لا لتوطين الجنجويد في الشرق .. لا للفوضى .. نعم لسيادة القانون.

بعد المحاولة المكشوفة من قبل السلطات الحكومية لبذرالفتنة بين مواطنينا
فى شرق السودان ومقاتلي الحركة الشعبية.
وبعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة كسلا منذ منتصف فبراير الماضى
اتسعت رقعة الفوضى لتشمل كامل المنطقة المعروفة بضواحى ريفى كسلا.
حيث قامت قوات حكومية مساء أمس الأول بمهاجمة مواطنين عزل فى محطة
" الحاجز" ونهبت منازل ودكاكين بعد أن حولت اصحابها إلى جرحى وقتلي
وفارين .
وقبلها ضربت سيارتين لمواطنين واحرقت بمن فيها / يأتى كل ذلك بعد اسبوع
واحد فقط من البيان التحذيرى الذى اصدرته جبهة شرق السودان في يوم 13
مارس الجارى وحملت فيه كامل المسئولية لحكومة السودان ، وطالبت بالنقل
الفورى للمعسكرات وابعادها عن المناطق السكنية للمدنين ، كما طالبت بإجراء
تحقيقات نزيهة تهيئة لتقديم الجناة للمساءلة القضائية . عليه والآن
ايضاً تضم جبهة شرق السودان صوتها لصوت الجماهير فى الداخل وتنادى بالاتى
من خطوات قبل كل الخيارات الآخرى الممكنة :
1/ تنفيذ كل الخطوات المشار إليها فى البيان المذكور .
2/ تحجيم قوات الجنجويد التى اعيد استقطابها فى مايسمى بقوات مكافحة
التهريب ونقلها الى أى مكان آخر ، بل تقديمها للمحاسبة فيما ارتكتبة من
جرائم بشعة فى دارفور ، ونؤكد رفضنا لان يصبح شرق السودان معمل " لغسيل"
المليشيات.
3/ نطالب المجتمع الدولى بالتدخل العاجل لا يقاف هذه التجاوزات التى
اخذت شكل الابادة الجماعية .
4/ نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من أعضاء جبهة الشرق بالداخل ، وإيقاف
إجراءات التفتيش والقبض العشوائى ومداهمة المناطق السكنية .

كما تهيب جبهة شرق السودان بكافة مواطنى شرقنا الحذر وعدم الانقياد للدعاية
المنظمة التى درجت آلة النظام الامنية على بثها وسط الجماهير بغية شق
الصفوف واشعال الفتنة بين مواطنينا ، وقد تم رصد بيانات تهاجم اشخاص
معينين ينتمون لقبائل اصيلة فى الاقليم بهدف زرع الفتنة ، وتذكر جبهة شرق
السودان أن القضية في اساسها هى قضية شعوب الشرق قاطبة ، وان
المشكل هو الدولة السودانية ومااتاحته لمواطنيها من حقوق وواجبات
ومشاركة في السلطة والثروة وليس اشخاص مهماكانت درجة مسئوولية هؤلاء
الاشخاص ، تناشد جبهة شرق السودان مواطنيها بمعرفة وتحديد اعدائهم وتوجيه
نضالاتهم والابتعاد عن مزالق الفتن القبلية .وفي الختام تؤكد جبهة شرق
السودان أن لكل المواطنين كامل الحق فى العيش بسلام فى موطنهم .