 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشرفاء من أبناء وطننا الحبيب .
لقد ظلت الحكومة السودانية وعبر أجهزتها الإعلامية المحلية المتمثلة في الصحف والمواقع الإلكترونية تمارس سياستها التضليلية وإخفاء الحقائق عن الشعب السوداني والرأي العام الدولي مستقلا ضعف قوات الاتحاد الإفريقي وصنيعها ( تضامن دار فور ) لتمرير أجندتها الخفية في إصدار بيانات كاذبة تجاه حركة تحرير السودان بأنها اعتدت علي بعض القبائل العربية ونهبت ممتلكاتها وهذا كذب وافتراء من ممثل الاتحاد الإفريقي بابا جانا كينغيبي في تقريرة أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معلوم من البدو العرب وخطفوا سبعة وهذا يوضح بجلاء أن الاتحاد الإفريقي تتعاون مع الحكومة السودانية وهي التي تعطي لهذه الانتهاكات شرعية وهذا غير مقبول علي الإطلاق تجاه أهلنا في إقليم دار فور أي إن كان نوعه أو عرقة .
جماهير شعبنا الأبي :-
كما تعلمون وتابعتم التقارير الصادرة في مواقع الانترنت من ممثلي حركة تحرير السودان في بعثة الاتحاد الإفريقي وهي شبة أسبوعية تتحدث عن الوضع الأمني والإنساني في الإقليم المتردي جراء اعتداءات الحكومة السودانية ومليشياتها الموالية لها ضد المدنيين العزل علي مرأى ومسمع قوات الاتحاد الإفريقي وتشهدا علي عمليات الاغتصاب والحرق والقتل والنهب المنظم إلا إنها لم تصدر أي بيانا تجاه حكومة الخرطوم والمليشيات الموالية لها وهذا (documents) من التقارير المنشورة .في يوم 25/ 5 / 2005م هجوم من قبل المليشيات الموالية للحكومة علي منطقة ( جيرة ) ونهب ما يقارب 4300 ارس من الماشية وقتل 2 من المواطنين .
في يوم 10 / 1 / 2005م اختطف مليشيات الموالية للحكومة طفل رضيع 3 شهور يدعى أبكر عبدالله أبكر من منطقة ( أم سيالة ) وتم تبليغ الاتحاد الإفريقي التي عجز عن بحث مكان الطفل ولم يعرف مسيرة حتى ألان .في يوم 16 / 6 /2005م هجوم من قبل المليشيات الموالية للحكومة علي امتداد طريق التي تربط بين الفاشر وكبكابية علي عربة شاحنة وقاموا نهبها واغتصبوا أحدى الفتيات بطريقة وحشية من قبل 4 أشخاص . وفي 28/ 8/ 2005م شنت مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية هجوما بربريا علي منطقة ( أم زيفة ) والحقوا دمارا شاملا في المنطقة .11\6/2005 واصل الجنجويد ممارساتهم ضد المدنيين حيث اغتصبوا عدد من النساء أمام أعين ذويهم بعض أن اعتدوا عليهن بالضرب حتى هدمت قوامهن ضاربين بذلك أبشع و أقبح الأمثال اللااخلاقية في تاريخ الإنسانية في إقليم دار فور .في يوم 3 / 8 / 2005م هاجمت مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية ومدعومة بقوات النظام علي منطقة ( شق النيل ) في ولاية شمال دار فور وسلبت ممتلكات المواطنين وشردت الأطفال واغتصبت النساء وقتلت كل من المواطن علي ادم احمد ، عبدالله إبراهيم ، إسماعيل مصطفى ، وعثمان رمضان .في يوم 30 / 7 / 2005م هاجم مليشيات وبالتعاون مع القوات الحكومية علي منطقة ( رهد أم دراب ) في ولاية شمال دار فور وتم نهب المنطقة وتشريد مواطنيها وقد استخدم المليشيات محركات تحمل علامات تابعة للقوات الحكومية وقتل في تلك الهجوم المواطن احمد عبد الرحمن و إبراهيم حسن .في يوم 20/ 6 / 2005م قامت الحكومة السودانية ممثلة في اجهزتة الأمنية باعتقال المواطن عبدا لعزيز يحي بخيت من داخل منزلة بمدينة الفاشر ولم يعرف مسيرة حتى الآن . وفي يوم 16 / 6 / 2005م هاجمة مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية منطقة ( عبد الشكور ) في ولاية شمال دار فور حيث نهبوا المنطقة واعتدوا علي المواطن على عبد الرحمن الذي توفي متأثرا من جراء الاعتداء . وفي يوم 15/6 / 2005م قام الحكومة السوداني وفي تطور خطير من نوعها يوضح جليا كذبها في الأعمال التي فعلتها في الأسبوع الماضي في مناطق شمال دار فور التي تسيطر عليها قوات الحركة بزراعة الألغام في المناطق الزراعية التي تمتلكها المواطنين الأبرياء وطرقات مستهدفا المواطنين الأبرياء والحركة والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في مجال الإغاثة وقوات الاتحاد الإفريقي لذلك نحو في حركة تحرير السودان نحذر حكومة الخرطوم من مخبة هذه الخروقات المتكررة ومحاولة دخول المناطق المحررة دون إذن وزرع الألغام فيها .وفي يوم6 / 6 / 2005م كذلك هاجمت مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية منطقة ( قست جمد ) ريفي شمال دار فور وقتلوا اثنين من أهل المنطقة وقاموا بتمثيل الجثتين وبتر أعضاء القتيلين الحيوية وقطعوا الأطراف وشوهوا الجثتين وقد تم هذا الفعل اللا إنساني بواسطة القائد المدعو ( إبراهيم إسماعيل بريمة ) الذي عينة والي ولاية شمال دار فور قائدا عاما في بعض المناطق القريبة من عاصمة الولاية الفاشر وكنا قد أوردنا في تقرير سابق اعتداء مماثل من احد قادة القوات المسلحة السودانية يحمل رتبة ( ملازم أول ) حيث قام باغتيال احد المواطنين وقام بتمثيل جثة . وكذلك في يوم 16 / يونيو / 2005م قامت قوات الشرطة السودانية باغتصاب الفتيات في داخل معسكر ( مورني ) في غرب دار فور الأمر الذي لم يتقبلة النازحين حيث أدى إلي وقوع اشتباكا بين الشرطة والنازحين توفي علي إثرها المواطن محمد إبراهيم هارون حيث أصيب برصاصه في رأسه والمواطن جمعة ضيف الله إبراهيم اثر اختراق رصاصه في صدره ولم يسلم الآخرون حيث جرح أكثر من 23 شخص كما اعتقل قوات جهاز الأمن الوطني من داخل المعسكر عدد من المواطنين وهم ، نجم الدين إبراهيم / جمال جمعة برة / يوسف إبراهيم / جمعة عبدالله أتيم / فضل أرباب / الشيخ العارف بالله شرف الدين ( شيخ الخلوي القرآنية ) / حسن محمد حسان / إدريس عبد الكريم ادم / خميس عبدالله عبد الكريم / يوسف إبراهيم عبدالله / حسن أبكر حامد / كرامة أبوه طه عبدالله محمد يحي و محمد عبد الكريم عثمان . وفي يوم 3 / يونيو /2005م اعتدى مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية علي الطرق المؤدية إلى معسكرات النازحين وطرق الإغاثة حيث اعترضوا سيارات قوات الاتحاد الإفريقي وأطلقوا النار عليهم ولكن لم يصاب أحدا منهم .
جماهير شعبنا الأبي :-
إن حركة تحرير السودان ما زالت ماضية بالتزامها علي العهود وحريصة علي تحقيق السلام في إقليم دار فور وأهمها السلام الاجتماعي والتسامح القبلي علي مستوى قبائل دار فور من غير فرز .والحركة ظلت ترفع الشكاوى والانتهاكات التي ترتكبها الحكومة ومليشياتها لدي الاتحاد الإفريقي إلا آن الاتحاد الإفريقي لم يصدر أي بيانا تجاه الحكومة وتحدد موقفها فيما يحدث بالإقليم لذلك نحذر الاتحاد الإفريقي بعدم التلاعب تجاه قضية أهلنا وان تعمل علي الحياد وعدم التجاوز والتهاون
حركة تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف الطلاق النار
القائد / علي مختار علي