لا زالت حكومة القهر والجبروت تواصل مسلسلاتها القمعية ضد اهلنا في اقليم دارفور من سياسات القتل والتشريد والنهب المتواصله علي الدوام وظللنا نتابع ونراقب الاحداث المؤسف التي جرت في داخل معسكر النازحين ( ابوشوك ) بالفاشر التي حرق فيها مدرسة ( السلام الاساسية ) بايدي جهاز الامن بتاريخ 17 م 12 /2005م وظللنا نعي ايضاً مخططات النظام المستهدفة دوما وحدة إنسان دار فور ومؤسساتة المعبرة عنه وندرك آليات حكومة المركز القمعية التي تحاول هدم بنيان التعليم والنسيج الاجتماعي عبر سياستة غير الأخلاقية والتي دوما ما تفشل نتيجة للوعي بشكل الصراع وأدواته ، ومن جه ايضاً قامت حكومة الخرطوم ومليشياتها المواليه لها بوجود قوات الاتحاد الإفريقي واتعتدت علي منطقة ( دواني ) في جنوب دارفور بتاريخ 18 م 12 / 2005م التي اسفرت عن مقتل كل من عبدالله ادم عبدالله و الحاج ابكر ادم ، داؤد اسماعيل ، مريم تاج الدين -8 سنة , احمد ابكر واصابة كل من شادية مرسال- 15سنة محمد مرسال 12 – سنة . كما هاجمت في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراُ الموافق من يوم 19 / 12 / 2005م علي مناطق ( كومة و ابو سروج وسليعة ) بغرب دارفور واحرقوها تماما ولا زالت الهجمات متواصلة ضد المدنيين حتي هذه اللحظات وهذا يؤكد عدم جدية وكفاءة خبرة الاتحاد الإفريقي في عملية حفظ السلام ورفع المعاناة عن شعب دارفور ، وفي الوقت الذي يعكف فيه المفاوضون بإبوجا نحو التوصل إلى اتفاق يؤدي لإحلال السلام في ربوع دارفور.
ها هو نظام الخرطوم كعادته في نقد المواثيق والعهود بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الانسان يطلق العنان لقواته ومليشياته من الغوغاء والدهماء باستباحة القرى ومعسكرات النازحين واللاجئين العزل بدارفور وهذا دليل على تمادي نظام البطش والجور في سياسته العنصرية لمواصلة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد المواطنين الأبرياء.
لزلك نحن في حركة جيش تحرير السودان المسلح لن نقف مكتوفي الايدي ونرفض بشدة تصرفات نظام الخرطوم وجنجويده الصم البكم الذين يحسبون أي مواطن في دارفور هدفاً مشروعاً لفعلهما الإجرامي .
وإذ نؤكد للمجتمع الدولي والإقليمي بأننا مع السلام العادل، ولكن لن نترك نظام البطش والإرهاب لكي يستمر في قتل الأبرياء العزل من اهلنا في دارفور وهو فعل استنكرته كل الأعراف الدولية والمواثيق والشرائع السماوية.
ونحن في جيش حركة تحرير السودان إذ نكرر تحذيرنا للنظام وعملائه بأننا سوف نرد كل صاع بصاعين على أي اعتداء ضد المدنيين في دارفور، ونطالب المجتمع الدولي و بنشر قوات حفظ السلام الدولية في أسرع وقت ممكن .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا الميامين
النصر لقواتنا الأماجد
حركة تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف اطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي