بيان من التحالف الطلابي السوداني بجامعة أمدرمان الإسلامية توضيحي حول بيان عميد الطلاب الصادر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 16/12/2006 3:51 م
التحالف الطلابي السوداني جامعة أمدرمان الإسلامية نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة
بيان توضيحي حول بيان عميد الطلاب الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2005م
قامت عمادة شئون الطلاب بتاريخ 12/12/2005م وبعد إنتهاء مخاطبة للقوي السياسية والطلابية بمجمع المدينة الجامعية بتوزيع بيان بتاريخ 11 ديسمبر 2005م بتوقيع عميد شؤون الطلاب. يري ( التحالف الطلابي السوداني ) ضرورة التعليق علي ما ورد في بيان العمادة إجمالاً عبر الملاحظات التالية :- أولاً :- البيان مؤرخ بتاريخ يوم 11/12 ووزغ في يوم 12/12، وهي مسألة وإن بدت في مظهرها شكلية - وربما تمثل دلالة لتسيب إداري بالعمادة يتمظهر في تعميم بيان بعد مرور يوم كامل علي صدوره - ما كنا سنعيرها أدني إهتمام لولا ارتباطها وتزامنها مع غياب عميد شؤون الطلاب عن اجتماع بمكتبه مع ممثلي القوي السياسية في يوم 12/12 والمخصص لمناقشة قضية تمليك الطلاب لدستور الاتحاد في ذلك الاجتماع، حيث لم تتم افادتنا بأي صورة من الصور من قبل العميد أو العمادة بأي مبرر منطقي أو عذر مقبول يستوجب إلغاء الاجتماع حتي لحظة إعداد هذا الموقف، وهو ما يعطينا مطلق الحق في تفسير عدم إقامة اجتماع 12/12 بالكيفية التي نراها مناسبة. ثانياً :- بيان العمادة إنتهج نفس الأسلوب التاريخي في (خنق جوهر القضايا وافراغها من محتواها بالالتفاف علي جوهرها) بمقدار من التطابق والتشابه تجعل من الأمر وكأنما يتولي تنفيذه وصياغته عبر (كاتب واحد متمرس ومتخصص ومدعم بالخبرة والتجارب !!) وهي ماسألة يمكن إكتشافها بكل يسر عند مقارنة البيان المذكور بمواقف العمادة وإدارة الجامعة منذ يناير 2002م وإنتهاءاً بردها علي مذكرة عدد من القوي السياسية في يناير 2005م. ثالثاً :- يختزل بيان العمادة القضايا المتعلقة بالشق النقابي الطلابي في إطار زمان الانتخابات (فقط) وهو وضع مخل ومناقض حتي لأقوال عميد الطلاب نفسه الذي أعلن عن عزمه إقامة الانتخابات بصورة عادلة ونزيهة لكل الطلاب. فالقضية الرئيسية التي تعمد بيان العمادة تجاوزها هو (الكيفية التي تقام بها الانتخابات) والتي تستوجب في المقام الأول إعلان العمادة لموقفها الحقيقي من مسألة (إطلاق سراح الدستور من الاعتقال التحفظي الطويل) بإعتباره يمثل المرجعية الأولي للعملية الانتخابية. وبالتالي فإن إستمرار العمادة في ممارسة (غض الطرف) عن (أختطاف الدستور) يعتبر بمثابة أول حلقات التواطؤ لصالح منتسبي المؤتمر الوطني ويحول شعارات (نزاهة وعدالة العملية الانتخابية) عملياً لمجموعة شعارات جوفاء وتعطي مؤشر واضح بأن القوم لم ينسوا شيئاً ولم و(لن) يتعلموا شيئاً ...!! رابعاً :- صيغة البيان تجعل دور العمادة في العملية الانتخابية مجرد وسيط مهمته الاتصال (بالاتحاد والإدارة العليا فقط ) ويتجاوز الدور الفعلي والرئيسي للعمادة في مسار العملية الانتخابية في كافة مراحلها، وهو موقف يناقض في المقام الأول إعلان وإقرار عميد شؤون الطلاب تحمله للمسئولية الكاملة في حالة حدوث أي تجاوزات بالانتخابات أمام الطلاب في مخاطبة 10/12 بمجمع الفتيحاب، مع ضرورة الإشارة للدور الذي لعبته العمادة تاريخياً في عدد من التجاوزات التي شهدت العمليات الانتخابية طوال أكثر من عقد ونصف من الزمان داخل الجامعة. هذا الموقف يطرح العديد من التساؤلات المشروعة حول أسباب حصر دور العمادة ومنذ الأن في الوساطة بين الطلاب من جهة وإدارة الجامعة والاتحاد من جهة أخري والافصاح عن الجهة (المتمرسة) التي ستتولي مسؤلية ومهام العمادة الانتخابية..؟؟!! خامساً :- مقدار حرص إدارة الجامعة ومؤسستها المختلفة عموماً وتلك المرتبطة بقضايا الطلاب علي وجه الخصوص والمحك الذي سيكشف مقدار تمسكها النظري والعملي (بأخلاق الجامعة ورسالتها قولاً وعملاً) هو رهين برغبتها وجديتها في الايفاء بالتزاماتها وتعهدتها بما سيتم تطبيقه من أفعال وإجراءات ملموسة علي الأرض عملياً تؤسس لواقع ( شفاف وعادل ونزيه ) بين كافة المجموعات والقوي الطلابية المختلفة في كافة القضايا الطلابية. ... ولنعمل من مواقعنا المختلفة لأجل جامعة حرة وديمقراطية ...
التحالف الطلابي السوداني جامعة أمدرمان الإسلامية الثلاثاء 13 ديسمبر 2005م
