في الوقت الذي يتطلع فيه جماهير الشعب السوداني لسلام عادل عبر منبر ابوجا التفاوضي وفي اللحظة التي تتكاتف فيها الجهود الاقليمية والدوليه لاحتواء الكارثة الانسانية ومتسببه هو نظام الخرطوم نظام الموت والدمار في سياسة الارض المحروقة والتشريد القسري!!! ألم يخشى رئيس العصابة الحاكمة و كابوس السودان الساذج الوقيح و ياتي بعد كل هذا و يظهر في اجهزته الاعلامية امام نفر لا يمثل شيً من ابناء دارفور ويتوعد بتحويل دارفور لمقبرة في حالة تدخل الدولي لإنقاذ شعب دارفور.

نحن ابناء دارفور بالخارج و بمختلف قبائلنا وتنظيماتنا السياسيه لقد تابعنا عن قرب.التصريحات الغير مسؤولة من رئيس عصابة التطهير العرقي وبيوت الأشباح وغرف العمليات التى تحاك فيها جميع جرائم الإبادة الجماعية والتهجير الجماعي وإغتصاب النساء وحرق القرى ونهب الممتلكات التي لا زالت تدور في ربوع دارفور ومارست جرائم ابادة جماعية ضد اهلنا جرائم بشعة راح ضحيتها عشرات المواطنيين الابرياء الذين لاذنب لهم سوء انهم ابناء دارفور وهذه لا تعد جريمة في وجه نظر العصابة الحاكمة حتى اللحظة وان الخوف من القوات الدولية يعنى ان النظام قد اثبت للعالم بانه لا يريد ان يكون هناك فى دارفور اي سلام حقيقى على الارض ينعم به اهل دارفور

واليوم يبدأ لنا هذا النظام بمرحلة جديدة وهيئه نفسة لابادة ما تبقي من ارواح البشرية في دارفور. فلقد نفذ صبرنا و على كل أن يتحمل مسئولياته فإننا قادرون على حماية أهلنا و الدفاع عنهم وسوف نقاتل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولى من أجل السلام ضد عصابة التطهير العرقي و ينعم أهلنا في دارفور والسودان عامة السلام و الإستقرار.

اولاً ارجو ان نوضح التدخل الدولي من أجل السلام يكون مطلوباً لان الدولة تعمدت وما زالت تواصل خططها بإستمرار الحالة القتل الجماعي وتشريد المواطنين في العراء بدون غزاء ولا دواء وهدفها ابادتهم وازالتهم من ديارهم بحكم تفكيرها الجهوي والبربري واللا انساني والاتحاد الافريقي يلعب دوره المتواطي مع الحكومه.

ومن أهداف الامم المتحدة والمجتمع الدولي هي حماية الشعوب عندما تعجز الدولة عن القيام بواجبها الأول وهو حماية المواطنين وكيف يكون الحال عندما تكون الدولة هي الخطر الأول المحدق بالمواطن والحقائق الموضوعية اليوم في دارفور تفرض علي المجتمع الدولي إتخاذ قرار بالتدخل لحماية المواطنين لأن معاناة الشعب الدارفوري قد فاق كل الحدود وذلك نتيجة لانتهاكات نظام الإنقاذ.

نحن كأبناء دارفور في كل بقاع العالم ونقول الف مرحباً بقوات السلام الدولي من إجل اهلنا ونرد على التصريحات البشير الغير مسؤؤلة هذا يجبرنا على رد الصاع بصاعين سوف نحول الخرطوم الإنقاذ الى مقبرة إذا حاول البشيربتحويل دارفور إلى مقبرة جماعيه وسوف يكون درس قاسياً يلقاه هذا النظام الهالك من احفاد علي دينار .

نحن نطالب الامم المتحده ومجلس الامن الدولي بالاسراع في ارسال قوات السلام الي دارقور