بيان من الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى حول تاجيل مفاوضات ا بوجا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/17/2005 7:03 م
الى حماهير الشعب السودانى الابى نستكر ما آلت اليه الامور فى الجلسات التفاوضية التى خرج بها المفاوضون من ابناء الوطن والتى لم تكون مبشرة النتائج . اولا التفاوض مع حكومة اثمة لن تاتى باشياء مثمرة ولا الحلول المجدية لان الظالم لن يكون ناصفا فى يوما من الايام والى متى تكون دارفور ارضا للحروب ان ابوجا لم تكن الا زورقا ورقيا من صنع الحكومة السودانية تريد ان تقل به ابناء دارفور الى بر الامان فالمشاركة فيها عين التهور وان ادى احداث جديد انما الى الفتنة الابدية التى تطيل من عمر الانغاذ الجديد الذى تشكلت فى غياب التعددية السياسية السودانية من اين اتت الحكومة السودانية الجارمة فى حق الشعب بالشرعية فى ان تكون الحالة لقضايا الشعب .هل لمن يقتل له الشرعية لحكم نفسه و نحن فى الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى نتمسك وبشدة بحقوق الشعب ودمائه وارضه وماله وكل الحقوق المشروعةاليه ونناشد المحكمة الدولية بان تتسرع بردع المجرمين قبل وقوع المزيد من الجرائم واحداث الكارثة الكبرى التى تسعى الحكومة السودانية وبمساومة اعوانها من كل الداعمين الى تنفيذ جرائمها ضد الشعب السودانى والحد من المرحلة الخطرة التى تخطط لها الانغاذ وبنوع من الدقة باشراك اطراف اخرى حتى يطول فترة محاكمتها ولكن هل الاطراف الاخرى غافلة عن ما تخطط لها تلك الحكومة الفاسدة فان من يستهين بالشعب وجب اخصائه ايا كان فالمطالب السياسية لم تكن اغلى من دماء الشعب فتحية الى شهداء دارفور وما زالت زكراهم عطرة فى نفوسنا معطرا سماء الحرية التى ما زلنا فى ظلها آملون ولن نتهاون بارواحهم ابدا مهما كانت الظروف ودمهم اغلى من اى مطلب سياسى او طمع ذاتى فالاتحاد الافريقى الذى فشل فى حفظ الامن انها اليوم ترعى مآمرة اخرى لحكومة الانغاذ وماضيا فى تنفيذها رغم الانفلات الامنى منذ اندلاع اعمال العنف فى الاقليم ومنذ بداية مفاوضات ابوجا التى تعلم الاتحاد الافريقى انها فاشلة الى حد ما باستئناف الاعمال الوحشية ضد المواطنين الابرياء وفى لحظة من اللحظات بشعورها بالخطر الجسيم الذى احاط بالمنطقة من اطلاق النار وبعد ان تكبدت خسائر جسيمة بين صفوفها ومقتل اربعة جنود من قواتها رفعت المفاوضات الى منتصف الشهر المقبل فى حين ان اقليم دارفور منذ بداية اندلاع الحرب ارتكبت فيها مجازر بشرية وتطهيرعرقى اثم مما ادى الى تقديم مرتكبيها للمحكمة الدولية ولكن تناسا الاطراف المفاوضة كل هذا الشهداء وهموا بامر ادارة البلاد الذى لاتفتقد الى امثالهم من المساومين الا يرون الاتحاد الافريقى بمجرد فقدها الى اثنين او ثلاثة من قواتها اغلقت ملف التفاوض ورفعها الى حين حل الازمة الامنية فى الاقليم .فنحن نقول لها بدلا من تقديم المقترحات الورقية التى لا تصلح حتى الى ايقاف نزيف دماء الابرياء وتامين سلامتهم من طلقات الخارقين للقوانين والمواثيق الدولية وتزعم بانها الحلول الى المشكلة المتازمة بتهاون كل الاطراف فى حفظ امن الاقليم فمن الافضل ان تقوم بتجميع الادلة الثبوتية بعد فشلها التام فى حفظ الامن لمحاكمة كل منتهك لحقوق الشعب والمستهين بامره ان تاجيل ابوجا لم تكن الا للحفاظ على امن قوات الاتحاد الافريقى .والمحكمة الدولية هى الحل الوحيد لازمة السودان سياسيا ولا خيار لمستخار
الناطق باسم الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى
ناجى احمد الطيب القاهرة ت/0020125416885
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار
