الدين وآل ذهب فقد توزع أبنائهم في قبائل المنطقة من فور وزغاوة وتنجور وخلافهم ، فمثلاً إذا حصرت الأمر في نطاق الوالد فقد بلغ زيجاته الستة نساء حسب السنة طبعاً بالطلاق أو الوفاة وهؤلاء الستة ، منهن من بنات عمومته في نطاق القبيلة وواحدة من قبائل أولاد قارئ المحلية وواحدة من قبائل دار المساليت وواحدة من قبائل ( السينقا) أهل جبل سي وواحدة من الفاشر من حوش السلطان ، وامتد الأمر بأبنائه من بعده فمنهم من تزوج من العائلة ومنهم من تزوج من الفور ومنهم من تزوج من الزغاوة ومنهم من تزوج من الميدوب ومنهم من تزوج من أهلنا من منطقة فرنوق من بيت الملك آدم حسن كنجوك ومنهم من إمتد به النسب لقبائل البني حسين والجعليين والتنجور كحالي ، وعلى ذلك المنوال سر في هذه القبيلة الممتدة ، فيا ترى مع أي قبيلة عليهم أن يصتفوا للقتال ومنْ عليهم أن يقاتلوا قي حرب دارفور الحالية التي يريد البعض لها أن تكون قبلية . وبالعودة إلي موضوع الزعيم المغدور به مادبو الكبير كما أوردنا فنذكر أن الوالد عليه الرحمة كان قد روى لنا كيف أنه رفض الاستجابة لطلب الزعيم الراحل موسى مادبو عند لقائهما في إحدى السنين بالزفة بالفاشر حينما عرض عليه أن يهاجر من تلك المنطقة حيث غُدر بجده ليأتي إلي عنده في الضعين معكل أفراد القبيلة ويمنحه
خمسون من الأبقار ودار كامل لعائلته بمعنى مساحة جغرافية تسعهم أجمعين ولكن الوالد عليه الرحمة إعتزر أن يترك أرض أجداده الذي ترعرع فيها وصارت قبيلته جزء أصيل من مكونها الاجتماعي والثقافي فمنْ يأخذ معه ومنْ يتركه فالكل هناك أهله وعشيرته . هذا ما لزم عليّ توضيحه وأفسح المجال لمن لديه إضافة أو تبيان للتعليق ودمتم ودامت دارفور . شريف آل ذهب
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج