شنت القوات الحكومية هجوماً غادراً على منطقة همشكوريب في الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 11 يناير 2005م ، استخدمت فيه أسلحة من مختلف الأنواع ( مدفعية، مدرعات، راجمات، طيران) ولا تزال معارك ضارية دائرة حتى الآن، ولا تزال قوات جبهة شرق السودان تواصل دفاعها عن المنطقة في بطولة واستبسال.
• أتي هذا الهجوم الغادر في الوقت الذي تستعد فيه وفود "جبهة شرق السودان" للجلوس مع الطرف الحكومي في يوم الثلاثاء 17 يناير الجاري !. وتعتبر هذه الخطوة جزء من أرث نقض العهود الذي درج عليه هذا النظام منذ إستيلائه علي السلطة عنواً وغدراُ.
• تحمل "جبهة شرق السودان"، تداعيات هذا التصعيد للحكومة السودانية وقياداتها السياسية والعسكرية.
• كما تؤكد لجماهيرها أنها لن تتخلي عن مطالبها العادلة ، والمنحازة لا نسان شرق السودان، وستدفع بالغالي من التضحيات في سبيل تحقيق العدل و أتاحة الحريات لمواطنى الشرق .
الجدير بالذكر أن جماهير مدينة "همشكوريب" كانت قد سيرت موكب سلمي في يوم السبت 7 يناير الجاري ، ورفعوا مذكرة للامم المتحدة أكدوا فيها وقوفهم مع " جبهة شرق السودان" وتبنيهم لاطروحاتها الداعية لحل أزمة شرق السودان، وكرروا مناشدتهم لحكومة "الوحدة الوطنية"، وحثوها للسعي الجاد لحل قضية شرق السودان سلمياً.
• وكانت تلك المذكرة مناشدة للحكومة والامم المتحدة والمجتمع الدولي لاحتواء عاجل للموقف.
الان وبعد أن قامت القوات الحكومية بهجومها الغادر فعلاً، فليس أمام قوات "جبهة شرق السودان ، إلا مواصلة تصديها ودفاعها عن المكتسبات التي قدم من أجلها الكثير من الشهداء وخيضت من أجلها نضالات مريرة.
كما أسلفنا أن المعارك لازالت دائرة، وسنوافيكم بالتفاصيل في بيانات لاحقة.
الشرق أولاً
والنصر لنا
جبهة شرق السودان
إدارة العمل الإعلامي
تلفون / فاكس/ 201926 – 002911