بيانات صحفية سودانية
بيانات صحفية

بيان صحفي رقم 31 الجولة السابعة لمحادثات السلام السودانية حول النزاع في دارفور

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
17/2/2006 3:50 م


AFRICAN UNION

UNION AFRICAINE


UNIÃO AFRICANA
Addis Ababa, ETHIOPIA B.P. 3243 Telephone: (251-11) 551 3822 Fax: (251-11) 551 9321
E-mail: [email protected] website: www.africa-union.org


بيان صحفي رقم 31

الجولة السابعة لمحادثات السلام السودانية
حول النزاع في دارفور

وزير خارجية المملكة المتحدة والكومنويلث
يلقي كلمة أمام الجلسة العامة لمحادثات السلام

ألقى السيد جاك سترو، وزير خارجية المملكة المتحدة والكومنويلث الذي كان في زيارة إلى نيجيريا، يوم 14 فبراير 2006، كلمة أمام الجلسة العامة لمحادثات السلام السودانية الجارية في أبوجا. وحضر الاجتماع كافة المعنيين، بمن فيهم الأطراف السودانية، فضلا عن الوساطة التشادية والمسهلين والشركاء الدوليين.

أكد وزير خارجية بريطانيا في كلمته التاريخ الطويل الذي يجمع بين السودان والمملكة المتحدة، وعلى الدعم القوي الذي قدمه بلده لمسار السلام في أبوجا والتزامه بدعم "سودان يسوده السلام والديمقراطية والرفاهية ويحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون، مما يتيح لشعبه تقاسم الرفاهية مستقبلا، على أساس المساواة بين أبنائه". وأضاف وزير الخارجية الموقر، أن تحقيق هذا الغرض يفرض تنفيذًا ناجحًا لاتفاقية السلام الشاملة بين الجنوب والشمال وإيجاد حل سياسي للأزمة في دارفور. ثم أعلن أن حكومة المملكة المتحدة ستمنح مبلغ مليون جنيه إسترليني إلى الاتحاد الإفريقي بهدف دعم مسار السلام.

توجه وزير الخارجية بالشكر إلى الاتحاد الإفريقي، لاسيما إلى المبعوث الخاص الدكتور سالم وإلى رئيس فريق وساطة الاتحاد الإفريقي ومنسقي اللجان الثلاث على جهودهم الدؤوبة، وإلى بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان على "العمل الرائع الذي أنجزته في ظروف جدّ صعبة"، قبل أن يشيد بالرئيس أوباسانجو وجميع الشركاء الدوليين على الأدوار التي أدوها في السعي إلى إحلال السلم في دارفور. وفي تعقيب عن وضع المحادثات، قال السيد جاك سترو الموقر إن التقدم المحرز بطئ جدًّا وإن الأطراف أخفقت في التوصل إلى اتفاق قبل 31 ديسمبر كما حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.و قال أيضا إن الأطراف لم تف بالتزاماتها نتيجة انتهاكها وقف إطلاق النار وارتكابها أعمال العنف، مما أدّى إلى تفاقم معاناة شعب دارفور. وتأكيدًا للحاجة الملحة إلى معالجة هذا الوضع على الفور، دعا الوزير الأطراف إلى "الإعلان عن مواقع انتشار قواتها، واحترام وقف إطلاق النار، وبناء الأمن في دارفور، ووقف الهجمات التي تشنها على قوات الاتحاد الإفريقي وقوافل المساعدات الإنسانية، وتيسير عمل الوكالات الإنسانية بدلا من تقويضها، وإحالة مرتكبي الأعمال البشعة إلى المحاكمة. وأضاف أنه يتعين على جميع الأطراف السعي بجدية إلى التوصل إلى اتفاق يرسي الأساس لبناء السلم وتحقيق الرفاهية وضمان العدل في دارفور، داعيًا قادة الحركات إلى القدوم إلى أبوجا لتولي رئاسة وفودها المتفاوضة. وأضاف قائلا "إذا رضيت الأطراف السودانية بهذا الخيار فإن بريطانيا والمجتمع الدولي سوف يقدمان لها المزيد من الدعم. أما إذا اختارت "عدم إبرام اتفاق"، فسوف تفوّت على نفسها فرصة بناء مستقبل أفضل وغد أسعد لشعبها ورفع المعاناة عنه. وزيادة على ذلك، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – بدعم من بريطانيا – سيفرض عقوبات على مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وعلى الذين يعرقلون مسار السلام، أيّا كانوا من الحكومة السودانية أو الحركات؛ زيادة على ملاحقتهم المحتملة من جانب المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف الوزير يقول إن "صبرنا له حدود" محذرا من أن المجتمع الدولي، بما فيه بريطانيا، سيشرع، إلى جانب الاتحاد الإفريقي، في النظر في اتخاذ تدابير بديلة، ما لم تحقق الأطراف السودانية تقدما أسرع في المفاوضات.

وحث الأطراف على "اختيار الطريق السوي والتزامها بالعمل بمزيد من الجدية على إنهاء الآلام المتزايدة لأبناء دارفور الذين يتواجد بعض أقاربهم هنا معنا".
وقبل هذه الكلمة، رحّب المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي في دارفور وكبير الوسطاء، الدكتور سالم أحمد سالم، بوزير خارجية بريطانيا والكومنويلث، وأكد أن هذه الزيارة تعكس تنامي القلق إزاء الوضع في دارفور والتزام حكومة صاحبة الجلالة بالعمل على إنهاء النزاع. وأضاف أن زيارة وزير الخارجية تتزامن مرحلة حاسمة تتسم بتدهور الوضع في الميدان، مما زاد في مستوى تصاعد أعمال العنف وانتشار حالات الانتهاك واللصوصية التي تؤثر سلبا على سير المحادثات، وجاءت في وقت كثرت فيه الشكوك بالنسبة لآفاق التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع وبشأن جدية والتزام الأطراف المتفاوضة.

أكد الدكتور سالم على أن الوقت الذي تم إمضاؤه في المحادثات لم يكن يتناسب مع ما تحقق حتى الآن، مشيرا إلى أن حصيلتها تعتبر متفاوتة نظرًا لأن المفاوضات بشأن تقاسم الثروة توشك على الإنتهاء بنسبة 100%، فيما يظل تقدم أعمال لجنة تقاسم السلطة ولجنة الترتيبات الأمنية بطيئا جدا. بيد أنه أعرب عن تفاؤله بتحسن مستوى ثقة المتفاوضين مشيرا إلى أن المحادثات سوف تحقق نجاحا كاملا عما قريب. ودعا الأطراف السودانية، لاسيما تلك التي "تعتقد أنه من الممكن الاستمرار في الحرب والحديث عن السلم في آن واحد"، إلى توقيف الأعمال الهجومية على الفور وإبداء المزيد من الالتزام بتسوية سلمية للنزاع.

بعد ذلك أعرب المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي عن امتنانه لوزير الخارجية الذي وصفه بأنه صديق مميّز لإفريقيا طالبا منه إبلاغ امتنانه لحكومة صاحبة الجلالة لما تقدمه من دعم سياسي وتضحيات مالية ومادية خدمة لقضية السلام في السودان وبخاصة دارفور وفي إفريقيا عمومًأ.
وكان وزير الخارجية، قبل إلقاء كلمته، قد أجرى مشاورات خاصة مع الدكتور سالم أحمد سالم، بحضور السفير (ألان جولتي) المبعوث الخاص للمملكة المتحدة في المحادثات، والسفير (سام إيبوك) رئيس فريق وساطة الاتحاد الإفريقي.


أبوجا، 14 فبراير 2006

الاتصال بالصحافة
نور الدين المازني
الهاتف: 08065294818 (234+)
البريد اللالكتروني: [email protected]


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه الاخبار
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.Com All rights reserved